هذه القصيدة اهداء الى الجامعة العربية
مع الشكر والامتنان وكل اجتماع طاريء وانتم بخير
وبيان ختامي موفق



لاافتة على بابها ، مكتوبة بالّلغة العربية
قادتها لم يجتمعوا يوماً ، فالقضايا غير مصيرية
************************
مايجمعهم هو الحكم والمال، والتنسيقات الأمنية
تفريق للجماهير بالغازات، أوبالكلاب البوليسية

*************************

البطن مُلتوية، والرأس خاوي، والنظرات قاسية
أرائك ،زرابي ، مُبرّدات ،شايات،وعطورٌ نسائية

*************************


تحضيرات ،تشريفات ،لقاءات ماراطونية
نتائج مُخيبة ،بيانات مُوقعة ،مسرحيات تمثيلية

**************************

جيش بالداخل ،وآخر بالخارج يحرسهم،والجلسات مُغلقة وسرية
إتلاف طاقات ، وتضييعُ أوقات، والصفقات جارية

**************************

إستيرادٌ ،تصديرٌ ،بيعٌ ،شراءُ، ومواقفُ لارجولية
عرائسُ قاراقوز ،ودمى تُحرّك ،وشخصيات كارتونية
**************************


بآلة التحكم عن بعد يُقادوا ،أو ببطاقات مغناطيسية
أسود علينا ،وحمامات سلام، أمام إمرأة غربية
**************************


معادن وخيراتٌ تُتلف، وثروات باطنية
العدوعندنا صديق عندهم ،إشتراكية، رأسمالية لآ إسلامية

***************************

إتفاق قبل البدء ،وعلاماتهم ختامية
ذرُّ للرّماد ،وامتصاصٌ للغضب، والتحرّكات الشعبية

***************************

إنسحابات ، تحفظات،وإذا ما صوّتوا ،فالصناديق خشبية
"الإسم غالي، والمربط خالي ،والهيكل"الجامعة العربية

الشاعر

هذه القصيدة اهداء الى الجامعة العربية

بسم الله الرحمن الرحيم

أهداهم الله حتفا قاضيا، بجاه محمد صلى الله عليه و آله و سلم، و أهل بيته الطيبين الأطهار، (قولوا آمين) و عذابا مؤلما مهينا هؤلاء رؤساء و ملوك المافيات العرب، حذاء المعتصم أشرف من رؤوسهم جميعا. و لا أمهلهم حتى يتوبوا ليستحقوا العذاب في نار جهنم خالدين فيها. أف لهم كم تبلدت أحاسيسهم، لقد برئت منهم العروبة و الإسلام و برئت منهم الكرامة و النخوة و المروءة.

كان الجبل يتمخص فيلد فأرة، لكن هؤلاء الأقزام تمخضت جامعتهم الوضيعة فولدت صرصارا

سلمت يداك