بسم الله الرحمن الرحيم
خرج علينا ايها السادة الاسد الصغير باخرمسرحياته ،لجنة لتشكيل دستور جديد للبلاد ،كل يوم يثبت لنا هذا المغتصب للسلطة مدى الغباء الذي يتمتع به ومدى الصفاقة التي يتحلى بها.
كلنا يذكر عندما جرت حفلت التوريث في مجلس البيض كيف عدلوا الدستور بنصف دقيقة، ماذا يريد ان يقول لنا هذا الافاق ،هل سيقول لنا اهدأوا وعودو الى منازلكم وكفوا عن التظاهر سأقدم لكم دستورا جديدا يلغي هيمنة حزب البعث ويحدد سنوات الرئاسة وعدم قابليتها للتجديد ومن ثم تستقر الامور وعند نهاية فترة رئاسته يقوم مجلس بيضه بتعديل الدستور الجديد فيسمح بالتجديد او يمدد الرئاسة.
اعتقد انه لامجال لمناقشة غباء هذا الرجل مع تحفظنا لكلمة رجل، اكيد هو يخاطب اناس يسكنون القمر وليس السوريين ،لقد بدأ العد التنازلي للسقوط لقد فعلها قبله زين العابدين ومبارك وعلي صالح لكن بصيغ مختلفة فكلنا يذكر عبارة، لامجال لفترة رئاسية جديدة ....لم يصدق احد ورحل .
يبدوا ان الاسد الصغير لايسمع الا صوته وصوت شبيحته والى الان لم يعلم ماذا تعني كلمة سقوط الشرعية، الى الان لم يعلم ان الشعب قد خلعه من السلطة وان وجوده بها طارئ ومؤقت وانه وشبيحته ليسوا سوى عصابة مسلحة تسطوا على البلاد وسوف يلقى القبض عليها وان المسألة مسألة وقت فقط .
مايقوم به هذا المجرم ليس سوى محاولات بائسة لاطالة عمر الاحتلال استهلاك للوقت واستنزاف للزمن ولا يعلم ان الشعب الذي احتمل الاستبداد والظلم لاكثر من اربعين عاما لن يجد صعوبة في احتمال هذا الوقت المتبقي للقبض على الاسد الصغير وازلامه.
ليس هناك من تعليق الا اننا امام حالة متفردة من الغباء يكاد لا يجاريها احد في هذا الكون.
خرج علينا ايها السادة الاسد الصغير باخرمسرحياته ،لجنة لتشكيل دستور جديد للبلاد ،كل يوم يثبت لنا هذا المغتصب للسلطة مدى الغباء الذي يتمتع به ومدى الصفاقة التي يتحلى بها.
كلنا يذكر عندما جرت حفلت التوريث في مجلس البيض كيف عدلوا الدستور بنصف دقيقة، ماذا يريد ان يقول لنا هذا الافاق ،هل سيقول لنا اهدأوا وعودو الى منازلكم وكفوا عن التظاهر سأقدم لكم دستورا جديدا يلغي هيمنة حزب البعث ويحدد سنوات الرئاسة وعدم قابليتها للتجديد ومن ثم تستقر الامور وعند نهاية فترة رئاسته يقوم مجلس بيضه بتعديل الدستور الجديد فيسمح بالتجديد او يمدد الرئاسة.
اعتقد انه لامجال لمناقشة غباء هذا الرجل مع تحفظنا لكلمة رجل، اكيد هو يخاطب اناس يسكنون القمر وليس السوريين ،لقد بدأ العد التنازلي للسقوط لقد فعلها قبله زين العابدين ومبارك وعلي صالح لكن بصيغ مختلفة فكلنا يذكر عبارة، لامجال لفترة رئاسية جديدة ....لم يصدق احد ورحل .
يبدوا ان الاسد الصغير لايسمع الا صوته وصوت شبيحته والى الان لم يعلم ماذا تعني كلمة سقوط الشرعية، الى الان لم يعلم ان الشعب قد خلعه من السلطة وان وجوده بها طارئ ومؤقت وانه وشبيحته ليسوا سوى عصابة مسلحة تسطوا على البلاد وسوف يلقى القبض عليها وان المسألة مسألة وقت فقط .
مايقوم به هذا المجرم ليس سوى محاولات بائسة لاطالة عمر الاحتلال استهلاك للوقت واستنزاف للزمن ولا يعلم ان الشعب الذي احتمل الاستبداد والظلم لاكثر من اربعين عاما لن يجد صعوبة في احتمال هذا الوقت المتبقي للقبض على الاسد الصغير وازلامه.
ليس هناك من تعليق الا اننا امام حالة متفردة من الغباء يكاد لا يجاريها احد في هذا الكون.