تقريـــــــــــــــر::
الجمعة: 16 / ذو القعدة / 1432 , 14 / 10 / 2011 , جمعة الجيش السوري الحر.
شهدت اليوم مدينة حماه ومنذ ساعات الصباح الباكر تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية امتدت حتى ما بعد الساعة الواحدة ظهراً.
وخرجت اليوم حماه كعادتها من عدة أحياء في مظاهرات كبيرة دعماً للجيش السوري الحر, ومنها:
حي الجلاء: حيث خرجت مظاهرتين واحدة من مسجد المحسنين وأخرى من مسجد سعد بن أبي وقاص, نادت بالحرية, وهي يا الله ما منركع إلا لله, حرية للأبد غضباً عنك يا أسد.
حي الحميدية, جنوب الملعب, القصور, باب القبلي, طريق حلب, الأربعين, الصابونية.
كما لوحظ وكالعادة انتشاراً أمنياً كثيفاً في بعض الأحياء ومنها:
حي التعاونية: حيث تم تطويق الحي بأكمله, وانتشر العشرات من عصابات الشبيحة وحضرت نحو ستة باصات للأمن متوزعة بين مسجدي خالد بن الوليد ومسجد أبو عبيدة بن الجراح.
كما شوهدت أربع مدرعات للأمن متواجدة قرب جامع الفرقان في حي البعث توقف كل السيارات.
وانتشرت قوات الأمن والشبيحة قرب دوار بلال الحبشي بكثافة, وعند مسجد السرجاوي.
كما سمعت أصوات إطلاق نار متقطعة في الدباغة, وسمعت أصوات إطلاق نار متقطعة ولفترة طويلة في حي الأربعين بعد خروج مظاهرة من تلك المنطقة.
وفي ليلة أمس خرجت عدة مظاهرات بعد صلاة العشاء من بعض الأحياء وهي:
حي التعاونية من مسجد أبو عبيدة بن الجراح, حي باب القبلي من مسجد عبد الله بن سلام, حي الحميدية, وغيرها.
وسمعت أصوات إطلاق نار من دوار الجمارك غرب مدينة حماه فيا ساعات متأخرة من الليل.
وقد علمنا من مصادر خاصة بأن الباص الذي تم تفجيره قبل يومين قرب حي الصابونية والذي راح ضحيته نحو عشرين شبيح وخمسة جرحى, علمنا بأن عصابات الأمن حين جاءت إلى مكان تفجير الباص كان معها سيارة رمل ألقتها مباشرة على الباص المحترق رغم أن فيه خمس جرحى وبذلك نفق بقية الشبيحة المصابين جراء اختناقهم بالرمل.
هذا الحادث يقودنا إلى قيمة الشبيحة لدى نظام الأسد وبأنه لا يريد جرحى في صفوفه لأن الجريح بحاجة إلى معالجة وبالتالي مصاريف مالية إضافية لم يعد بإمكان نظام الأسد تحملها.