بسم الله الرحمن الرحيم
ننظر بعين الحزن والاسى لحال جيشنا حماة الديار هذه المؤسسة التي يفترض بها ان تكون جامعة لكل السوريين لانهم مولوها من قوت اطفالهم وأمدوها بزهرة شبابهم مابخلوا عليها يوما بشئ .
لماذا اصبح حالها على هذا الحال السيوف مشرعة على رقاب اهل من يحملها.سؤال ملح ولابد من الاجابة عليه لتصحيح مسار هذه المؤسسة.
كيف حول حافظ الاسد الجيش الوطني الى عصابة مسلحة كيف حول ضباطه الى رجال بزنس ونحن لانعمم حيث هناك الشرفاء الذين لم تتلوث ايديهم بالدماء ولا بالمال الفاسد .
لابد من العودة للوراء حيث زمن الانقلابات ووصول المجرم حافظ لسدة السلطة واستخدامه البعث كواجهة يتلطى خلفها .
لم يكن ينقص الاسد الاب الحنكة والدهاء والمكر لقد نظر نظرة واقعية للمجتمع السوري وادرك مدى حسه القومي والتصاقه بهموم امته وساعد زمن شعارات القومية على ذلك فجعل البعث واجهة له يختبئ خلفها للوصول للحكم علم اخطاء من سبقوه من اصحاب الانقلابات وعرف كيف يتلافى اخطائهم حيث دائما كان الجيش هو مصدر الخطر لكل من وصل الى السلطة هو المهدد الوحيد للحاكم لذلك عمل على اعادة ترتيب هذا الجيش بما يضمن استمرار حكمه والولاء المطلق له ولعائلته من بعده وليس للوطن.
وليحقق ذلك قام بخطوات عدة اهمها
1-/ عمل منذ استلامه للحكم على عزل او ابعاد او تصفية الضباط القادة الاكفاء والشرفاء واستبدلهم باصحاب الولاء المطلق وذوي اللون الطائفي الواحد في الاماكن الحساسة من الجيش وبدأ يغدق عليهم العطايا ويجعلهم ينغمسون في الجريمة والفساد فيحقق هدفين حيث يصبح لهؤلاء القادة مركز قيادي ومالي اساسه فاسد ويخافون من زواله مع اي تغيير انقلابي ويصبحوا هم اصحاب المصلحة الرئيسية ببقاء الاسد وبهذا ينام قرير العين واذا ما فكر احدهم بعمل انقلابي فهو منغمس في الجريمة والفساد ولايمكنه مقاومة الاسد.
2-/ عمل على ارهاق القطاعات العسكري بضباط الامن العسكري فجعل لكل وحدة عسكرية ضابط امن مهمته مراقبة هذه الوحدة والعمل على تفكيك اي محاولة للخروج عن الطاعة واغدق على هؤلاء الضباط الامنيين المال فاصبحوا رجال اعمال ، فقد كان ضابط صغبر منهم له من النفوذ ماليس لقائد الوحدة التي يتبع لها.
3-/غير عقيدة الجيش وحوله من جيش سوريا الوطني الى جيش الاسد وخلق فيه وحدات ضاربة تتمتع يالتسليح والتدريب العالي لمواجهة اي وحدة عسكرية تنجح في فك الطوق الامني المضروب حولها .
4-/شجع انتشار ظاهرة الرشوة في الجيش وحول مفهوم خدمة العلم الى الخدمة الالزامية لاعوانه وحولها لمصدر ثراء يرهق كاهل الناس .
لقد تحول الضباط الفاسدون في عهده وعهد ولده الى رجال اعمال يساعدهم في غسل مالهم القذر زمرة من رجال الاعمال والصناعيين الذين يمدونهم الان بالشبيحة
لقد خلقت هذه العائلة لنفسها ولدوام حكمها منظومة من العسكر والتجار والصناعيين وربطتهم بها وجودا وعدما واصبح لزاما على السوريين خوض معركة التحرير على عدة جبهات.
لكل قاعدة عامة مايخرج عنها وينحرف عن مسارها رغم كل شيئ ورغم مافعلته هذه العائلة المجرمة لم تستطع ان تلوث كل افراد الجيش بالجريمة والمال القذر فخرجت ثلة من احرار الجيش واستبدلت الذل والاستكانة بالولاء للوطن والمواطن فلهم منا الحب والتقدير ان قلوب جميع السوريين معهم وتشد على ايديهم
ان الشعب السوري العظيم ينتظر المزيد من ابنائه في الجيش لينتصروا لقضيته ويرفعوا عنه الظلم والاستبداد
الله اكبر على كل من طغى وتجبر والنصر حليف هذه الامة باذن الله.
ننظر بعين الحزن والاسى لحال جيشنا حماة الديار هذه المؤسسة التي يفترض بها ان تكون جامعة لكل السوريين لانهم مولوها من قوت اطفالهم وأمدوها بزهرة شبابهم مابخلوا عليها يوما بشئ .
لماذا اصبح حالها على هذا الحال السيوف مشرعة على رقاب اهل من يحملها.سؤال ملح ولابد من الاجابة عليه لتصحيح مسار هذه المؤسسة.
كيف حول حافظ الاسد الجيش الوطني الى عصابة مسلحة كيف حول ضباطه الى رجال بزنس ونحن لانعمم حيث هناك الشرفاء الذين لم تتلوث ايديهم بالدماء ولا بالمال الفاسد .
لابد من العودة للوراء حيث زمن الانقلابات ووصول المجرم حافظ لسدة السلطة واستخدامه البعث كواجهة يتلطى خلفها .
لم يكن ينقص الاسد الاب الحنكة والدهاء والمكر لقد نظر نظرة واقعية للمجتمع السوري وادرك مدى حسه القومي والتصاقه بهموم امته وساعد زمن شعارات القومية على ذلك فجعل البعث واجهة له يختبئ خلفها للوصول للحكم علم اخطاء من سبقوه من اصحاب الانقلابات وعرف كيف يتلافى اخطائهم حيث دائما كان الجيش هو مصدر الخطر لكل من وصل الى السلطة هو المهدد الوحيد للحاكم لذلك عمل على اعادة ترتيب هذا الجيش بما يضمن استمرار حكمه والولاء المطلق له ولعائلته من بعده وليس للوطن.
وليحقق ذلك قام بخطوات عدة اهمها
1-/ عمل منذ استلامه للحكم على عزل او ابعاد او تصفية الضباط القادة الاكفاء والشرفاء واستبدلهم باصحاب الولاء المطلق وذوي اللون الطائفي الواحد في الاماكن الحساسة من الجيش وبدأ يغدق عليهم العطايا ويجعلهم ينغمسون في الجريمة والفساد فيحقق هدفين حيث يصبح لهؤلاء القادة مركز قيادي ومالي اساسه فاسد ويخافون من زواله مع اي تغيير انقلابي ويصبحوا هم اصحاب المصلحة الرئيسية ببقاء الاسد وبهذا ينام قرير العين واذا ما فكر احدهم بعمل انقلابي فهو منغمس في الجريمة والفساد ولايمكنه مقاومة الاسد.
2-/ عمل على ارهاق القطاعات العسكري بضباط الامن العسكري فجعل لكل وحدة عسكرية ضابط امن مهمته مراقبة هذه الوحدة والعمل على تفكيك اي محاولة للخروج عن الطاعة واغدق على هؤلاء الضباط الامنيين المال فاصبحوا رجال اعمال ، فقد كان ضابط صغبر منهم له من النفوذ ماليس لقائد الوحدة التي يتبع لها.
3-/غير عقيدة الجيش وحوله من جيش سوريا الوطني الى جيش الاسد وخلق فيه وحدات ضاربة تتمتع يالتسليح والتدريب العالي لمواجهة اي وحدة عسكرية تنجح في فك الطوق الامني المضروب حولها .
4-/شجع انتشار ظاهرة الرشوة في الجيش وحول مفهوم خدمة العلم الى الخدمة الالزامية لاعوانه وحولها لمصدر ثراء يرهق كاهل الناس .
لقد تحول الضباط الفاسدون في عهده وعهد ولده الى رجال اعمال يساعدهم في غسل مالهم القذر زمرة من رجال الاعمال والصناعيين الذين يمدونهم الان بالشبيحة
لقد خلقت هذه العائلة لنفسها ولدوام حكمها منظومة من العسكر والتجار والصناعيين وربطتهم بها وجودا وعدما واصبح لزاما على السوريين خوض معركة التحرير على عدة جبهات.
لكل قاعدة عامة مايخرج عنها وينحرف عن مسارها رغم كل شيئ ورغم مافعلته هذه العائلة المجرمة لم تستطع ان تلوث كل افراد الجيش بالجريمة والمال القذر فخرجت ثلة من احرار الجيش واستبدلت الذل والاستكانة بالولاء للوطن والمواطن فلهم منا الحب والتقدير ان قلوب جميع السوريين معهم وتشد على ايديهم
ان الشعب السوري العظيم ينتظر المزيد من ابنائه في الجيش لينتصروا لقضيته ويرفعوا عنه الظلم والاستبداد
الله اكبر على كل من طغى وتجبر والنصر حليف هذه الامة باذن الله.