لاشك ان 80 الى 90 بالمئة من الشعب السوري تدرك ضرورة التغيير وهي ايضا تعلم مدى تردي الحالة السياسية والاقتصادية لانها تعيش في سوريا وليس في المريخ وهي تحتفظ بذاكرتها الجماعية لال الاسد بكل الجرائم والمجازر التي ارتكبها بحق السوريين .
ان الذين يخرجون الى الشوارع متظاهرين طالبين الحرية ماهم الا جزء من هذه النسبة أبت السكوت والصمت المريع اما البقية الباقية فهي لاتزال ساكنة وهذا لا يعني مطلقا قبولها باستمرار ماحدث في الماضي وما يحدث الان .
هناك اسباب موضوعية لهذا الصمت ولو عرفنا كيف نستوعبه سيتم الخروج عنه مما يؤدي بالضرورة الى تسريع سقوط النظام والخلاص للشعب السوري.
1-/ اول اسباب الصمت هو الخوف فقد عمل السفاح حافظ الاسدعلى تكريس الخوف والارهاب لدى الرعيةوهنا لايحق لنا اسباغ صفة المواطنين السوريين لاننا امام اقطاعية وليس دولة لها مواطن وله حق وهذا ماعممه الصنم الاكبر ولس اختراعنا.
لقد عمل هذا المجرم على اشاعة الخوف عن طريق الارهاب الممنهج مستعيننا بخبرات الشيوعية الستالينية كوسيلة اساسية لاستمرار حكمه ، فخبر السوريون المعتقلات والقتل المجاني والمجازر الجماعية وتغول رجال الامن وتفرد الاقلية وسرقة المال العام وتضخم ثروات القتلة .
لقد اصبح الخوف جزء من شخصية الرعية فاصبح هو المنطق السائد بين الاخ واخيه والاب وولده والجار وجاره فعمت الفرقة والانعزال بين الناس وساد الشك والريبة من كل شيء حتى من بائع الخضار او الدخان وتحولنا الى اناس ندور في فلك لقمة العيش وغدى الحصول عليها هو الغاية والمغنم.لذلك كنت دائما اطلق على حكم عائلة الاسد الاحتلال الاسدي لان مافعلوه من اشاعة للفرقة بين ابناء الوطن الواحد والبيت الواحد لايفعله الا المحتل الذي يريد تفكيك مستعمرته ليسهل عليه حكمها.
لقد ورث الاسد الصغير الاقطاعية ممهدة استكان فيها الحجر والبشر ،لكن هذا الصغير لم يكن بمكر وخداع ابيه بل امتاز بغباء شديد لانه استنسخ وسائل ابيه في الحكم متجاهلا الزمن والتطور الحتمي للبشر
الان هناك جيل من السوريين كسر عقدة الخوف هذه وهو مؤمن ان الصمت لن يمنع الة القتل الاسدية عن الفتك به فالجميع شهداء احياء وهم برسم الموت ان شقوا عصا الطاعة .
لكن هناك من لايزال تحت سقف الخوف ويجد صعوبة في الخروج منه، السؤال المطروح كيف نعمل على اخراج الصامت عن صمته وكيف نبدد ماتبقى من سقف الخوف ؟؟؟
هل يكون بتفعيل اعلام الثورة لايصاله لكل خائف
هل يكون بالعصيان المدني وشل اركان الدولة لكم الاجابة
ان هالة الخوف التي بناها المجرم حافظ الاسد لا طيب الله ذكره تصدعت كثيرا وهي تتهاوى في كل يوم والدليل على ذلك ازدياد المنخرطين الجدد في الثورة واتساع رقعتها باستمرار والانشقاقات المتتالية في الجيش كل هذا يدفع للامل بخلاص قريب
2-/ السبب الثاني للصمت هو القلق والشك والريبة مما هو قادم او ماهية البديل .
جميعنا يذكر المثل الشعبي الذي عممته ثقافة الاستبداد *الي بتعرفو احسن من يلي بتتعرف عليه* هناك اعتقاد لدى العامة من الناس يقول لقد تعايشنا مع هذا النظام ونحن نعرف كل شيء عنه وندرك جرائمه لكن ليس باليد حيلة اتجاهه وما الذي يضمن ان لايكون البديل القادم اسوء.
هذا الاعتقاد غاية في الخطورة لانه يستتبع القبول بالامر الواقع وعدم تغييره فنصبح امواتا بهيئة الاحياء .
ولمعاجة هذا الواقع علينا خلق البديل الواضح الرؤيا والذي يقدم اجابات واضحة لتساؤلات الناس عما هو قادم.
هنا يأتي دور المجلس الوطني الذي حظي بتأييد واسع و علني لدى الثائرين وضمني لدىالصامتين لكنه مؤقت ولن يدوم اذا لم يقدم المجلس الوطني اجابات واضحة لكافة تساؤلات المستقبل، على المجلس لن يكون شديد الحذر اتجاه الصامتين الان لكي لايدوم صمتهم ، فنريد منه الشفافية والالتزام وناطقا اعلاميا باسمه يتحدث لوسائل الاعلام باسلوب يقنع به السوريين قبل الاجانب وان لايفسح المجال للتكهنات والشائعات يجب ان يكون هذا المجلس الجهة الصادقة التي يتجه لها السوريون باذانهم وعقولهم. فاذا عمل على كل ذلك نكون قد قطعنا شوطا في تحرير الصامتين من صمتهم.
3-/السبب الاخير للصمت هو عدم وجود الكاريزما السياسية التي تلتف حولها المعارضة وبالتالي غالبية السوريين ان عدم ظهور شخصية سياسية جامعة تقود عملية الانتقال للمستقبل تفسح جالا للاختلف والفرقة.
على جميع قوى المعارضة ان تعلم انه لابد من الاتفاق على شخصية سياسية تقود العملية التغييرية في سوريا والتجربة الليبية خير مثال على ذلك ، لقد التف الليبيون حول المستشار مصطفى عبد الجليل لما يتمتع به من نزاهة وصدق ونظافة اليد وحسن المعشر ولما ابداه من زهد في للسلطة والمنصب واستعداده لان يضع نفسه امام القضاء عن ماضيه استطاع ان يجذب العقول له قبل القلوب وقدم لشعبه اعلانا صريحا بانه يقوم بعمل مؤقت ينتهي بانتهاء حكم الطاغية القذافي .
اعتقد ان د.برهان غليون هو اكثر الشخصيات السورية قدرة على ممارسة هذا الدور مع احترامنا الشديد لكل شخصيات المعارضة فهو شخص اعلن انه لايطمح لاي منصب سياسي نظيف اليد له تاريخه المرموق وذو مكانة علمية واكاديمية بارزة.
ان هذا هو مجرد رأي خطأ يحتمل ان يكون صائبا وهو مطروح للنقاش.
ان الذين يخرجون الى الشوارع متظاهرين طالبين الحرية ماهم الا جزء من هذه النسبة أبت السكوت والصمت المريع اما البقية الباقية فهي لاتزال ساكنة وهذا لا يعني مطلقا قبولها باستمرار ماحدث في الماضي وما يحدث الان .
هناك اسباب موضوعية لهذا الصمت ولو عرفنا كيف نستوعبه سيتم الخروج عنه مما يؤدي بالضرورة الى تسريع سقوط النظام والخلاص للشعب السوري.
1-/ اول اسباب الصمت هو الخوف فقد عمل السفاح حافظ الاسدعلى تكريس الخوف والارهاب لدى الرعيةوهنا لايحق لنا اسباغ صفة المواطنين السوريين لاننا امام اقطاعية وليس دولة لها مواطن وله حق وهذا ماعممه الصنم الاكبر ولس اختراعنا.
لقد عمل هذا المجرم على اشاعة الخوف عن طريق الارهاب الممنهج مستعيننا بخبرات الشيوعية الستالينية كوسيلة اساسية لاستمرار حكمه ، فخبر السوريون المعتقلات والقتل المجاني والمجازر الجماعية وتغول رجال الامن وتفرد الاقلية وسرقة المال العام وتضخم ثروات القتلة .
لقد اصبح الخوف جزء من شخصية الرعية فاصبح هو المنطق السائد بين الاخ واخيه والاب وولده والجار وجاره فعمت الفرقة والانعزال بين الناس وساد الشك والريبة من كل شيء حتى من بائع الخضار او الدخان وتحولنا الى اناس ندور في فلك لقمة العيش وغدى الحصول عليها هو الغاية والمغنم.لذلك كنت دائما اطلق على حكم عائلة الاسد الاحتلال الاسدي لان مافعلوه من اشاعة للفرقة بين ابناء الوطن الواحد والبيت الواحد لايفعله الا المحتل الذي يريد تفكيك مستعمرته ليسهل عليه حكمها.
لقد ورث الاسد الصغير الاقطاعية ممهدة استكان فيها الحجر والبشر ،لكن هذا الصغير لم يكن بمكر وخداع ابيه بل امتاز بغباء شديد لانه استنسخ وسائل ابيه في الحكم متجاهلا الزمن والتطور الحتمي للبشر
الان هناك جيل من السوريين كسر عقدة الخوف هذه وهو مؤمن ان الصمت لن يمنع الة القتل الاسدية عن الفتك به فالجميع شهداء احياء وهم برسم الموت ان شقوا عصا الطاعة .
لكن هناك من لايزال تحت سقف الخوف ويجد صعوبة في الخروج منه، السؤال المطروح كيف نعمل على اخراج الصامت عن صمته وكيف نبدد ماتبقى من سقف الخوف ؟؟؟
هل يكون بتفعيل اعلام الثورة لايصاله لكل خائف
هل يكون بالعصيان المدني وشل اركان الدولة لكم الاجابة
ان هالة الخوف التي بناها المجرم حافظ الاسد لا طيب الله ذكره تصدعت كثيرا وهي تتهاوى في كل يوم والدليل على ذلك ازدياد المنخرطين الجدد في الثورة واتساع رقعتها باستمرار والانشقاقات المتتالية في الجيش كل هذا يدفع للامل بخلاص قريب
2-/ السبب الثاني للصمت هو القلق والشك والريبة مما هو قادم او ماهية البديل .
جميعنا يذكر المثل الشعبي الذي عممته ثقافة الاستبداد *الي بتعرفو احسن من يلي بتتعرف عليه* هناك اعتقاد لدى العامة من الناس يقول لقد تعايشنا مع هذا النظام ونحن نعرف كل شيء عنه وندرك جرائمه لكن ليس باليد حيلة اتجاهه وما الذي يضمن ان لايكون البديل القادم اسوء.
هذا الاعتقاد غاية في الخطورة لانه يستتبع القبول بالامر الواقع وعدم تغييره فنصبح امواتا بهيئة الاحياء .
ولمعاجة هذا الواقع علينا خلق البديل الواضح الرؤيا والذي يقدم اجابات واضحة لتساؤلات الناس عما هو قادم.
هنا يأتي دور المجلس الوطني الذي حظي بتأييد واسع و علني لدى الثائرين وضمني لدىالصامتين لكنه مؤقت ولن يدوم اذا لم يقدم المجلس الوطني اجابات واضحة لكافة تساؤلات المستقبل، على المجلس لن يكون شديد الحذر اتجاه الصامتين الان لكي لايدوم صمتهم ، فنريد منه الشفافية والالتزام وناطقا اعلاميا باسمه يتحدث لوسائل الاعلام باسلوب يقنع به السوريين قبل الاجانب وان لايفسح المجال للتكهنات والشائعات يجب ان يكون هذا المجلس الجهة الصادقة التي يتجه لها السوريون باذانهم وعقولهم. فاذا عمل على كل ذلك نكون قد قطعنا شوطا في تحرير الصامتين من صمتهم.
3-/السبب الاخير للصمت هو عدم وجود الكاريزما السياسية التي تلتف حولها المعارضة وبالتالي غالبية السوريين ان عدم ظهور شخصية سياسية جامعة تقود عملية الانتقال للمستقبل تفسح جالا للاختلف والفرقة.
على جميع قوى المعارضة ان تعلم انه لابد من الاتفاق على شخصية سياسية تقود العملية التغييرية في سوريا والتجربة الليبية خير مثال على ذلك ، لقد التف الليبيون حول المستشار مصطفى عبد الجليل لما يتمتع به من نزاهة وصدق ونظافة اليد وحسن المعشر ولما ابداه من زهد في للسلطة والمنصب واستعداده لان يضع نفسه امام القضاء عن ماضيه استطاع ان يجذب العقول له قبل القلوب وقدم لشعبه اعلانا صريحا بانه يقوم بعمل مؤقت ينتهي بانتهاء حكم الطاغية القذافي .
اعتقد ان د.برهان غليون هو اكثر الشخصيات السورية قدرة على ممارسة هذا الدور مع احترامنا الشديد لكل شخصيات المعارضة فهو شخص اعلن انه لايطمح لاي منصب سياسي نظيف اليد له تاريخه المرموق وذو مكانة علمية واكاديمية بارزة.
ان هذا هو مجرد رأي خطأ يحتمل ان يكون صائبا وهو مطروح للنقاش.