دوما ملخص الأحداث الميدانية 12\10\2011
اليوم حول جنود الأسد مدينة دوما الى سجن كبير فقد دخل الجيش منذ ساعات الصباح حاصر المدينة بشكل كامل ومنع أي أحد من المغادرة باتجاه دمشق حتى طلاب الجامعات والموظفين وانتشرت قطعانه مدججة بالسلاح الكامل ومشهرة أسلحتها في وجوه الاهالي في جميع أنحاء المدينة في الداخل وكل ذلك منعا لتوجه الناس باتجاه دمشق وخوفا من مشاركتهم في مسرحية مسيرة التأييد لأن أهالي المدينة أثبتوا بما لايدع مجالا للشك أنهم حسمو ا أمرهم باتجاه اسقاط النظام ويبدو ان الرسالة وصلت فسببت هلعا لهم امتنعوا في اعقابه عن اجبار احد من اهالي المدينة على المشاركة ولا حتى الاطفال وهو مايؤكد على ان هذا النظام مرتجف وخائف حتى من أطفالنا .
ولكنهم صادروا منذ البارحة جميع الباصات ووسائل النقل من المدينة واجبروا السائقين على نقل المشاركين من الموظفين والطلاب من القرى البعيدة التابعة لمنطقة دوما الذين أجبروهم على المشاركة تحت التهديد بالقتل أو الفصل
هذه هي المسيرة العفويةالتي يدعون .. يأخذون الناس في الباصات رغم أنوفهم للمشاركة بالمسيرة والهتاف لروح القائد..الميت . هذا هو الفكر الديكتاتوري بأجلى صوره، ولذا نقول لن يزيدنا هذا إلا إصراراً على إسقاطك يا بشار
, وللرد على هذه الاجراءات وهذا الكذب خرجت عدة مظاهرات في دوما وكان لنساء المدينة دور بارز اليوم فقد خرجن في مظاهرة حاشدة وغاضبة بعد الظهر ردا على المسيرة المؤيدة هتفن فيها بإسقاط النظام واعدام الرئيس وقامت العصابات الأسدية باطلاق النار مباشرة على المشاركات لتفريقهن وكما العادة عبر جنود الاسد عن اخلاقهم فراحوا يشتمون النساء بألفاظ نابية خادشة للحياء مما اثار الفوضى في المدينة
كما انطلقت مظاهرة طلابية من مدرسة الحرية وأخرى من جامع حليمة بعد صلاة الظهرهجم عليها الأمن بسيارة بيك اب عليها رشاش بي كي سي وجنود مدججين بالسلاح ل العزل وأغلبهم معها وتفريقها وكان معظم المشاركين طلاب مدارس بملابسهم المدرسية!
ولم يسلم اهالي دوما ومزارعيها خارج البلدة من اجرام العصابات الاسدية افقد وصل حقدهم عليهم الى ملاحقتهم الى القرى المجاورة فقد
تمت مداهمة المزارع التابعة لأهالي دوما الواقعة بين قرية حزرما والزريقية قرب ناحية النشابية وذلك بقدوم ثلاثة باصات مليئة بالأمن والشبيحة حيث لم تعرف تفاصيل المداهمة لذلك وجب تنبيه أهلنا في دوما ليتفقدوا أرزاقهم ومزارعهم..
وبعد صلاة العشاء خرجت مظاهرة من جامع حسيبة والتكبيرات تصل عنان السماء ووصولها للعزاء . وأخرى في شارع عمر بن الخطاب وهي تجوب الشوارع واصوات التكبير والهتاف بسقوظ النظام تعلو في الافق .
وصلنا خبر باعتقال الدكتور ابراهيم الاشقر مع سيارته بدمشق والشاب غيات محمد نذير الحتاوي بدوما
اليوم حول جنود الأسد مدينة دوما الى سجن كبير فقد دخل الجيش منذ ساعات الصباح حاصر المدينة بشكل كامل ومنع أي أحد من المغادرة باتجاه دمشق حتى طلاب الجامعات والموظفين وانتشرت قطعانه مدججة بالسلاح الكامل ومشهرة أسلحتها في وجوه الاهالي في جميع أنحاء المدينة في الداخل وكل ذلك منعا لتوجه الناس باتجاه دمشق وخوفا من مشاركتهم في مسرحية مسيرة التأييد لأن أهالي المدينة أثبتوا بما لايدع مجالا للشك أنهم حسمو ا أمرهم باتجاه اسقاط النظام ويبدو ان الرسالة وصلت فسببت هلعا لهم امتنعوا في اعقابه عن اجبار احد من اهالي المدينة على المشاركة ولا حتى الاطفال وهو مايؤكد على ان هذا النظام مرتجف وخائف حتى من أطفالنا .
ولكنهم صادروا منذ البارحة جميع الباصات ووسائل النقل من المدينة واجبروا السائقين على نقل المشاركين من الموظفين والطلاب من القرى البعيدة التابعة لمنطقة دوما الذين أجبروهم على المشاركة تحت التهديد بالقتل أو الفصل
هذه هي المسيرة العفويةالتي يدعون .. يأخذون الناس في الباصات رغم أنوفهم للمشاركة بالمسيرة والهتاف لروح القائد..الميت . هذا هو الفكر الديكتاتوري بأجلى صوره، ولذا نقول لن يزيدنا هذا إلا إصراراً على إسقاطك يا بشار
, وللرد على هذه الاجراءات وهذا الكذب خرجت عدة مظاهرات في دوما وكان لنساء المدينة دور بارز اليوم فقد خرجن في مظاهرة حاشدة وغاضبة بعد الظهر ردا على المسيرة المؤيدة هتفن فيها بإسقاط النظام واعدام الرئيس وقامت العصابات الأسدية باطلاق النار مباشرة على المشاركات لتفريقهن وكما العادة عبر جنود الاسد عن اخلاقهم فراحوا يشتمون النساء بألفاظ نابية خادشة للحياء مما اثار الفوضى في المدينة
كما انطلقت مظاهرة طلابية من مدرسة الحرية وأخرى من جامع حليمة بعد صلاة الظهرهجم عليها الأمن بسيارة بيك اب عليها رشاش بي كي سي وجنود مدججين بالسلاح ل العزل وأغلبهم معها وتفريقها وكان معظم المشاركين طلاب مدارس بملابسهم المدرسية!
ولم يسلم اهالي دوما ومزارعيها خارج البلدة من اجرام العصابات الاسدية افقد وصل حقدهم عليهم الى ملاحقتهم الى القرى المجاورة فقد
تمت مداهمة المزارع التابعة لأهالي دوما الواقعة بين قرية حزرما والزريقية قرب ناحية النشابية وذلك بقدوم ثلاثة باصات مليئة بالأمن والشبيحة حيث لم تعرف تفاصيل المداهمة لذلك وجب تنبيه أهلنا في دوما ليتفقدوا أرزاقهم ومزارعهم..
وبعد صلاة العشاء خرجت مظاهرة من جامع حسيبة والتكبيرات تصل عنان السماء ووصولها للعزاء . وأخرى في شارع عمر بن الخطاب وهي تجوب الشوارع واصوات التكبير والهتاف بسقوظ النظام تعلو في الافق .
وصلنا خبر باعتقال الدكتور ابراهيم الاشقر مع سيارته بدمشق والشاب غيات محمد نذير الحتاوي بدوما