يتحدث تقرير مطول من دمشق في الديلي تلغراف عن طريقة تفكير وتعاطي العائلة الأسدية مع الثورة السورية، ويظهر التقرير بوضوح اجتماع الحلقة الضيقة من عائلة أسد لتقرير ما ينبغي عمله لإخماد الثورة الشعبية في سورية ويبدأ التقرير بالقول إنه في بيت أنيسة مخلوف السيدة الأولى أيام حافظ أسد اجتمع بشار الأسد وماهر وبشرى وآصف شوكت الصهر وزوج بشرى، ويتم تداول الأسئلة كم خرج من المحتجين اليوم إلى الشارع وكم عدد الذين قتلوا ، وما هو نوع الإصلاحات التي ينبغي أن يقدمها النظام، لكن الإجماع بين المجتمعين هو عدم التخلي عن قبضتهم الحاكمة لسورية منذ عقود
.
وتنقل الصحيفة عن شخصية لم تكشف عن نفسها وكان قد سمح له بالقرب من العائلة الأسدية يقول:” إنهم يحكمون كعائلةن ولا أحد يعرف العمل الحقيقي، ولكن هم يقومون بتضييق الحلقة أكثر وأكثر في اتخاذ القرار.”
ويقول محلل مقيم في دمشق :” حافظ الأسد قاس وذكي ويعمل للحفاظ على السلطة، بينما بشار ورث ذلك.”ويتردد أنه بعد موت باسل بحادث سيارة وهو الذي كان يهيئ للحكم دار جدل في العائلة عمن يخلف باسل فكانت الأم أنيسة تفضل ماهر على بشار.
ويتطرق التقرير إلى قضية خطيرة تتمثل في قدرة أسماء الأخرس المثقفة القادمة من طبقة ليبرالية على التسامح مع الوحشية المتواصلة على أيدي زوجه ، وتنقل الصحيفة عن شخصية من داخل النظام قوله إن أسماء غاضبة وهي عزلت نفسها وعرفت الآن أنها تزوجت ديكتاتورا، وهو سيء كما هم الآخرون”
ويضيف المصدر عن أسماء فيقول بالتأكيد هي لغز بينما تنقل الصحيفة عن زميلاتها في الجامعة التي درست فيها بلندن إنها كانت تقدم نفسها على أنها” إيما” لإخفاء أنها عربية أو مسلمة ولم تكن تلتزم باللباس التقليدي ولا بكونها مسلمة.
ولكن مهما تكن أراؤها تبقى أسماء أجنبية عن دائرة الحكم، وتنقل الصحيفة عن أيمن عبد النور زميل بشار ومستشاره سابقا :” إنها زوجته ولكنها أجنبية ومعزولة عن قلب القرار.”
ويتطرق التقرير إلى خلاف العائلة بشأن زواج آصف شوكت من بشرى الأسد وكيف أن باسل أطلق عليه النار فقد كان آصف يعمل كحارس لآصف، وعن بشرى يقول التقرير إنها متوحشة وقاسية وعنيدة.ويضيف التقرير على الرغم من أن العائلة معروفة بخصائصها بعدم المساومة وقريبة من بعضها فإن أنيسة هي التي تقودر العائلة أو ما يسمى برئيسة مجلس العائلة فهم يتغدون سوية يوم الجمعة ، ويقول أحد الخبراء عن العائلة بأنهم بعد مجزرة حماة غدت العائلة مصابة بالبارانويا، ومنقطعة عن الواقع السوري.
وتحتم الصحيفة تقريرها نقلا عن أحد أهالي دمشق” المحتجون لن يعودوا إلى بيوتهم ، والنظام انتهى، لكن يبدو أن العائلة المغرورة والمنقطعة عن الشعب والجماهير يبدو أنها ستكون آخر من يدرك هذه الحقيقة.”
.
وتنقل الصحيفة عن شخصية لم تكشف عن نفسها وكان قد سمح له بالقرب من العائلة الأسدية يقول:” إنهم يحكمون كعائلةن ولا أحد يعرف العمل الحقيقي، ولكن هم يقومون بتضييق الحلقة أكثر وأكثر في اتخاذ القرار.”
ويقول محلل مقيم في دمشق :” حافظ الأسد قاس وذكي ويعمل للحفاظ على السلطة، بينما بشار ورث ذلك.”ويتردد أنه بعد موت باسل بحادث سيارة وهو الذي كان يهيئ للحكم دار جدل في العائلة عمن يخلف باسل فكانت الأم أنيسة تفضل ماهر على بشار.
ويتطرق التقرير إلى قضية خطيرة تتمثل في قدرة أسماء الأخرس المثقفة القادمة من طبقة ليبرالية على التسامح مع الوحشية المتواصلة على أيدي زوجه ، وتنقل الصحيفة عن شخصية من داخل النظام قوله إن أسماء غاضبة وهي عزلت نفسها وعرفت الآن أنها تزوجت ديكتاتورا، وهو سيء كما هم الآخرون”
ويضيف المصدر عن أسماء فيقول بالتأكيد هي لغز بينما تنقل الصحيفة عن زميلاتها في الجامعة التي درست فيها بلندن إنها كانت تقدم نفسها على أنها” إيما” لإخفاء أنها عربية أو مسلمة ولم تكن تلتزم باللباس التقليدي ولا بكونها مسلمة.
ولكن مهما تكن أراؤها تبقى أسماء أجنبية عن دائرة الحكم، وتنقل الصحيفة عن أيمن عبد النور زميل بشار ومستشاره سابقا :” إنها زوجته ولكنها أجنبية ومعزولة عن قلب القرار.”
ويتطرق التقرير إلى خلاف العائلة بشأن زواج آصف شوكت من بشرى الأسد وكيف أن باسل أطلق عليه النار فقد كان آصف يعمل كحارس لآصف، وعن بشرى يقول التقرير إنها متوحشة وقاسية وعنيدة.ويضيف التقرير على الرغم من أن العائلة معروفة بخصائصها بعدم المساومة وقريبة من بعضها فإن أنيسة هي التي تقودر العائلة أو ما يسمى برئيسة مجلس العائلة فهم يتغدون سوية يوم الجمعة ، ويقول أحد الخبراء عن العائلة بأنهم بعد مجزرة حماة غدت العائلة مصابة بالبارانويا، ومنقطعة عن الواقع السوري.
وتحتم الصحيفة تقريرها نقلا عن أحد أهالي دمشق” المحتجون لن يعودوا إلى بيوتهم ، والنظام انتهى، لكن يبدو أن العائلة المغرورة والمنقطعة عن الشعب والجماهير يبدو أنها ستكون آخر من يدرك هذه الحقيقة.”