بسم الله الرحمن الرحيم
كيانان في العالم عصيّان
الكيان الصهيوني والكيان الأسدي عصيّان على مجلس الأمن.
هذا العنوان كان شعارا رفعه الثوار الأبطال في مظاهراتهم في الأسبوع الماضي.
الكيان الاول الكيان الصهيوني منذ إنشائه عصيّ على مجلس الامن ,لا يُصدر المجلس ضده أي قرار ولو أصدر فقرار غير ملزم وفيه ألف مهرب .
وكان الصهاينة يرتكبون المجازر وتُرفع مشاريع القرارات ولكنها كانت تُكبس على الفور وترتد في وجوه من قدموها .
وكان هذا الأمر يدفع اسرائيل إلى المزيد والمزيد من القمع والتوسع وانتهاك حقوق الفلسطينيين واللبنانيين.
لكننا ورغم دلال اسرائيل المفرط شهدنا في بعض الأحداث الإجرامية القوية التي ارتكبتها اسرائيل شهدنا قرارات إدانة قوية من مجلس الأمن كما حدث في مجزرة قانا في الجنوب اللبناني.
أما الكيان الثاني فأشد استعصاءا على مجلس الأمن من اسرائيل إنه الكيان الأسدي الفاشي.
لقد ارتكب هذا النظام ميئات المجازر في كل المدن السورية وخلال سبعة أشهر لم يُبق مدينة أو قرية إلا وارتكب فيها مجزرة .ومجازر هذا الكيان نوعية فريدة لم يشهد لها التاريخ مثيلا وأعداد الضحايا في كل مجزرة يتزايد باستمرار وتصل الأعداد الى أرقام قياسية وأرقام مجهولة في بعض الأحيان.
وشمل الكيان الأسدي في مجازره الأطفال باعداد فاقت في ستة اشهر ما ارتكب الكيان الصهيوني بحق الاطفال في ستين سنة.
وتقصّد كيان الأسد النساء وبدأ أزلامه بالخطف والاغتصاب بشكل متكرر ممنهج ولا يجرؤ أحدنا على إحصاء عدد الحالات كي لا يقتله الغمّ والغضب .
لقد وصل كيان أسد في استهتاره الى درجة ان يقطّع أوصال ابنة حمص زينب ويقطع رأسها ويسلمها الى أهلها.
ومع كل ذلك وعلى كل ذلك لم يصدر مجلس الامن قرارا بالادانة ضد هذا الكيان. ارتكب اكثر من اسرائيل واشد من اسرائيل بل وصل في الاجرام والبطش الى اسوأ ما عرفته البشرية على الاطلاق .وعرف كل أعضاء مجلس الأمن ذلك وشاهدوا نبذا مصغرة عديدةعن المجازر ومع ذلك لم تصدر الإدانة واحتار كل المحللين كيف استعصى هذا النظام على مجلس الامن أكثر من استعصاء اسرائيل وأكثر من اي دولة أوأي كيان اخر.
ولكن التفسير للسوريين لم يعد صعبا او عصيّا ,هم يعلمون الآن بيقين أن اسرائيل تستخدم نفوذها ولوبيها لصالح بقاء آل الاسد .
وآل الأسد لديهم لوبيهم في روسيا لوبي أسدي متغلغل داخل أصحاب القرار في روسيا مع مصالح اقتصادية مشتركة .والصين تزيد لمصالحها الخاصة تزيد في دعم الإستعصاء الأسدي على مجلس الأمن.
نحن أمام كيان أسدي ليس كمثله كيان , كيان له لوبي خاص و يدعمه اللوبي الصهيوني ,لوبيان يعملان لصالحه في مجلس الأمن ,إنه الأكثر استعصاء على مجلس الأمن .
وليس أمام الإنسانية ان تنتظر قرارات مجلس الأمن المتعثرة ,على الإنسانية جمعاء واجب أخلاقي وقانوني أن تسهم في إزالة هذا النظام لأنه نظام معاد للإنسانية ,على كل الدول المتحضرة ان تناصر الثورة السورية المباركة وأن لا تخشى منها أو مما بعدها ففي هذه الثورة قيم وطنية وإنسانية وأخلاقية عظيمة هائلة ...كيف لا وهي ثورة ليس كمثلها ثورة منذ قرون .......سلام على كل شهدائها ..والله أكبر
د.أسامة الملوحي 30-09-2011
كيانان في العالم عصيّان
الكيان الصهيوني والكيان الأسدي عصيّان على مجلس الأمن.
هذا العنوان كان شعارا رفعه الثوار الأبطال في مظاهراتهم في الأسبوع الماضي.
الكيان الاول الكيان الصهيوني منذ إنشائه عصيّ على مجلس الامن ,لا يُصدر المجلس ضده أي قرار ولو أصدر فقرار غير ملزم وفيه ألف مهرب .
وكان الصهاينة يرتكبون المجازر وتُرفع مشاريع القرارات ولكنها كانت تُكبس على الفور وترتد في وجوه من قدموها .
وكان هذا الأمر يدفع اسرائيل إلى المزيد والمزيد من القمع والتوسع وانتهاك حقوق الفلسطينيين واللبنانيين.
لكننا ورغم دلال اسرائيل المفرط شهدنا في بعض الأحداث الإجرامية القوية التي ارتكبتها اسرائيل شهدنا قرارات إدانة قوية من مجلس الأمن كما حدث في مجزرة قانا في الجنوب اللبناني.
أما الكيان الثاني فأشد استعصاءا على مجلس الأمن من اسرائيل إنه الكيان الأسدي الفاشي.
لقد ارتكب هذا النظام ميئات المجازر في كل المدن السورية وخلال سبعة أشهر لم يُبق مدينة أو قرية إلا وارتكب فيها مجزرة .ومجازر هذا الكيان نوعية فريدة لم يشهد لها التاريخ مثيلا وأعداد الضحايا في كل مجزرة يتزايد باستمرار وتصل الأعداد الى أرقام قياسية وأرقام مجهولة في بعض الأحيان.
وشمل الكيان الأسدي في مجازره الأطفال باعداد فاقت في ستة اشهر ما ارتكب الكيان الصهيوني بحق الاطفال في ستين سنة.
وتقصّد كيان الأسد النساء وبدأ أزلامه بالخطف والاغتصاب بشكل متكرر ممنهج ولا يجرؤ أحدنا على إحصاء عدد الحالات كي لا يقتله الغمّ والغضب .
لقد وصل كيان أسد في استهتاره الى درجة ان يقطّع أوصال ابنة حمص زينب ويقطع رأسها ويسلمها الى أهلها.
ومع كل ذلك وعلى كل ذلك لم يصدر مجلس الامن قرارا بالادانة ضد هذا الكيان. ارتكب اكثر من اسرائيل واشد من اسرائيل بل وصل في الاجرام والبطش الى اسوأ ما عرفته البشرية على الاطلاق .وعرف كل أعضاء مجلس الأمن ذلك وشاهدوا نبذا مصغرة عديدةعن المجازر ومع ذلك لم تصدر الإدانة واحتار كل المحللين كيف استعصى هذا النظام على مجلس الامن أكثر من استعصاء اسرائيل وأكثر من اي دولة أوأي كيان اخر.
ولكن التفسير للسوريين لم يعد صعبا او عصيّا ,هم يعلمون الآن بيقين أن اسرائيل تستخدم نفوذها ولوبيها لصالح بقاء آل الاسد .
وآل الأسد لديهم لوبيهم في روسيا لوبي أسدي متغلغل داخل أصحاب القرار في روسيا مع مصالح اقتصادية مشتركة .والصين تزيد لمصالحها الخاصة تزيد في دعم الإستعصاء الأسدي على مجلس الأمن.
نحن أمام كيان أسدي ليس كمثله كيان , كيان له لوبي خاص و يدعمه اللوبي الصهيوني ,لوبيان يعملان لصالحه في مجلس الأمن ,إنه الأكثر استعصاء على مجلس الأمن .
وليس أمام الإنسانية ان تنتظر قرارات مجلس الأمن المتعثرة ,على الإنسانية جمعاء واجب أخلاقي وقانوني أن تسهم في إزالة هذا النظام لأنه نظام معاد للإنسانية ,على كل الدول المتحضرة ان تناصر الثورة السورية المباركة وأن لا تخشى منها أو مما بعدها ففي هذه الثورة قيم وطنية وإنسانية وأخلاقية عظيمة هائلة ...كيف لا وهي ثورة ليس كمثلها ثورة منذ قرون .......سلام على كل شهدائها ..والله أكبر
د.أسامة الملوحي 30-09-2011