جميعنا يذكر العنف الدموي الذي تعرض له الشعب السوري في الثمانينات من القرن الماضي على يد السفاح حافظ الاسد واخيه رفعت وكبار قادته الامنيين من محمد خيربيك الى علي دوبا ومملوك والخولي وغيرهم كثير .
لقد كان عرش الطاغية على وشك السقوط فاستمات السفاح واعوانه في الدفاع عن هذا العرش من خلال المجازر التي ارتكبوها وكانت احدى ادوات جريمتهم استهداف المدنيين بعبوات ناسفة عبر السيارات المفخخة التي كانت توضع في الشوارع العامة والمزدحمة كحادثة الازبكية في دمشق والتي راح صحيتها المئات من الابرياء.
الهدف من هذه العمليات كان واضحا ويرمي الى امرين.
داخلي **يقتضي ارهاب وترويع الناس بمشاهد قتل جماعي مخيف واحداث نوع من الصدمة لدى الشعور العام وتأليب الشعب على التظاهر والمتظاهرين فكل شيئ معد باحكام وهو لديه الخبرة الكافية والوافية في هذا المجال فالمتهمون والادوات اعدت مسبقا .كما انه يريد ان يبرر للداخل الحملة العسكرية الشعواء والتي سيقوم بها على مناطق التظاهرات ردا على عمليات التفجير فيصبح كل شيئ مبرر وانه لم يعد يطيق صبرا على من يهدد المدنيين ويبدو ان هذا ماتفتق عنه خيال الغرف السوداء بين دمشق وموسكو .
خارجي**تأكيد روايته بأنه يواجه مجموعات ارهابية مسلحة وان التفجيرات التي تحصل بين مؤيديه خير دليل على ان من يعارضه هو ارهابي يتخذ العنف كوسيلة للتغيير في سوريا لا سيما ان المعارضة دائما كانت تقول ان المسلحين لا يظهرون الا في التظاهرات المعارضة للسفاح الصغير اما في التظاهرات المؤيدة فلا يحدث شيئ وهو يريد ان يستدرك ذلك بالاضافة الى تعزيز موقع الدول الداعمة له وخاصة روسيا والصين.
كما يريد استباق اي تأييد دولي للمجلس الوطني ويجعلهم يتريثون ولا يستعجلون الاعتراف بالمجلس.
مما سبق نجد ان مثل هذه العمليات تحقق له لهدافا جمة وهو على استعداد للمقامرة بها كوسيلة للحفاظ على عرشه وبالمقابل على السوريين ان يدركوا خطورة هذا الامر وينشروا الوعي فيه فالامر جد خطير ولا يحتمل التراخي فعليهم تجنب المناطق المزدحمة والاقلال من الحركة في هذا الوقت ان المناطق المؤهلة لمثل هذا النوع من العمليات هي دمشق وحلب.
لكن بشكل عام هل ستحقق هذه العمليات نتيجة ايجابية للنظام كما حدث في الثمانينيات وتنقذ العرش من السقوط ؟؟
في كل يوم نكتشف غباء وفاشية هذا النظام الاسدي البعثي فهو لايزال غارقا في تاريخه مغلقا عينيه ودماغه عن التطورات التي حدثت في العالم من الثمانينيات وحتى الان فلايزال يعتمد اساليب القرن الماضي متجاهلا حقيقة الغيير الذي حصل في العالم بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص يحاول استعارة الماضي لتطبيقه على الحاضر ولا يفعل ذلك عاقل .
نراه اليوم اضعف واوهن من اي وقت مضى فقد غاب البصر والبصيرة.
ان مثل هذه العمليات ستكون عود الثقاب الذي سيحرق عرش القش الذي يؤيه، هو ماض الى حتفه باسرع مما نتوقع
لقد كان عرش الطاغية على وشك السقوط فاستمات السفاح واعوانه في الدفاع عن هذا العرش من خلال المجازر التي ارتكبوها وكانت احدى ادوات جريمتهم استهداف المدنيين بعبوات ناسفة عبر السيارات المفخخة التي كانت توضع في الشوارع العامة والمزدحمة كحادثة الازبكية في دمشق والتي راح صحيتها المئات من الابرياء.
الهدف من هذه العمليات كان واضحا ويرمي الى امرين.
داخلي **يقتضي ارهاب وترويع الناس بمشاهد قتل جماعي مخيف واحداث نوع من الصدمة لدى الشعور العام وتأليب الشعب على التظاهر والمتظاهرين فكل شيئ معد باحكام وهو لديه الخبرة الكافية والوافية في هذا المجال فالمتهمون والادوات اعدت مسبقا .كما انه يريد ان يبرر للداخل الحملة العسكرية الشعواء والتي سيقوم بها على مناطق التظاهرات ردا على عمليات التفجير فيصبح كل شيئ مبرر وانه لم يعد يطيق صبرا على من يهدد المدنيين ويبدو ان هذا ماتفتق عنه خيال الغرف السوداء بين دمشق وموسكو .
خارجي**تأكيد روايته بأنه يواجه مجموعات ارهابية مسلحة وان التفجيرات التي تحصل بين مؤيديه خير دليل على ان من يعارضه هو ارهابي يتخذ العنف كوسيلة للتغيير في سوريا لا سيما ان المعارضة دائما كانت تقول ان المسلحين لا يظهرون الا في التظاهرات المعارضة للسفاح الصغير اما في التظاهرات المؤيدة فلا يحدث شيئ وهو يريد ان يستدرك ذلك بالاضافة الى تعزيز موقع الدول الداعمة له وخاصة روسيا والصين.
كما يريد استباق اي تأييد دولي للمجلس الوطني ويجعلهم يتريثون ولا يستعجلون الاعتراف بالمجلس.
مما سبق نجد ان مثل هذه العمليات تحقق له لهدافا جمة وهو على استعداد للمقامرة بها كوسيلة للحفاظ على عرشه وبالمقابل على السوريين ان يدركوا خطورة هذا الامر وينشروا الوعي فيه فالامر جد خطير ولا يحتمل التراخي فعليهم تجنب المناطق المزدحمة والاقلال من الحركة في هذا الوقت ان المناطق المؤهلة لمثل هذا النوع من العمليات هي دمشق وحلب.
لكن بشكل عام هل ستحقق هذه العمليات نتيجة ايجابية للنظام كما حدث في الثمانينيات وتنقذ العرش من السقوط ؟؟
في كل يوم نكتشف غباء وفاشية هذا النظام الاسدي البعثي فهو لايزال غارقا في تاريخه مغلقا عينيه ودماغه عن التطورات التي حدثت في العالم من الثمانينيات وحتى الان فلايزال يعتمد اساليب القرن الماضي متجاهلا حقيقة الغيير الذي حصل في العالم بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص يحاول استعارة الماضي لتطبيقه على الحاضر ولا يفعل ذلك عاقل .
نراه اليوم اضعف واوهن من اي وقت مضى فقد غاب البصر والبصيرة.
ان مثل هذه العمليات ستكون عود الثقاب الذي سيحرق عرش القش الذي يؤيه، هو ماض الى حتفه باسرع مما نتوقع