بدأ الخوف والفزع يدب في اوصال ابواق الاسد الصغير فهاهو مفتي مملكنه يتحول الى بوم يبشر بالويل والثبور وعظائم الامور لكل من يحاول ان يمنع سيده من ذبح رعيته .
ان الموت امر جلل يقف عنده الانسان متفكرا بنهايته وسرعة لقاء ربه ولا يتجاوز التأمل فيه الا كل خرف غير عاقل، كنا نتوقع ان صدمة هذا الرجل بمقتل ولده والدموع التي ذرفها هو ووالدته واخوته واهله ستجعله يقف للحظة وينظر لما قدمت يداه ويتذكر قدرة الخالق على الانتقام واعطاء الظالم لمحة من ظلمه فيذكر ان هناك من هو اقدر واشد ايلاما فيتعظ ويعود الى رشده.
لكن الذي حصل هو العكس تماما فقد خرج علينا فقيه السلطان بما لم نتوقع ؟.....
يريد ان يرسل الاستشهاديين الى الغرب انتقاما لملكه الصغير .
امر مثير للضحك والاشمئزاز والاستغراب .
فهو للضحك اذ كيف سيرسل الاستشهاديين وماذا سيقول لهم ...اذهبوا وموتوا في سبيل قاتل قتل شعبه وسرقه ،اغتصب الحرائر واقتلع اظافر الاطفال، دنس الحرمات وهدم المساجد**ومن اظلم ممن منع مساجد الله**لم يترك موبقا الا وقام به
اذهبوا وقاتلوا في سبيله وموعدكم جهنم وبئس المصير وهم سيتطوعون بالملايين .....؟؟؟؟؟؟؟؟
وهو مثير للاسمئزاز لانه لايملك الا ثقافة القتل المجاني اعتاد هو وسيده على قتل المدنيين تماما كوحوش الغابة لاتصيد الا الطريدة الضعيفة التي لاتملك من الامر شيئا. فماذا يريد ان يفعل هذا المخبول ان يفخخ السيارات ويضعها في الشوارع العامة في اوربا وامريكا كما كان يفعل حافظ الاسد في شوارع دمشق وحلب ابان مواجهانه مع الاخوان ليزيد حقد الشارع السوري على الاخوان..هل هذا ما يستطيع ان يفعله هذا المجرم قتل الناس في الشوارع ؟؟؟
اما استغرابنا فهو المستوى الذي وصل اليه خطاب النظام ورموزه فهو خطاب خارج عن سياق الزمن والتاريخ ، على مايبدو هم خارج المعركة ولايعلمون اين يقفون والى اين تسير الامور التخبط والخوف هما السمة الرئيسية لخطابهم فقد عجزت الة القتل عندهم عن احداث تغيير ولم تستطع ان تعيد عقارب الساعة الى زمن الخوف من اقبية الامن .وهذا ما دفعهم لااستعارة خطاب من سبقوهم الى السقوط.
في الختام طالما ان النظام يستخدم مثل هذه الادوات فهو حري بالسقوط لا بل يستعجله باسرع مما تصورنا
ان الموت امر جلل يقف عنده الانسان متفكرا بنهايته وسرعة لقاء ربه ولا يتجاوز التأمل فيه الا كل خرف غير عاقل، كنا نتوقع ان صدمة هذا الرجل بمقتل ولده والدموع التي ذرفها هو ووالدته واخوته واهله ستجعله يقف للحظة وينظر لما قدمت يداه ويتذكر قدرة الخالق على الانتقام واعطاء الظالم لمحة من ظلمه فيذكر ان هناك من هو اقدر واشد ايلاما فيتعظ ويعود الى رشده.
لكن الذي حصل هو العكس تماما فقد خرج علينا فقيه السلطان بما لم نتوقع ؟.....
يريد ان يرسل الاستشهاديين الى الغرب انتقاما لملكه الصغير .
امر مثير للضحك والاشمئزاز والاستغراب .
فهو للضحك اذ كيف سيرسل الاستشهاديين وماذا سيقول لهم ...اذهبوا وموتوا في سبيل قاتل قتل شعبه وسرقه ،اغتصب الحرائر واقتلع اظافر الاطفال، دنس الحرمات وهدم المساجد**ومن اظلم ممن منع مساجد الله**لم يترك موبقا الا وقام به
اذهبوا وقاتلوا في سبيله وموعدكم جهنم وبئس المصير وهم سيتطوعون بالملايين .....؟؟؟؟؟؟؟؟
وهو مثير للاسمئزاز لانه لايملك الا ثقافة القتل المجاني اعتاد هو وسيده على قتل المدنيين تماما كوحوش الغابة لاتصيد الا الطريدة الضعيفة التي لاتملك من الامر شيئا. فماذا يريد ان يفعل هذا المخبول ان يفخخ السيارات ويضعها في الشوارع العامة في اوربا وامريكا كما كان يفعل حافظ الاسد في شوارع دمشق وحلب ابان مواجهانه مع الاخوان ليزيد حقد الشارع السوري على الاخوان..هل هذا ما يستطيع ان يفعله هذا المجرم قتل الناس في الشوارع ؟؟؟
اما استغرابنا فهو المستوى الذي وصل اليه خطاب النظام ورموزه فهو خطاب خارج عن سياق الزمن والتاريخ ، على مايبدو هم خارج المعركة ولايعلمون اين يقفون والى اين تسير الامور التخبط والخوف هما السمة الرئيسية لخطابهم فقد عجزت الة القتل عندهم عن احداث تغيير ولم تستطع ان تعيد عقارب الساعة الى زمن الخوف من اقبية الامن .وهذا ما دفعهم لااستعارة خطاب من سبقوهم الى السقوط.
في الختام طالما ان النظام يستخدم مثل هذه الادوات فهو حري بالسقوط لا بل يستعجله باسرع مما تصورنا