بيان أهالي مدينة الحراك

تفنيدا لما جاء على لسان غازي يوسف الصالح الذي ظهر على القناة الفضائية السورية الكاذبة بتاريخ 8-10-2011 واتهم فيها أهالي مدينة الحراك بالقتل والسرقة وإرهاب الأهالي وحيازة أسلحة .
نقول بأن هذه التصريحات كلها كاذبة وعارية عن الصحة ولدينا ما يثبت ذلك من الأدلة والبراهين .
فقد جاء في تصريحه بأن من خطط لقتل الأخوة الثلاثة من بيت الحريري في يوم الإثنين 30-5-2011 هم "وجيه الق...
داح" و"فراس إمام" علما أن وجيه قداح كان قد اعتقل في اليوم الذي سبق مقتل الأخوة الثلاثة بتاريخ 29-5-2011 و فراس إمام كان قد اعتقل قبل مقتل الأخوة الثلاثة أيضا, وغازي الصالح غير موجود أصلا في مدينة الحراك فهو من بلدة رخم المجاورة لمدينة الحراك ولم يكن هناك سماح لدخول أو خروج أي شخص من المدينة.
وفيما يتعلق بمقتل مجندي الأمن أو الجيش في المدينة فقد اتهم محمد فيصل القداح و وجيه قداح وفراس إمام بقتلهم ونحن نعلم بأننا قد وجدناهم ملقين عند مدخل مدينة الحراك الشرقي قرب اللواء 52 والذي أسعفهم إلى مشفى الحراك الوطني هم شباب مدينة الحراك ومنهم محمد فيصل القداح وفراس إمام اللذين اتهما بقتلهما , وكانت هذه الحادثة ذريعة قذرة لدخول قوات الجيش والأمن بكثافة كبيرة إلى المدينة .
أما المدعو حسين قومان أبو صدام الذي اتهم بالتمويل والقتل فهو كان قد اعتقل مع وجيه القداح في اليوم والتاريخ نفسه.
وبالنسبة للموقع الذي ظهر في شريط الفيديو لمقتل الشباب ومكان استخراج الأسلحة فهو ليس في المدينة بتاتاً .
كما ذكر الصالح مشاركة جمال إمام في أعمال التخريب والقتل ومن بينها قتل الأخوة الثلاثة
فهل يعقل أيها الناس شهيد قتله الأمن في مدينة درعا بتاريخ 23-3 -2011 يخرج من قبره ويشارك في القتل .
بالنسبة لأبو وائل الحريري الذي ذكر في التقرير على أنه يقوم بمهاجمة الحواجز فهذا أيضا ضرب من الخيال لأن الرجل المتهم هو رجل طاعن في السن لا يستطيع أن يعول نفسه .
أما عدد المسلحين فقد كان سبعة آلاف وأصبح الآن سبعمئة مسلح وغدا قد يصبح سبعين بحسب أهوائهم .
إننا أهالي مدينة الحراك الأبية وأيقونة الثورة السورية لن تنال من عزيمتنا مثل هذه التفاهات والسخافات فقد انكشف القناع عن هذا النظام البائد وسنبقى يدا واحدةً حتى إسقاط هذا النظام.