تابعنا يوم امس ماصرح به القائم على كذب النظام وليد المعلم ومن الخطا اسباغ لقب المعلم على هذا الافاق فالمعلم كاد ان يكون رسولا لانه يحمل رسالة لكن مايحمله السيد وليد هو باللهجة السورية الدارجة // العلاك الفاضي //
عندما كنا في الجامعة قال لنا احد الاساتذة ان الدبلوماسي هو رجل شريف يحمل هموم امته ليوصلها بصدق للامم الاخرى
فهل هذا الرجل ينطبق عليه تعريف الدبلوماسي؟
لقد قال المعلك ان سوريا يقصد طبعا اسياده المحتل الاسدي لن تقف مكتوفة الايدي اتجاه كل من يعترف بالمجلس الوطني
فلو تناولنا هذا التصريح بحيادية وتجرد ماذا نستخلص منه؟
ان هذا التصريح يعكس الرعب والخوف الذي تعيشه الطغمة الحاكمة في دمشق هو يعني ان الشرعية التي فقدوها وبدأت تتجه نحو المجلس الوطني قد حولتهم الى مجموع مسلحة تغتصب السلطة وعلى الشعب السوري الخلاص منها.
لقد بدأ يقتنع انه فقد رصيده فطلب المدد والعون من وراء الاطلسي من مجموعة دول الالبا.
اية ايد يتكلم عنها هذا الرجل وما ذا يملك هو واسياده لم ينتصروا يوما وكما قال نزار على ذبابة هو غارق في الوهم فمن لايملك الشعب لايملك حتى سرواله اين كانت قوته ومنذ اربعين عاما يستنزف الاسرائيلي خيرات الجولان اين قوته عندما قصفت اسرائيل مركز دير الزور اين قوته عندما حلقت بطائراتها فوق قصر سيده...بماذا يحاول ان يوهمنا ؟
نعم هو يريد ان يلعب دور سعيد الصحاف ابان سقوط صدام العراق ظل يكذب ويكذب حتى دخل الامريكان غرفة نومه هو ايضا سيصحو ذات يوم ليرى الثوار يدقون باب غرفة نومه فهو لم يقراء التاريخ بعد
لقد وضعه الاسد الصغير في هذا المنصب ليكذب باسمه ويضلل باسمه ويغطي به جرائمه فهو خاروف عيد بشار يذبحه ليفرح
لانعلم ان كان هذا الرجل سيصحو يوما من غفلته وتنقشع الغمامة من امام ناظريه فيرى شعبه وعذاباته وألامه فينتفض لها ويشق عصى الطاعة عن سيد ذليل باع شعبه ووطنه.
له ولكل اعضاء السلك الدبلوماسي السوري في الخارج والداخل انتم الان شركاء فاعلين في الجريمة واداة من ادواتها تحملون وزرها وتستحقون عقابها ولايوجد عاقل في الدنيا يتمسك بالبقاء في سفينة على وشك الغرق فحتى الفئران تقفز في الماء عندما تبدأ السفينة في الغرق ولاتبقى بها لقد حان وقت خروجكم من هذه السفينة الغارقة وقبل فوات الاوان والندم حيث لاينفع الندم.
ينتظر منكم شعبكم ان تمدوا يدكم له وتنصروه في محنته .
نحن في وقت الحركة لا وقت السكون ولامجال للموقف الوسط
عندما كنا في الجامعة قال لنا احد الاساتذة ان الدبلوماسي هو رجل شريف يحمل هموم امته ليوصلها بصدق للامم الاخرى
فهل هذا الرجل ينطبق عليه تعريف الدبلوماسي؟
لقد قال المعلك ان سوريا يقصد طبعا اسياده المحتل الاسدي لن تقف مكتوفة الايدي اتجاه كل من يعترف بالمجلس الوطني
فلو تناولنا هذا التصريح بحيادية وتجرد ماذا نستخلص منه؟
ان هذا التصريح يعكس الرعب والخوف الذي تعيشه الطغمة الحاكمة في دمشق هو يعني ان الشرعية التي فقدوها وبدأت تتجه نحو المجلس الوطني قد حولتهم الى مجموع مسلحة تغتصب السلطة وعلى الشعب السوري الخلاص منها.
لقد بدأ يقتنع انه فقد رصيده فطلب المدد والعون من وراء الاطلسي من مجموعة دول الالبا.
اية ايد يتكلم عنها هذا الرجل وما ذا يملك هو واسياده لم ينتصروا يوما وكما قال نزار على ذبابة هو غارق في الوهم فمن لايملك الشعب لايملك حتى سرواله اين كانت قوته ومنذ اربعين عاما يستنزف الاسرائيلي خيرات الجولان اين قوته عندما قصفت اسرائيل مركز دير الزور اين قوته عندما حلقت بطائراتها فوق قصر سيده...بماذا يحاول ان يوهمنا ؟
نعم هو يريد ان يلعب دور سعيد الصحاف ابان سقوط صدام العراق ظل يكذب ويكذب حتى دخل الامريكان غرفة نومه هو ايضا سيصحو ذات يوم ليرى الثوار يدقون باب غرفة نومه فهو لم يقراء التاريخ بعد
لقد وضعه الاسد الصغير في هذا المنصب ليكذب باسمه ويضلل باسمه ويغطي به جرائمه فهو خاروف عيد بشار يذبحه ليفرح
لانعلم ان كان هذا الرجل سيصحو يوما من غفلته وتنقشع الغمامة من امام ناظريه فيرى شعبه وعذاباته وألامه فينتفض لها ويشق عصى الطاعة عن سيد ذليل باع شعبه ووطنه.
له ولكل اعضاء السلك الدبلوماسي السوري في الخارج والداخل انتم الان شركاء فاعلين في الجريمة واداة من ادواتها تحملون وزرها وتستحقون عقابها ولايوجد عاقل في الدنيا يتمسك بالبقاء في سفينة على وشك الغرق فحتى الفئران تقفز في الماء عندما تبدأ السفينة في الغرق ولاتبقى بها لقد حان وقت خروجكم من هذه السفينة الغارقة وقبل فوات الاوان والندم حيث لاينفع الندم.
ينتظر منكم شعبكم ان تمدوا يدكم له وتنصروه في محنته .
نحن في وقت الحركة لا وقت السكون ولامجال للموقف الوسط