مدينة دوما:: فيديوهات كاملة & ملخص الاحداث الميدانية 9\10\2011
حوالي 50 ألف متظاهر شيعوا اليوم عصرا جثامين الشهداء الذين سقطوا البارحة أثناء مشاركتهم في تشيع جثامين شهداء اليوم السابق فمنذ يوم االجمعة حتى اليوم سقط ستة شهداء وعشرات الجرحى والإصابات ي بيد الجيش والأمن السوري في دوما جراء إطلاق الرصاص الحي المباشر عليهم ورغم كل الإجراءات القمعية والإجرام الغير مسبوق الذي قامت به هذه العصابة منذ أكثر من اسبوعين في المدينة من اعتقالات ومداهمات واختطافات وتكسيروسرقة للبيوت والمعامل مع انتشار مكثف للجيش والحواجز داخل المدينة بشكل أكبر من قبل مع تحليق الطيران فوق بعض المناطق فقد حلقت حوامة هولكوبتر فوق منطقة الحجارية على مسافات قليلة وتفتيش دقيق للداخلين والخارجيين من المدينة وتفتيش السيارات إذلال الناس
إلا أن مايزيد عن خمسين ألف مشيع شاركوا في التشيع الذي تحول إلى مظاهرة كبيرة هتف المتظاهرون فيها للحرية والشهيد وإسقاط النظام
البارحة فقط كان هؤلاء الشهداء الذين حملنا جثامينهم اليوم كانوا يحملون جثامين شهداء اخرين عندما أعطى أحد الضباط على حاجز جسر العب الأمر لعناصره بإطلاق النار المباشر على ظهور المشيعين بعد أن أعطاهم الامان والإذن بالمرور وهم ينقلون الشهيد من بيته إلى المسجد للصلاة عليه وبعد أن سمحوا لهم بالمرور من الحاجز فتحوا النار عليهم فسقط الشهداء الثلاثة ومعهم عشرات الجرحى الذين منعوا من الدخول للمشافي طبعا هذه الصورة قد علقت في أذهاننا منذ افقنا على مذبحة كفر قاسم وما فعلته العصابات الصهيونية بأهلنا في فلسطين وهو تماما ماتفعله عصابات الأسد اليوم
إنهم يمارسون نوعا من السادية المرضية الغريبة حتى جثامين الشهداء يسرقونها ويرفضون تسليمها اليوم اعتصم الناس أمام منزل الشهيد توفيق المدور منذ ساعات الصباح لوبقيت الحشود امام منزله تهتف بالروح بالدم نفديك يا شهيد ولم يتم تسلم الجثمان حتى بعد العصر والناس تصر على استلامه وهم يتصرفون بهذه الطريقة الوحشية
ونحن نتسائل هنا وكل ماذكرناه ليس سوى النذر القليل ممانكابده من هذا النظام مجرم أما آن للعالم ان يرى ويشعر بألامنا اليوم يقف وزير خارجية العصابة في القارة التي مسحها سابقا من الخارطة هدد جميع دول العالم أين العالم من تهديد هذا المجرم واستهتاره بدمائنا