عرف الاغتيال السياسي مذ عرفت البشرية الطغيان فقد كانت هذه الوسيلة طريقة الطغاة للتخلص من الكوادر المعارضة.
وفي الحقيقة يجب ان نعترف ان النظام الاسدي برع في هذه الوسيلة براعة فائقة لكنه ايضا تميز بغباء فائق لانه اعتقد انها وسيلة ناجعة تؤدي الى تحقيق اهدافه باسكات الاصوات المعارضة بينما هي في الحقيقة كرست المعارضة كنهج لابد منه للخلاص.
كلنا يذكر ما فعله الأب وأبنه في لبنان تاريخ طويل واسود من الاغتيال السياسي لكن الى ماذا ادى ؟
لقد ادى الى استقلال لبنان عن هذه الطغمة الحاكمة في سوريا ولو كان هذا الاستقلال منقوصا لكن يظل افضل من السابق.
وما اغتيال مشعل يوم امس الا تكرار لسناريو الاغتيالات التي حدثت في الماضي مع فارق بسيط هو ان النار بدأت تقترب من فراش العائلة الاسدية لتصل اليها وتحرقها باذن الله .
اغتيالك يامشعل لن يزيد الثورة الا ثورة . ودمك ودم الشهداء اللذين سبقوك واللاحقون من بعدك ليست الا مشعل نور يضيء لابنائنا درب المستقبل .
في تاريخ الشعوب عمد الطغاة للقتل لكن هذا القتل لم يكن سوى باب النجاة من الطغاة وسبب سقوطهم ونحن لسنا بخارجين عن السياق التاريخي هذه سنة الله في الارض ولا مبدل لسنته مهما عظمت جبروت الجلادين .
في هذا الوقت الصعب من نضالنا نخاطب اعضاء المجلس الوطني راجين منهم الحذر والحيطة فهم برسم القتل مهما بعدت مسافتهم عن ارض الوطن او قصرت .
هناك عبرة يجب ان نستخلصها من حادثة اغتيال مشعل والاعتداء على رياض سيف .
النظام بدأ يتخبط ويفقد بوصلته ويتجه الى الهاويةو هذا ليس كلاما نظريا او انشائيا لقد اعتمدت العائلة الاسدية منذ احتلالها لسوريا على مبدأ ارهاب الداخل وقمعه بكل الوسائل الوحشية التي عرفتها البشرية ولم تعرفها حتى طاع لها الامر واستتب وتركت المعارضة في الخارج تفعل ماتريد ولعبت على وتر تناقضاتها وحاججت بان رئيس العائلة الاسدية دائما يحصل على تأييد 99.99999999999 بالمائة من الشعب السوري . وكانت تقول ان المعارضة في الخارج ليسوا سوا عملاء لقوى استعمارية والشعب معها اقصد العائلة الاسدية وضمنت سكوت المجموعة الدولية باللعب على تناقضات المنطقة واعتمدت المقاومة ستارا تختبئء خلفه لتضمن دعما اسلاميا لها . اما الان بعد ان قام الثوار بفضح هذا الزعم وتعرية الكذب الذي يمارسه الاحتلال الاسدي وبعد فشل الحملة العسكرية الهيستيرية عى كل المدن السورية وفشلها بكم الافواه بدأ الاحتلال يغيرسياسته معتقدا ان ضرب كوادر المعارضة سوف تعيد الثائرين الى منازلهم اي انه قلب المعادلة فالفشل في ضرب قاعدة الهرم اوحى له انه ربما ينجح لو اعتمد ضرب ااعلى الهرم من كوادر ونخب .وهذا طريق الهاوية الذي اقصد لان الالم والظلم اكثر من يشعر به هم قاعدة الهرم مع احترامنا لقمهة الهرم .
اعتقد ان سياسة هذا النظام في المرحلة القادمة ستكرس امرين
الاول اعتماد الاغتيالات السياسية مع الايغال في القمع الداخلي
الثاني محاولة احكام اغلاق مدينتي الثقل السكاني واقصد دمشق وحلب لابعاد وحصر نار الثورة عنهما هو يفعل ذلك الان لكنه سيوغل الى ابعد الحدود في ذلك .
هناك من يعتقد ان النظام قوي ومتماسك لكن الحقيقة غير ذلك هو الان اقرب الى السقوط من اي وقت مضى .
في هذا السياق نطلب من المجلس الوطني العمل على تكريس الاعتراف الدولي به كممثل شرعي ووحيد ومؤقت للشعب السوري فهاذا ما سينزع عن النظام ورقت التوت التي تستر عورته.
وفي الحقيقة يجب ان نعترف ان النظام الاسدي برع في هذه الوسيلة براعة فائقة لكنه ايضا تميز بغباء فائق لانه اعتقد انها وسيلة ناجعة تؤدي الى تحقيق اهدافه باسكات الاصوات المعارضة بينما هي في الحقيقة كرست المعارضة كنهج لابد منه للخلاص.
كلنا يذكر ما فعله الأب وأبنه في لبنان تاريخ طويل واسود من الاغتيال السياسي لكن الى ماذا ادى ؟
لقد ادى الى استقلال لبنان عن هذه الطغمة الحاكمة في سوريا ولو كان هذا الاستقلال منقوصا لكن يظل افضل من السابق.
وما اغتيال مشعل يوم امس الا تكرار لسناريو الاغتيالات التي حدثت في الماضي مع فارق بسيط هو ان النار بدأت تقترب من فراش العائلة الاسدية لتصل اليها وتحرقها باذن الله .
اغتيالك يامشعل لن يزيد الثورة الا ثورة . ودمك ودم الشهداء اللذين سبقوك واللاحقون من بعدك ليست الا مشعل نور يضيء لابنائنا درب المستقبل .
في تاريخ الشعوب عمد الطغاة للقتل لكن هذا القتل لم يكن سوى باب النجاة من الطغاة وسبب سقوطهم ونحن لسنا بخارجين عن السياق التاريخي هذه سنة الله في الارض ولا مبدل لسنته مهما عظمت جبروت الجلادين .
في هذا الوقت الصعب من نضالنا نخاطب اعضاء المجلس الوطني راجين منهم الحذر والحيطة فهم برسم القتل مهما بعدت مسافتهم عن ارض الوطن او قصرت .
هناك عبرة يجب ان نستخلصها من حادثة اغتيال مشعل والاعتداء على رياض سيف .
النظام بدأ يتخبط ويفقد بوصلته ويتجه الى الهاويةو هذا ليس كلاما نظريا او انشائيا لقد اعتمدت العائلة الاسدية منذ احتلالها لسوريا على مبدأ ارهاب الداخل وقمعه بكل الوسائل الوحشية التي عرفتها البشرية ولم تعرفها حتى طاع لها الامر واستتب وتركت المعارضة في الخارج تفعل ماتريد ولعبت على وتر تناقضاتها وحاججت بان رئيس العائلة الاسدية دائما يحصل على تأييد 99.99999999999 بالمائة من الشعب السوري . وكانت تقول ان المعارضة في الخارج ليسوا سوا عملاء لقوى استعمارية والشعب معها اقصد العائلة الاسدية وضمنت سكوت المجموعة الدولية باللعب على تناقضات المنطقة واعتمدت المقاومة ستارا تختبئء خلفه لتضمن دعما اسلاميا لها . اما الان بعد ان قام الثوار بفضح هذا الزعم وتعرية الكذب الذي يمارسه الاحتلال الاسدي وبعد فشل الحملة العسكرية الهيستيرية عى كل المدن السورية وفشلها بكم الافواه بدأ الاحتلال يغيرسياسته معتقدا ان ضرب كوادر المعارضة سوف تعيد الثائرين الى منازلهم اي انه قلب المعادلة فالفشل في ضرب قاعدة الهرم اوحى له انه ربما ينجح لو اعتمد ضرب ااعلى الهرم من كوادر ونخب .وهذا طريق الهاوية الذي اقصد لان الالم والظلم اكثر من يشعر به هم قاعدة الهرم مع احترامنا لقمهة الهرم .
اعتقد ان سياسة هذا النظام في المرحلة القادمة ستكرس امرين
الاول اعتماد الاغتيالات السياسية مع الايغال في القمع الداخلي
الثاني محاولة احكام اغلاق مدينتي الثقل السكاني واقصد دمشق وحلب لابعاد وحصر نار الثورة عنهما هو يفعل ذلك الان لكنه سيوغل الى ابعد الحدود في ذلك .
هناك من يعتقد ان النظام قوي ومتماسك لكن الحقيقة غير ذلك هو الان اقرب الى السقوط من اي وقت مضى .
في هذا السياق نطلب من المجلس الوطني العمل على تكريس الاعتراف الدولي به كممثل شرعي ووحيد ومؤقت للشعب السوري فهاذا ما سينزع عن النظام ورقت التوت التي تستر عورته.