اقرأ ما يحدث في سجون المجرم بشار و ليجبني من يرفض الحظر الجوي بجواب أستطيع الرد به على من عانى من هذا الإجرام ... و الله الذي رقع السماء بلا عمد ستسقط با بشار لأنك و أعوانك تحديتم الواحد الجبار و لن نرحم أي مجرم منكم أبداً ...
ليس في أحد أفلام العنف والجريمة ... وليس من قبل أي عصابة أو مافيا... وليس في أدغال إفريقيا حيث القبائل آكلة لحوم البشر... وإنما في اللاذقية الوادعة حدثت هذه المأساة
في أحد الأحياء الموالية للعصابة الحاكمة حيث يقع مقر الأمن السياسي
هناك اعتقلنا منذ أسابيع...وذقنا أصعب أنواع التعذيب... ولكن اليوم كان أقسى علينا... وما تعرضنا له لم يكن تعذيباً .. ولكنه أصعب بكثير...
دخل السجانون إلى المهجع وقاموا بتقييد مجموعة من الشباب وعصبوا أعينهم مع الضرب وكيل الشتائم والإهانات... واقتادوهم إلى خارج المهجع... لم نكن ندري ماذا سيفعلون بهم...ولكن لم يمض الكثير من الوقت حتى عادوا والذهول ظاهر على وجوههم ... وترددوا كثيرا ولم يعرفوا ماذا سيقولون لنا ... ومع الألم والرعب الذي أوصلوه لنا استطعنا أن نفهم أنهم أُجبروا في تلك الدقائق على مشاهدة اغتصاب إحدى الفتيات....
لم نكن لنتوقع أن الدور سيأتينا لنتعرض لهذا الموقف الفظيع ... ولكن شاء الله .. واقتادونا ونحن معصوبو الأعين ومقيدو اليدين إلى القبو حيث ساحة التعذيب... جعلونا نجثو على الأرض حول الساحة...
وقاموا بنزع العصابات عن أعيننا ... وصعقنا عندما رأينا شابة عمرها 23 سنة.. مقيدة إلى فراش وهي عارية تماماً.. يقوم باغتصابها مساعد من الأمن... بدا على المرأة أنها منهارة تماماً.. لم تكن تبكي أو تصرخ ... وكأنها قد فقدت الإحساس... فلم تعد تشعر بما يحدث لها ... أو أنه لم يتبق لديها دموعاً لتذرفها... أو صوتاً لتصرخ به وتتألم...
مساعد الأمن هذا كان بدينا قصيراً ... كثيف الشعر... وممسوخ الوجه ...منظره يثير الاشمئزاز... كان يكيل الشتائم للفتاة ( .......) وتناوب على الفتاة سجان آخر قام باغتصابها أمام الجميع...
وزيادة في التعذيب والتنكيل ... كانوا قد أحضروا زوجها مقيداً وأوقفوه إلى جانبها ليحضر مشاهد تعذيب زوجته واغتصابها من قبل هؤلاء الوحوش .. وكان يصرخ ويبكي بشكل هستيري.. ويضرب رأسه بالحائط حزنا وكمداً.. حتى أُغمي عليه....
كنا حوالي خمسة عشر معتقلا بالإضافة إلى زوج الفتاة .. وإلى جانبنا أريكة يجلس عليها نقيب ومساعد وثلاثة من السجانين... كانوا جميعاً يتفرجون على الجريمة وكأنهم يشاهدون فيلماً كوميدياً... يضحكون بصوت عالٍ...ويكيلون الشتائم للفتاة وزوجها ولنا ...
أشحنا بوجوهنا عن المنظر المرعب... فأجبرونا على النظر و هددونا بالتعذيب على الدولاب إذا لم ننظر...
استمر الأمر لمدة 5 دقائق كانت مذهلة و مؤلمة جداً لنا...
قام السجانون بعصب أعيننا واقتادونا إلى المهجع مرة أخرى مع الضرب والإهانات.. وهم يقولون لنا "هذا مصير أخواتكن إذا لم تعترفوا بكل شيء"... وأخذوا فوجاً ثالثاً ورابعاً و...ليشاهدوا تكرار اغتصاب الفتاة الضعيفة
استمر هذا نصف ساعة تقريبا حسب تقديرنا
تقطعت قلوبنا من هول ما تتعرض له الفتاة المسكينة ولزوجها الذي لم يستطع تحمل ما يراه فغاب عن الوعي...وكانا من سكان حي الرمل الجنوبي المغضوب عليه من قبل عصابات الأسد
لم تكن تلك هي الحالة الوحيدة فقد حدث قبلها عدة حالات حضرها زملائي في المهجع...أحدهم أُرغم على حضور أربع حالات اغتصاب... و كانت هذه الخامسة....
كان هذا أسوأ ما مررنا به أثناء اعتقالنا.. أن نرى بناتنا وأخواتنا وزوجاتنا تُغتصب من قبل هؤلاء الخنازير.. دون أي مراعاة لخلق أو دين أو شرف.. أن تنتهك أعراضنا أمام أعيننا و لا نستطيع رد الأذى ..
ومن الواضح أن هذا الأمر ممنهج ومقصود... يهدف إلى تعذيبنا وإيلامنا وكسرنا... فمن يتخيل حدوث شيء مماثل لفتاة من عائلته... دون أن يصيبه ما أصابنا من همٍّ وألم وغضب يفوق كل وصف...
هؤلاء لا يمكن أن نصفهم بأي من صفات المجرمين... ولا حتى أن نشبههم بالحيوانات فهم أشد بهيمية منها... وما يفعلوه بنا وبحرائرنا يفوق كل الجرائم... ولا يمكن بعد هذا أن نسكت.. وماذا بقي أن يفعلوا بنا ..؟ لم يترك هؤلاء المرتزقة رذيلة ولا فعلاً دنيئاً إلا وارتكبوه بحقنا... لقد بلغ السيل الزبى وفاض الكيل فينا
و لكن ما لم يدركه هؤلاء الجبناء أن ما أجبرونا على رؤيته لم يزدنا إلا إصراراً على إسقاط هذا النظام الفاجر... وهذا الوجه القبيح الذي أظهروه لنا سيكون الوقود لنا لنستمر في ثورتنا ضد عصابة تتجمل أمام العالم ولكنها لا تستطيع أن تخفي دمامتها وشاء الله أن تفضح نفسها بأفعالها المشينة اللاإنسانية..
=====================
و الله لم يفعل الصهايتة و لا المستعمرون عشر ما فعله بشار و والده و أعوانهم بنا ...
منقول عن شبكه شام
ليس في أحد أفلام العنف والجريمة ... وليس من قبل أي عصابة أو مافيا... وليس في أدغال إفريقيا حيث القبائل آكلة لحوم البشر... وإنما في اللاذقية الوادعة حدثت هذه المأساة
في أحد الأحياء الموالية للعصابة الحاكمة حيث يقع مقر الأمن السياسي
هناك اعتقلنا منذ أسابيع...وذقنا أصعب أنواع التعذيب... ولكن اليوم كان أقسى علينا... وما تعرضنا له لم يكن تعذيباً .. ولكنه أصعب بكثير...
دخل السجانون إلى المهجع وقاموا بتقييد مجموعة من الشباب وعصبوا أعينهم مع الضرب وكيل الشتائم والإهانات... واقتادوهم إلى خارج المهجع... لم نكن ندري ماذا سيفعلون بهم...ولكن لم يمض الكثير من الوقت حتى عادوا والذهول ظاهر على وجوههم ... وترددوا كثيرا ولم يعرفوا ماذا سيقولون لنا ... ومع الألم والرعب الذي أوصلوه لنا استطعنا أن نفهم أنهم أُجبروا في تلك الدقائق على مشاهدة اغتصاب إحدى الفتيات....
لم نكن لنتوقع أن الدور سيأتينا لنتعرض لهذا الموقف الفظيع ... ولكن شاء الله .. واقتادونا ونحن معصوبو الأعين ومقيدو اليدين إلى القبو حيث ساحة التعذيب... جعلونا نجثو على الأرض حول الساحة...
وقاموا بنزع العصابات عن أعيننا ... وصعقنا عندما رأينا شابة عمرها 23 سنة.. مقيدة إلى فراش وهي عارية تماماً.. يقوم باغتصابها مساعد من الأمن... بدا على المرأة أنها منهارة تماماً.. لم تكن تبكي أو تصرخ ... وكأنها قد فقدت الإحساس... فلم تعد تشعر بما يحدث لها ... أو أنه لم يتبق لديها دموعاً لتذرفها... أو صوتاً لتصرخ به وتتألم...
مساعد الأمن هذا كان بدينا قصيراً ... كثيف الشعر... وممسوخ الوجه ...منظره يثير الاشمئزاز... كان يكيل الشتائم للفتاة ( .......) وتناوب على الفتاة سجان آخر قام باغتصابها أمام الجميع...
وزيادة في التعذيب والتنكيل ... كانوا قد أحضروا زوجها مقيداً وأوقفوه إلى جانبها ليحضر مشاهد تعذيب زوجته واغتصابها من قبل هؤلاء الوحوش .. وكان يصرخ ويبكي بشكل هستيري.. ويضرب رأسه بالحائط حزنا وكمداً.. حتى أُغمي عليه....
كنا حوالي خمسة عشر معتقلا بالإضافة إلى زوج الفتاة .. وإلى جانبنا أريكة يجلس عليها نقيب ومساعد وثلاثة من السجانين... كانوا جميعاً يتفرجون على الجريمة وكأنهم يشاهدون فيلماً كوميدياً... يضحكون بصوت عالٍ...ويكيلون الشتائم للفتاة وزوجها ولنا ...
أشحنا بوجوهنا عن المنظر المرعب... فأجبرونا على النظر و هددونا بالتعذيب على الدولاب إذا لم ننظر...
استمر الأمر لمدة 5 دقائق كانت مذهلة و مؤلمة جداً لنا...
قام السجانون بعصب أعيننا واقتادونا إلى المهجع مرة أخرى مع الضرب والإهانات.. وهم يقولون لنا "هذا مصير أخواتكن إذا لم تعترفوا بكل شيء"... وأخذوا فوجاً ثالثاً ورابعاً و...ليشاهدوا تكرار اغتصاب الفتاة الضعيفة
استمر هذا نصف ساعة تقريبا حسب تقديرنا
تقطعت قلوبنا من هول ما تتعرض له الفتاة المسكينة ولزوجها الذي لم يستطع تحمل ما يراه فغاب عن الوعي...وكانا من سكان حي الرمل الجنوبي المغضوب عليه من قبل عصابات الأسد
لم تكن تلك هي الحالة الوحيدة فقد حدث قبلها عدة حالات حضرها زملائي في المهجع...أحدهم أُرغم على حضور أربع حالات اغتصاب... و كانت هذه الخامسة....
كان هذا أسوأ ما مررنا به أثناء اعتقالنا.. أن نرى بناتنا وأخواتنا وزوجاتنا تُغتصب من قبل هؤلاء الخنازير.. دون أي مراعاة لخلق أو دين أو شرف.. أن تنتهك أعراضنا أمام أعيننا و لا نستطيع رد الأذى ..
ومن الواضح أن هذا الأمر ممنهج ومقصود... يهدف إلى تعذيبنا وإيلامنا وكسرنا... فمن يتخيل حدوث شيء مماثل لفتاة من عائلته... دون أن يصيبه ما أصابنا من همٍّ وألم وغضب يفوق كل وصف...
هؤلاء لا يمكن أن نصفهم بأي من صفات المجرمين... ولا حتى أن نشبههم بالحيوانات فهم أشد بهيمية منها... وما يفعلوه بنا وبحرائرنا يفوق كل الجرائم... ولا يمكن بعد هذا أن نسكت.. وماذا بقي أن يفعلوا بنا ..؟ لم يترك هؤلاء المرتزقة رذيلة ولا فعلاً دنيئاً إلا وارتكبوه بحقنا... لقد بلغ السيل الزبى وفاض الكيل فينا
و لكن ما لم يدركه هؤلاء الجبناء أن ما أجبرونا على رؤيته لم يزدنا إلا إصراراً على إسقاط هذا النظام الفاجر... وهذا الوجه القبيح الذي أظهروه لنا سيكون الوقود لنا لنستمر في ثورتنا ضد عصابة تتجمل أمام العالم ولكنها لا تستطيع أن تخفي دمامتها وشاء الله أن تفضح نفسها بأفعالها المشينة اللاإنسانية..
=====================
و الله لم يفعل الصهايتة و لا المستعمرون عشر ما فعله بشار و والده و أعوانهم بنا ...
منقول عن شبكه شام