بسم الله الرحمن الرحيم
تتمة ..... جملة الكون يسجد لله رب العالمين
الطاقات لتفسيرات محلية لا تتعدى الذرة أو الكوكب
معلوم يقينا أن الضوء حركة تموج الأثير تنتقل بين النجوم،،،،،
و معلوم أيضا أن الريح أو الصوت ينتقل أيضا عبر الأثير و هو ما يعرف بالوش و يفسر بأنه أثر الأنفجار الكبير،،،،
و الذي كان و الله أعلم هو انصهار الجوهر الصلب المخلوق من الكهرباء إلى ماء مرتعد أو سبخة أو هباء منبث أو مزاج متجانس قابل للتحليل إى ثلاثة مثاني أو ستة حروف أو لبنات و هي هواء و دخان و ماء و زبد و فلز و حجر و هو مكونات مداميك الذرة التي منها تصنع فقراتها ثم مؤلفها كله، و ليس تسامي انفجاري. و الإنفجار انتشار عشوائي و لا يصير تلقائيا إلى تركيب للمادة في صورة كرات شموس و كواكب و أقمار و مجرات.
و معلوم أيضا أن أثر الجاذبية ينتهي عند حافة الهواء حيث نرى رواد الفضاء و قد انتفى وزن أبدانهم، و الماء السائل لا يسقط بل يبقى عالقا في جو المركبة الفضائية، و الكهرباء حبيسة لا تغادر سطوح اليابسة و الماء و السحب و الهواء، و المغناطيس ليس مجاله أبعد من الجاذبية، ما بين النجوم فقط أثير ينتقل عبره أمواج ثلاث الضوء و الصوت (الوش) و البلاء، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: " غطوا الإناء و أوكوا السقاء و أغلقوا الباب و أطفئوا السراج، فإن الشيطان لا يحل سقاءً و لا يفتح بابًا و لا يكشف إناءً، فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودًا و يذكر اسم الله فليفعل فإن الفويسقة – أي الفأرة – تضرم على أهل البيت بيتهم"، و التخمير في هذا الحديث هو للتتحذير من الشيطان و لكن في حديث آخر هو للتحذير من بلاء ينزل من السماء. و قد نهى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، أم المؤمنين عائشة عن استعمال ضوء الشمس في تسخين الماء للإستحمام، و في هذا العصر نعرف أن من شأن هذه الطريقة في التسخين تسريع تكاثر الجراثيم و الطحالب.
المخلوقات و المصنوعات الجماد و الأحياء و آثار الأحيء أي الذرات و الكواكب و الشجر و الحيوان و الناس و المساكن و المراكب و الملابس و الأثاث و المجتمعات و الكتب جميعا تكونت قضاء و قدرا، بيد الله سبحانه و تعالى عن طريق مخلوقاته من الملائكة و الأفلاك و الناس.
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "الله صانع كل صانع و صنعته"
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: ----
: "فاعل عن إرادة، و مريد عن علم"، و العلم بالملائكة و الإرادة محلها الملائكة و الفعل بالفلك أو الخيال الخلاق، أو الصورة أو العمد غير المرئية.
: "عالم إذ لا معلوم و شاهد إذ لا مشهود"
و الإنسان المنفعل يعلم من الوقائع باستقرائها، و يشهد الوقائع الموجودة، و الإنسان الفاعل و هو المخترع أيضا يعلم ما هو معدوم و يشهد المعدوم، يتفكر و يتصور و يبدع من المصنوعات الجديد. و لذلك أمر الله سبحانه و تعالى الملائكة أن تنكس رؤوسها لتنظر إلى الناس كيف يخترعون و يؤلفون الكتب و يؤسسون المجتمعات و يطورونها، حتى يزدادوا معرفة بالله تعالى.
قال سيدنا الإمام الحسين عليه السلام: "و قد علمت باختلاف الآثار و تقلب الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلي في كل شيء، حتى لا أجهلك في شيء"، فهذه هي طريقة المخلوقي سواء الملائكة أو البشر لمعرفة الله سبحانه و تعالى، التعرف إليه عن طريق آثاره ظواهر الطبيعة و رسوم القرآن و الهيئات الإجتماعية، و عن هذه الوسائط نعرف أن الله سبحانه و تعالى يتصف بالحياة و الحكمة و الإبداع و الإرادة و القدرة،،،، الخ... باعتبار أن المخلوقات ليست عريقة فيما تتمتع به من مزايا محدودة بل هي استعارات من الله تعالى بسبب أنها مستخلفة مكلفة بإظهار صفاته غير المحدودة.
........................................................
إبن رجب الشافعي
الجمعة 7\10\2011 مــــ
تتمة ..... جملة الكون يسجد لله رب العالمين
الطاقات لتفسيرات محلية لا تتعدى الذرة أو الكوكب
معلوم يقينا أن الضوء حركة تموج الأثير تنتقل بين النجوم،،،،،
و معلوم أيضا أن الريح أو الصوت ينتقل أيضا عبر الأثير و هو ما يعرف بالوش و يفسر بأنه أثر الأنفجار الكبير،،،،
و الذي كان و الله أعلم هو انصهار الجوهر الصلب المخلوق من الكهرباء إلى ماء مرتعد أو سبخة أو هباء منبث أو مزاج متجانس قابل للتحليل إى ثلاثة مثاني أو ستة حروف أو لبنات و هي هواء و دخان و ماء و زبد و فلز و حجر و هو مكونات مداميك الذرة التي منها تصنع فقراتها ثم مؤلفها كله، و ليس تسامي انفجاري. و الإنفجار انتشار عشوائي و لا يصير تلقائيا إلى تركيب للمادة في صورة كرات شموس و كواكب و أقمار و مجرات.
و معلوم أيضا أن أثر الجاذبية ينتهي عند حافة الهواء حيث نرى رواد الفضاء و قد انتفى وزن أبدانهم، و الماء السائل لا يسقط بل يبقى عالقا في جو المركبة الفضائية، و الكهرباء حبيسة لا تغادر سطوح اليابسة و الماء و السحب و الهواء، و المغناطيس ليس مجاله أبعد من الجاذبية، ما بين النجوم فقط أثير ينتقل عبره أمواج ثلاث الضوء و الصوت (الوش) و البلاء، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: " غطوا الإناء و أوكوا السقاء و أغلقوا الباب و أطفئوا السراج، فإن الشيطان لا يحل سقاءً و لا يفتح بابًا و لا يكشف إناءً، فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودًا و يذكر اسم الله فليفعل فإن الفويسقة – أي الفأرة – تضرم على أهل البيت بيتهم"، و التخمير في هذا الحديث هو للتتحذير من الشيطان و لكن في حديث آخر هو للتحذير من بلاء ينزل من السماء. و قد نهى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، أم المؤمنين عائشة عن استعمال ضوء الشمس في تسخين الماء للإستحمام، و في هذا العصر نعرف أن من شأن هذه الطريقة في التسخين تسريع تكاثر الجراثيم و الطحالب.
المخلوقات و المصنوعات الجماد و الأحياء و آثار الأحيء أي الذرات و الكواكب و الشجر و الحيوان و الناس و المساكن و المراكب و الملابس و الأثاث و المجتمعات و الكتب جميعا تكونت قضاء و قدرا، بيد الله سبحانه و تعالى عن طريق مخلوقاته من الملائكة و الأفلاك و الناس.
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "الله صانع كل صانع و صنعته"
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: ----
: "فاعل عن إرادة، و مريد عن علم"، و العلم بالملائكة و الإرادة محلها الملائكة و الفعل بالفلك أو الخيال الخلاق، أو الصورة أو العمد غير المرئية.
: "عالم إذ لا معلوم و شاهد إذ لا مشهود"
و الإنسان المنفعل يعلم من الوقائع باستقرائها، و يشهد الوقائع الموجودة، و الإنسان الفاعل و هو المخترع أيضا يعلم ما هو معدوم و يشهد المعدوم، يتفكر و يتصور و يبدع من المصنوعات الجديد. و لذلك أمر الله سبحانه و تعالى الملائكة أن تنكس رؤوسها لتنظر إلى الناس كيف يخترعون و يؤلفون الكتب و يؤسسون المجتمعات و يطورونها، حتى يزدادوا معرفة بالله تعالى.
قال سيدنا الإمام الحسين عليه السلام: "و قد علمت باختلاف الآثار و تقلب الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلي في كل شيء، حتى لا أجهلك في شيء"، فهذه هي طريقة المخلوقي سواء الملائكة أو البشر لمعرفة الله سبحانه و تعالى، التعرف إليه عن طريق آثاره ظواهر الطبيعة و رسوم القرآن و الهيئات الإجتماعية، و عن هذه الوسائط نعرف أن الله سبحانه و تعالى يتصف بالحياة و الحكمة و الإبداع و الإرادة و القدرة،،،، الخ... باعتبار أن المخلوقات ليست عريقة فيما تتمتع به من مزايا محدودة بل هي استعارات من الله تعالى بسبب أنها مستخلفة مكلفة بإظهار صفاته غير المحدودة.
........................................................
إبن رجب الشافعي
الجمعة 7\10\2011 مــــ