ملخص أخبار دوما
6-10-2011
في عشية جمعة تأيدينا للمجلس الوطني التي أطلق عليها الثوار جمعة المجلس الوطني يمثلني وهو مايرى فيه الشعب السوري الثائر بارقة أمل حقيقية باتجاه الخلاص فإن مدينة دوما لازالت ولأكثر من خمسة عشرة يوما مضت في ظل وضع مزرٍ من الانتشار الأمني المكثف والحصار المطبق ووجود الحواجز التي تقطع المدينة الى أجزاء مغلقة ومفصولة عن بعضها وما يرافق هذا الاحتلال من اجراءات عقابية تشمل جميع سكان وقاطني المدينة من مداهمات واعتقالات واختطافات وتكسير للبيوت والمزارع والمعامل
كل شيء في المدينة يعتبره هؤلاء بمثابة هدف لمضايقة الناس ناهيك عن السرقات التي باتت سمة عامة لهذه المداهمات فبمجرد اقتحام هؤلاء لأي مكان فإنهم يقومون بسرقة كل مايقع تحت ايديهم وتكسير الباقي
منذ مساء ليل الأربعاء و صباح اليوم الخميس والاهالي يحصون آثار الدمار الذي خلفته عصابات الأسد في ممتلكاتهم الخاصة وخاصة في المنازل والمعامل والمزارع التي دوهمت وحصر اعداد المعتقلين الذين إلى الآن لم ننتهي من إحصاء عددهم وقد تجاوزوا الخمسمئة معتقل من بينهم نساء وأطفال حتى ان سكان حارات كاملة اعتقلوا بشكل جماعي من قبل هؤلاء المحتلين
كما استمر انتشار الجيش والحواجز التي يسومون عندها أهالي المدينة سوء العذاب والقتل والاهانة فكان انتشارهم اليوم في ساحة البلدية و شارع الجلاء كما استمرت محاصرة جامع الشهداء الكبير و الباصات العسكرية لا تزال تتوافد على دوما من مدخل دوار بدران
ومع ذلك استمر خروج المظاهرات فقد جددت نساء المدينة عهدهن بالوقوف جنبا الى جنب مع الاحرار في الثورة السورية وقد خرجن بمظاهرة حاشدة جابت شوارع المدينة بعد عصر اليوم تأكيدا على استمرار بالثورة حتى تحقيق النصر.
6-10-2011
في عشية جمعة تأيدينا للمجلس الوطني التي أطلق عليها الثوار جمعة المجلس الوطني يمثلني وهو مايرى فيه الشعب السوري الثائر بارقة أمل حقيقية باتجاه الخلاص فإن مدينة دوما لازالت ولأكثر من خمسة عشرة يوما مضت في ظل وضع مزرٍ من الانتشار الأمني المكثف والحصار المطبق ووجود الحواجز التي تقطع المدينة الى أجزاء مغلقة ومفصولة عن بعضها وما يرافق هذا الاحتلال من اجراءات عقابية تشمل جميع سكان وقاطني المدينة من مداهمات واعتقالات واختطافات وتكسير للبيوت والمزارع والمعامل
كل شيء في المدينة يعتبره هؤلاء بمثابة هدف لمضايقة الناس ناهيك عن السرقات التي باتت سمة عامة لهذه المداهمات فبمجرد اقتحام هؤلاء لأي مكان فإنهم يقومون بسرقة كل مايقع تحت ايديهم وتكسير الباقي
منذ مساء ليل الأربعاء و صباح اليوم الخميس والاهالي يحصون آثار الدمار الذي خلفته عصابات الأسد في ممتلكاتهم الخاصة وخاصة في المنازل والمعامل والمزارع التي دوهمت وحصر اعداد المعتقلين الذين إلى الآن لم ننتهي من إحصاء عددهم وقد تجاوزوا الخمسمئة معتقل من بينهم نساء وأطفال حتى ان سكان حارات كاملة اعتقلوا بشكل جماعي من قبل هؤلاء المحتلين
كما استمر انتشار الجيش والحواجز التي يسومون عندها أهالي المدينة سوء العذاب والقتل والاهانة فكان انتشارهم اليوم في ساحة البلدية و شارع الجلاء كما استمرت محاصرة جامع الشهداء الكبير و الباصات العسكرية لا تزال تتوافد على دوما من مدخل دوار بدران
ومع ذلك استمر خروج المظاهرات فقد جددت نساء المدينة عهدهن بالوقوف جنبا الى جنب مع الاحرار في الثورة السورية وقد خرجن بمظاهرة حاشدة جابت شوارع المدينة بعد عصر اليوم تأكيدا على استمرار بالثورة حتى تحقيق النصر.