نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن نشطاء في سورية أن دور وموقف الثوار الذين بدؤوا يؤمنون بالعمل المسلح لحماية الثورة بعد فشل الديبلوماسية بالأمس في الأمم المتحدة بسبب استخدام روسيا والصين حق النقض، وأضافت الصحيفة إن مدينتين معروفتين بالاحتجاج مثل حمص وحماة يزداد نفوذ المؤمنين بالعمل المسلح لحماية الثورة السورية.
وتنقل الصحيفة عن ناشط لا يوجد طريق آخر إلا القتال، بالنسبة لنا في حمص فالمجتمع الدولي ليس معنا ونحن معتقدون تماما أن روسيا والصين سيواصلون حماية الأسد ما دام ذلك موجود فسيواصل اصطيادنا واعتقالنا.”
وقال مصدر في مجلس الأمن بأن بريطانيا وفرنسا وأميركا يتوقع أن تحصل على قرار جديد بشأن سورية في مجلس الأمن بعد الفيتو الروسي والصنيي، والذي كان أغضب الدول الغربية ومندوبة واشنطن السيدة رايس التي قاطعت الجلسات وخرجت من القاعة وهي من المرات النادرة التي يتم الخروج من اجتماعات مجلس الأمن الدولي، حيث أعتيد على الخروج من جلسات الجمعية العمومية.
وتختتم الصحيفة تقريرها عن أحد منسقي عمال الإغاثة الذين يرسلون مساعدات لحماة وحمص بالقول: ” بدأ الأهالي يطلبون سلاحا أكثر من الطعام، وبالطبع لا نستطيع فعل ذلك ، لكن يظهر هذا سلم الأولويات عند الشعب السوري.”
وتنقل الصحيفة عن ناشط لا يوجد طريق آخر إلا القتال، بالنسبة لنا في حمص فالمجتمع الدولي ليس معنا ونحن معتقدون تماما أن روسيا والصين سيواصلون حماية الأسد ما دام ذلك موجود فسيواصل اصطيادنا واعتقالنا.”
وقال مصدر في مجلس الأمن بأن بريطانيا وفرنسا وأميركا يتوقع أن تحصل على قرار جديد بشأن سورية في مجلس الأمن بعد الفيتو الروسي والصنيي، والذي كان أغضب الدول الغربية ومندوبة واشنطن السيدة رايس التي قاطعت الجلسات وخرجت من القاعة وهي من المرات النادرة التي يتم الخروج من اجتماعات مجلس الأمن الدولي، حيث أعتيد على الخروج من جلسات الجمعية العمومية.
وتختتم الصحيفة تقريرها عن أحد منسقي عمال الإغاثة الذين يرسلون مساعدات لحماة وحمص بالقول: ” بدأ الأهالي يطلبون سلاحا أكثر من الطعام، وبالطبع لا نستطيع فعل ذلك ، لكن يظهر هذا سلم الأولويات عند الشعب السوري.”