لو كان يعلم الأمريكان مدى غباء النظام النصيري البعثي، لما تكلفوا إنتاج فيلم "كوكب القرود"
مثل النظام و هو يحاول تشويه سمعة الثورة، كمثل الشياطين تحاول تشويه سمعة الملائكة، غير أن الشياطين ليسوا بهذه الدرجة من الغباء المفرط في الفحش، و المثير لشفقة حتى العدو.
نقلا عن موقع "يقال" : ((في شريط المقابلة أيضا أن زينب التي لا تزال حية كانت موجودة عند أقارب لها، في حين أن عائلتها كانت مفجوعة لغيابها ومفجوعة لظهور جثتها المشوّهة، و مع ذلك فالتلفزيون هو الذي يعلم فيما الأهل يفاجأون و لا يتم تبيلغهم مسبقا من أقربائهم الذين كانت زينب مختبئة لديهم، على الرغم من أن قضيتها كانت على كل شفة ولسان ، على امتداد الكرة الأرضية!
ما هي القصة؟))
القصة واضحة إن إعلام النظام الكافر و المجرم هو إعلام فاحش الغباء، يريد بهذه المسرحية الواقعية أن يثبت أن إعلام الثورة السورية هو كاذب و مفتر و متجن على النظام، لو كان على شيء من الذكاء كان أظهر فتاة أشاع إعلام الثورة أنها مفقودة، أو مقتولة لكن من غير وجود جثة.
هل تفرق ما يكون أسم الضحية زينب أو حفصة أو ليلى أو عائشة أو جورجيت أو راحيل،،، الخ.... لكن طالما يوجد جثة يعني يوجد جريمة، و الجريمة تدل على إجرام و مجرم، و ليس في اختلاف إسم الضحية لا دليل و لا قرينة و لا مؤشر على كذب أعلام الثورة أو الجزيرة أو العربية، بل هو دليل على نظام يجمع بين الانحطاطين الأخلاقي و الفكري، نذالة بلا حدود و غباء بلا حدود.
ربم تفرق اسم الضحية بالنسبة لأم زينب و أبي زينب و بقية أهل زينب، لكن حتى أقرباء زينب هؤلاء فإنه سيكونون أشد الناس تألما من أجل الضحية مجهولة الإسم، أم زينب جربت عذاب الأم المفجوع بإبنتها الضحية، لذا هي لا شك أشد الناس تعاطفا مع أم الضحية المجهولة، و أبو زينب هو أشد الناس تعاطفا مع أبي الضحية المجهولة، أما بالنسبة لسائر الناس و العرب و السوريين فلم يتغير شيء، لم يريحهم أن زينب لا تزال حية، مع وجود ضحية مجهولة الإسم، و هذه الضحية المجهولة ليست أرخص من زينب، و لا زينب أغلى منها.
مثل النظام و هو يحاول تشويه سمعة الثورة، كمثل الشياطين تحاول تشويه سمعة الملائكة، غير أن الشياطين ليسوا بهذه الدرجة من الغباء المفرط في الفحش، و المثير لشفقة حتى العدو.
نقلا عن موقع "يقال" : ((في شريط المقابلة أيضا أن زينب التي لا تزال حية كانت موجودة عند أقارب لها، في حين أن عائلتها كانت مفجوعة لغيابها ومفجوعة لظهور جثتها المشوّهة، و مع ذلك فالتلفزيون هو الذي يعلم فيما الأهل يفاجأون و لا يتم تبيلغهم مسبقا من أقربائهم الذين كانت زينب مختبئة لديهم، على الرغم من أن قضيتها كانت على كل شفة ولسان ، على امتداد الكرة الأرضية!
ما هي القصة؟))
القصة واضحة إن إعلام النظام الكافر و المجرم هو إعلام فاحش الغباء، يريد بهذه المسرحية الواقعية أن يثبت أن إعلام الثورة السورية هو كاذب و مفتر و متجن على النظام، لو كان على شيء من الذكاء كان أظهر فتاة أشاع إعلام الثورة أنها مفقودة، أو مقتولة لكن من غير وجود جثة.
هل تفرق ما يكون أسم الضحية زينب أو حفصة أو ليلى أو عائشة أو جورجيت أو راحيل،،، الخ.... لكن طالما يوجد جثة يعني يوجد جريمة، و الجريمة تدل على إجرام و مجرم، و ليس في اختلاف إسم الضحية لا دليل و لا قرينة و لا مؤشر على كذب أعلام الثورة أو الجزيرة أو العربية، بل هو دليل على نظام يجمع بين الانحطاطين الأخلاقي و الفكري، نذالة بلا حدود و غباء بلا حدود.
ربم تفرق اسم الضحية بالنسبة لأم زينب و أبي زينب و بقية أهل زينب، لكن حتى أقرباء زينب هؤلاء فإنه سيكونون أشد الناس تألما من أجل الضحية مجهولة الإسم، أم زينب جربت عذاب الأم المفجوع بإبنتها الضحية، لذا هي لا شك أشد الناس تعاطفا مع أم الضحية المجهولة، و أبو زينب هو أشد الناس تعاطفا مع أبي الضحية المجهولة، أما بالنسبة لسائر الناس و العرب و السوريين فلم يتغير شيء، لم يريحهم أن زينب لا تزال حية، مع وجود ضحية مجهولة الإسم، و هذه الضحية المجهولة ليست أرخص من زينب، و لا زينب أغلى منها.