المتتبع للاعلام السوري يوم امس يلاحظ مدى الفرحة التي اعقبت استخدام روسيا والصين للفيتو ضد قرار الامم المتحدة والذي يدين الجرائم التي ترتكب كل ثانية في سوريا المحتلة.
لكن اذا دققنا النظر نجد مدى الخوف والرعب الذي يعيش فيه هذا النظام المتهالك فقد خرج علينا السيد طالح ابراهيم بتفسيرات لا اعلم من اين اتى بها تقضي بان روسيا عندما استخدمت الفيتو كانت تحمي نفسها واراضيها من احتلال قادم وصور لنا ان نظامه البعثي البائس مركز هذا الكون .وسقوطه سف يؤدي الى كوارث كونية
لازال هذا النظام يعتقد ان الثورة تسنمد قوتها من الخارج او يوهم نفسه بذلك ولازال يعتقد انه قادر على ان يغطي الشمس بغربال...
رفع احد المتظاهرين في سورية الحبيبة عبارة كتب عليها ...خذ من دمنا ما شئت وارحل ....
هذه العبارة تختصر كل مناقشات مجلس الامن والفيتو الروسي واحلام اليقظة عند طالب ابراهيم..تتجاوز هذه العبارة بمعناها كل احلام النظام بالعودة الى ما قبل 15 اذار .
علينا ان نعلم انه كلم اشتد فتك النظام كلما اقترب من النهاية ان اعواد المشانق التي تنتظر القتلة تشكل كابوسا لا يستطيعون الخروج منه وما امعانهم في القتل الا املا كاذبا بأبعاد هذا الكابوس .
والله لو وقفت كل امم الارض مع هذا النظام لن تمنع شمس الحرية من ان تسطع من جديد على ارض بلادنا.
لكن اذا دققنا النظر نجد مدى الخوف والرعب الذي يعيش فيه هذا النظام المتهالك فقد خرج علينا السيد طالح ابراهيم بتفسيرات لا اعلم من اين اتى بها تقضي بان روسيا عندما استخدمت الفيتو كانت تحمي نفسها واراضيها من احتلال قادم وصور لنا ان نظامه البعثي البائس مركز هذا الكون .وسقوطه سف يؤدي الى كوارث كونية
لازال هذا النظام يعتقد ان الثورة تسنمد قوتها من الخارج او يوهم نفسه بذلك ولازال يعتقد انه قادر على ان يغطي الشمس بغربال...
رفع احد المتظاهرين في سورية الحبيبة عبارة كتب عليها ...خذ من دمنا ما شئت وارحل ....
هذه العبارة تختصر كل مناقشات مجلس الامن والفيتو الروسي واحلام اليقظة عند طالب ابراهيم..تتجاوز هذه العبارة بمعناها كل احلام النظام بالعودة الى ما قبل 15 اذار .
علينا ان نعلم انه كلم اشتد فتك النظام كلما اقترب من النهاية ان اعواد المشانق التي تنتظر القتلة تشكل كابوسا لا يستطيعون الخروج منه وما امعانهم في القتل الا املا كاذبا بأبعاد هذا الكابوس .
والله لو وقفت كل امم الارض مع هذا النظام لن تمنع شمس الحرية من ان تسطع من جديد على ارض بلادنا.