بسم الله الرحمن الرحيم
جملة الكون يسجد لله رب العالمين،،، الظاهر من الكون كواكب تتحرك طوع فعل الأفلاك و حث الملائكة
الكون ينبض، موجة النبض هي مزدوج السجود و الجلوس، أو المد و الجزر، أو الزلزال و البركان أو المرتفع و المنخفض الجويين، أو الكثافة و الإنفجار.... السوبرنوفا ناجمة عن انفجار بقايا نجوم كثيفة جدا.
نوبل الفيزياء لثلاثة علماء "غيّروا فهم الإنسان للكون":
مراقبتهم للـ"سوبرنوفا" أدت إلى اكتشاف توسّعه المتسارع
منحت جائزة نوبل للفيزياء 2011 امس الى ثلاثة علماء فيزياء فلكية احدثوا تحولا في علم الكون "مع اكتشافهم التوسع المتسارع للكون" و هي "نتيجة مذهلة" توصلوا اليها من خلال مراقبتهم لانفجار نجمات بعيدة جدا معروفة باسم "سوبرنوفا".
و الفائزون الثلاثة الذين نشروا اعمالهم التي احدثت ثورة في العام 1998 في دراستين منفصلتين، هم الاميركيان سول بيرلموتر وآدم ريس والاميركي الاوسترالي براين شميت.
و درس الباحثون الثلاثة نوعا معينا من السوبرنوفا معروفة باسم "1ايه" الناجمة عن انفحار بقايا نجوم كثيفة جدا. وتصدر الـ"سوبرنوفا" ضوءا خاصا بها معروفا جدا لدى علماء الفلك يمكن ان يوازي ضوء مجرة كاملة، و هي تشكل تاليا مرجعا لقياس المسافات في الكون.
و ذهل العلماء الثلاثة عندما رصدوا في الفضاء في العام 1998 اكثر من خمسين "سوبرنوفا" "1ايه" كان الضوء الصادر عنها اضعف مما ينبغي.
و توصلوا الى الاستنتاج الذي دعّموه بعمليات مراقبة و بحوث اخرى لاحقة، بان توسع الكون يتسارع منذ الانفجار الكبير (بيغ بانغ قبل نحو 14 مليار سنة)، علما ان العلماء كانوا يتوقعون عكس ذلك منطلقين من مبدأ قوة الجاذبية التي تلجم توسع الكون.
كان هذا الاستنتاج مذهلا الى درجة ان براين شميت (44 سنة) من فريق البحوث "هاي زد سوبرنوفا ريسيرتش تيم" و الاستاذ في الجامعة الوطنية، وجد صعوبة في تصديق ذلك.
و روى الى احد الصحافيين الذي كان يجري مقابلة معه من استوكهولم عبر الانترنت "آدم ريس و انا حاولنا ان نفهم هذه النتيجة المذهلة والمجنونة وكنا نحاول بجهد ان نعرف ما المشكلة (...) بدا الامر مستحيلا جدا ليكون صحيحا. كنا خائفين بعض الشيء".
ولخص سول بيلموتر على صفحته الخاصة في موقع جامعة كاليفورنيا في بيركلي "اعمالنا حول السوبرنوفا كانت تهدف في الاساس الى قياس تراجع سرعة توسع الكون بتأثير من الجاذبية، الا اننا اظهرنا تسارعه".
و اوضح ان "هذه النتيجة غير المتوقعة تشير الى ان الجزء الاكبر من الكون اي 75 في المئة منه قد يكون مؤلفا من طاقة لم تكن معروفة في تلك الفترة، وتدعى الان الطاقة السوداء المسؤولة عن تسارع توسع الكون".
و هذه الطاقة "القاتمة" او "السوداء" تتحكم بدينامية الكون منذ مليارات السنين. و بحسب الاكتشاف الذي توصل اليه الفائزون الثلاثة فان هذه الطاقة هي بمثابة قوة مضادة للجاذبية، الامر الذي فتح امام علماء الفيزياء حقول بحوث جديدة لفهم الكون.
و اوضحت لجنة نوبل ان الفائزين الثلاثة "درسوا العشرات من النجوم المتفجرة التي تدعى سوبرنوفا و اكتشفوا بان الكون يتوسع بوتيرة متسارعة اكثر فاكثر" مشيرة الى ان اكتشافهم غيّر فهم الانسان للكون.
و اتت اعمالهم لتؤكد نظرية طرحها بداية ألبرت اينشتاين واطلق عليها اسم الثابت الكوني (الكوزمولوجي).
و قال شميت، انه عندما سمع نبأ فوزه، شعر "بشعور قريب من الذي غمره عند ولادة اطفاله". و اضاف في حديث للتلفزيون الآسوجي الرسمي "اس في تي" عبر الهاتف من اوستراليا: "ركبتاي ترتجفان و انا متحمس جدا و مذهول بالنبأ،" مضيفا، "لم اكن اتوقع الجائزة. انها من الامور التي لا تتوقع حدوثها".
و فاز بيرلموتر المولود في العام 1959 في ولاية ايللينوي الاميركية بنصف المكافأة المالية البالغة عشرة ملايين كوروني سويدية (1,48 مليون دولار) فيما سيتقاسم شميت و ريس المولود في العام 1969 النصف الآخر، على ما اوضحت لجنة نوبل.
و يعمل بيرلموتر استاذا لمادة الفيزياء الفلكية في جامعة بيركلي في كاليفورنيا.
اما ريس المولود في واشنطن فيدرّس علم الفلك والفيزياء في جامعة جونز هوبكينز في بالتيمور.
وسيتسلم العلماء جائزتهم في استوكهولم في 10 كانون الاول المقبل في ذكرى وفاة العالم ألفرد نوبل، مؤسس هذه الجوائز.
................................ تـــعــــقيــــــــب ...............................
قال تعالى: ---
" وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ # وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ # وَ من كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " و الموجة من الأشياء، مركبة من زوجين قمة و قاع، أو تكاثف و خلخلة، أو اتساع و انقباض.
" اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا.......... ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ "، العمد غير المرئية هي الأفلاك، تشبه سلك النايلون الذي يمسك بحبات المسبحة.
" وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ "، المقصود هنا بالنجم هو النبات الذي لا ساق له، أي الذي بين مجموعه الخضري و بين مجموعه الجذري قرص رقيق، لك كل شيء يسج النبات أو الشموس، و سجود النبات هو وضعه المقلوب فمه أي جذره متجه نحو الأرض، و فرجه أي زهرته متجه نحو السماء، و بعض الكواكب مثل أورانس يسمى أراكوز السماء بسبب أنه يتشقلب، و كوكب الزهرة يحتفظ بوضع مقلوب.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "العقول أئمة الأفكار، الأفكار أئمة القلوب، القلوب أئمة الحواس، الحواس أئمة الأعضاء"
المفارقة أن كلمة فلك و تعني الحاسة أو الخيال الخلاق أو الصورة أو السلك، أي عالم فائق فوق الكواكب أو الأجرام أو المادة، لا يقربه علماء الفلك في تفسير الملاحظات. و يذهبون إلى الطاقة مباشرة، و هم أحيانا يخلطون بين الطاقة و بين الفلك و بين المادة، مثلا بين الكهرباء و المغناطيس عندما يتكلمون عن مجال كهرومغناطيسي، و الكهرباء طاقة و المغناطيس فلك صوري خيالي فاعل و الأثير مادة منفعلة متحركة .
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: "الحركة صفة الفعل". و الكواكب مادة قاصرة لا تتحرك من تلقاءها، بل تتحرك طوعا أو كرها محاكية فعل الفلك، الفلك يتمدد و بالتالي مادة النجوم تتباعد.
لا شك في أن ملاحظة العلماء هي خبر صادق، لكنهم أخفقوا في الإستنتاج، و هو نسبتهم تمدد الكون إلى الطاقة السوداء، و هي الطاقة المسماة بالظلمة في التراث الإسلامي، لكنها لا تقابل الجاذبية، الجاذبية أمواج تثيرها في الأثير طاقة الظلمة المزدوجة، كما أن الكهرباء نوعان موجبة و سالبة و تثير في الأثير أمواج المغناطيس، و كما أن طاقة النار إزدواج من حرارة و البرودة و تثير أمواج الضوء في الأثير.
أي الخطأ هو المقابلة بين الظلمة أو السوداء و هي طاقة و بين الجاذبية التي هي أمواج، و هو نظير المقابلة بين الكهرباء و بين المغناطيس. أو بين النار و بين الضوء.
و المقابلة الصحيحة تكون بين متماثلين أي بين فعلين صوريين (صورة: فلك: حاسة: خيال) أو بين حركتين ماديتين (مادة: جرم: كوكب).
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "أول ما خلق الله تعالى نورا، ثم خلق منه ظلمة و كان يستطيع أن يخلقها من لاشيء، ثم خلق من الظلمة نورا و كان يستطيع أن يخلقه من لا شيء، ثم خلق ماء مرتعدا و لا يزال يرتعد للآن" النور الأول هو النار أو مزدوج الحرارة البرودة، النور الثاني هو مزدوج الكهرباء السالبة و الموجبه و الظلمة طاقة مزدوجة جاذبة و نابذة (طاردة نافضة مفجرة). و هذا الماء المرتعد يسميه المسلمون أيضا السبخة، و هي الأرض المالحة، ما يعني أنه مزاج متجانس لكنه غير بسيط، أي نظير المادة المحسوسة ماء يشوبه زبد، و هواء يشوبه دخان (بلازما) و فلز يشوبه الحجر.
الأفكار (القضاء) أئمة القلوب (الملائكة) أئمة الحواس (الأفلاك) أئمة الأعضاء (النجوم المحسوسة).
الأفلاك تتوسع ثم النجوم تحاكيها.
........................................................
إبن رجب الشافعي
الخميس 6\10\2011 مــــ
جملة الكون يسجد لله رب العالمين،،، الظاهر من الكون كواكب تتحرك طوع فعل الأفلاك و حث الملائكة
الكون ينبض، موجة النبض هي مزدوج السجود و الجلوس، أو المد و الجزر، أو الزلزال و البركان أو المرتفع و المنخفض الجويين، أو الكثافة و الإنفجار.... السوبرنوفا ناجمة عن انفجار بقايا نجوم كثيفة جدا.
نوبل الفيزياء لثلاثة علماء "غيّروا فهم الإنسان للكون":
مراقبتهم للـ"سوبرنوفا" أدت إلى اكتشاف توسّعه المتسارع
منحت جائزة نوبل للفيزياء 2011 امس الى ثلاثة علماء فيزياء فلكية احدثوا تحولا في علم الكون "مع اكتشافهم التوسع المتسارع للكون" و هي "نتيجة مذهلة" توصلوا اليها من خلال مراقبتهم لانفجار نجمات بعيدة جدا معروفة باسم "سوبرنوفا".
و الفائزون الثلاثة الذين نشروا اعمالهم التي احدثت ثورة في العام 1998 في دراستين منفصلتين، هم الاميركيان سول بيرلموتر وآدم ريس والاميركي الاوسترالي براين شميت.
و درس الباحثون الثلاثة نوعا معينا من السوبرنوفا معروفة باسم "1ايه" الناجمة عن انفحار بقايا نجوم كثيفة جدا. وتصدر الـ"سوبرنوفا" ضوءا خاصا بها معروفا جدا لدى علماء الفلك يمكن ان يوازي ضوء مجرة كاملة، و هي تشكل تاليا مرجعا لقياس المسافات في الكون.
و ذهل العلماء الثلاثة عندما رصدوا في الفضاء في العام 1998 اكثر من خمسين "سوبرنوفا" "1ايه" كان الضوء الصادر عنها اضعف مما ينبغي.
و توصلوا الى الاستنتاج الذي دعّموه بعمليات مراقبة و بحوث اخرى لاحقة، بان توسع الكون يتسارع منذ الانفجار الكبير (بيغ بانغ قبل نحو 14 مليار سنة)، علما ان العلماء كانوا يتوقعون عكس ذلك منطلقين من مبدأ قوة الجاذبية التي تلجم توسع الكون.
كان هذا الاستنتاج مذهلا الى درجة ان براين شميت (44 سنة) من فريق البحوث "هاي زد سوبرنوفا ريسيرتش تيم" و الاستاذ في الجامعة الوطنية، وجد صعوبة في تصديق ذلك.
و روى الى احد الصحافيين الذي كان يجري مقابلة معه من استوكهولم عبر الانترنت "آدم ريس و انا حاولنا ان نفهم هذه النتيجة المذهلة والمجنونة وكنا نحاول بجهد ان نعرف ما المشكلة (...) بدا الامر مستحيلا جدا ليكون صحيحا. كنا خائفين بعض الشيء".
ولخص سول بيلموتر على صفحته الخاصة في موقع جامعة كاليفورنيا في بيركلي "اعمالنا حول السوبرنوفا كانت تهدف في الاساس الى قياس تراجع سرعة توسع الكون بتأثير من الجاذبية، الا اننا اظهرنا تسارعه".
و اوضح ان "هذه النتيجة غير المتوقعة تشير الى ان الجزء الاكبر من الكون اي 75 في المئة منه قد يكون مؤلفا من طاقة لم تكن معروفة في تلك الفترة، وتدعى الان الطاقة السوداء المسؤولة عن تسارع توسع الكون".
و هذه الطاقة "القاتمة" او "السوداء" تتحكم بدينامية الكون منذ مليارات السنين. و بحسب الاكتشاف الذي توصل اليه الفائزون الثلاثة فان هذه الطاقة هي بمثابة قوة مضادة للجاذبية، الامر الذي فتح امام علماء الفيزياء حقول بحوث جديدة لفهم الكون.
و اوضحت لجنة نوبل ان الفائزين الثلاثة "درسوا العشرات من النجوم المتفجرة التي تدعى سوبرنوفا و اكتشفوا بان الكون يتوسع بوتيرة متسارعة اكثر فاكثر" مشيرة الى ان اكتشافهم غيّر فهم الانسان للكون.
و اتت اعمالهم لتؤكد نظرية طرحها بداية ألبرت اينشتاين واطلق عليها اسم الثابت الكوني (الكوزمولوجي).
و قال شميت، انه عندما سمع نبأ فوزه، شعر "بشعور قريب من الذي غمره عند ولادة اطفاله". و اضاف في حديث للتلفزيون الآسوجي الرسمي "اس في تي" عبر الهاتف من اوستراليا: "ركبتاي ترتجفان و انا متحمس جدا و مذهول بالنبأ،" مضيفا، "لم اكن اتوقع الجائزة. انها من الامور التي لا تتوقع حدوثها".
و فاز بيرلموتر المولود في العام 1959 في ولاية ايللينوي الاميركية بنصف المكافأة المالية البالغة عشرة ملايين كوروني سويدية (1,48 مليون دولار) فيما سيتقاسم شميت و ريس المولود في العام 1969 النصف الآخر، على ما اوضحت لجنة نوبل.
و يعمل بيرلموتر استاذا لمادة الفيزياء الفلكية في جامعة بيركلي في كاليفورنيا.
اما ريس المولود في واشنطن فيدرّس علم الفلك والفيزياء في جامعة جونز هوبكينز في بالتيمور.
وسيتسلم العلماء جائزتهم في استوكهولم في 10 كانون الاول المقبل في ذكرى وفاة العالم ألفرد نوبل، مؤسس هذه الجوائز.
................................ تـــعــــقيــــــــب ...............................
قال تعالى: ---
" وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ # وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ # وَ من كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " و الموجة من الأشياء، مركبة من زوجين قمة و قاع، أو تكاثف و خلخلة، أو اتساع و انقباض.
" اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا.......... ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ "، العمد غير المرئية هي الأفلاك، تشبه سلك النايلون الذي يمسك بحبات المسبحة.
" وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ "، المقصود هنا بالنجم هو النبات الذي لا ساق له، أي الذي بين مجموعه الخضري و بين مجموعه الجذري قرص رقيق، لك كل شيء يسج النبات أو الشموس، و سجود النبات هو وضعه المقلوب فمه أي جذره متجه نحو الأرض، و فرجه أي زهرته متجه نحو السماء، و بعض الكواكب مثل أورانس يسمى أراكوز السماء بسبب أنه يتشقلب، و كوكب الزهرة يحتفظ بوضع مقلوب.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "العقول أئمة الأفكار، الأفكار أئمة القلوب، القلوب أئمة الحواس، الحواس أئمة الأعضاء"
المفارقة أن كلمة فلك و تعني الحاسة أو الخيال الخلاق أو الصورة أو السلك، أي عالم فائق فوق الكواكب أو الأجرام أو المادة، لا يقربه علماء الفلك في تفسير الملاحظات. و يذهبون إلى الطاقة مباشرة، و هم أحيانا يخلطون بين الطاقة و بين الفلك و بين المادة، مثلا بين الكهرباء و المغناطيس عندما يتكلمون عن مجال كهرومغناطيسي، و الكهرباء طاقة و المغناطيس فلك صوري خيالي فاعل و الأثير مادة منفعلة متحركة .
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: "الحركة صفة الفعل". و الكواكب مادة قاصرة لا تتحرك من تلقاءها، بل تتحرك طوعا أو كرها محاكية فعل الفلك، الفلك يتمدد و بالتالي مادة النجوم تتباعد.
لا شك في أن ملاحظة العلماء هي خبر صادق، لكنهم أخفقوا في الإستنتاج، و هو نسبتهم تمدد الكون إلى الطاقة السوداء، و هي الطاقة المسماة بالظلمة في التراث الإسلامي، لكنها لا تقابل الجاذبية، الجاذبية أمواج تثيرها في الأثير طاقة الظلمة المزدوجة، كما أن الكهرباء نوعان موجبة و سالبة و تثير في الأثير أمواج المغناطيس، و كما أن طاقة النار إزدواج من حرارة و البرودة و تثير أمواج الضوء في الأثير.
أي الخطأ هو المقابلة بين الظلمة أو السوداء و هي طاقة و بين الجاذبية التي هي أمواج، و هو نظير المقابلة بين الكهرباء و بين المغناطيس. أو بين النار و بين الضوء.
و المقابلة الصحيحة تكون بين متماثلين أي بين فعلين صوريين (صورة: فلك: حاسة: خيال) أو بين حركتين ماديتين (مادة: جرم: كوكب).
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "أول ما خلق الله تعالى نورا، ثم خلق منه ظلمة و كان يستطيع أن يخلقها من لاشيء، ثم خلق من الظلمة نورا و كان يستطيع أن يخلقه من لا شيء، ثم خلق ماء مرتعدا و لا يزال يرتعد للآن" النور الأول هو النار أو مزدوج الحرارة البرودة، النور الثاني هو مزدوج الكهرباء السالبة و الموجبه و الظلمة طاقة مزدوجة جاذبة و نابذة (طاردة نافضة مفجرة). و هذا الماء المرتعد يسميه المسلمون أيضا السبخة، و هي الأرض المالحة، ما يعني أنه مزاج متجانس لكنه غير بسيط، أي نظير المادة المحسوسة ماء يشوبه زبد، و هواء يشوبه دخان (بلازما) و فلز يشوبه الحجر.
الأفكار (القضاء) أئمة القلوب (الملائكة) أئمة الحواس (الأفلاك) أئمة الأعضاء (النجوم المحسوسة).
الأفلاك تتوسع ثم النجوم تحاكيها.
........................................................
إبن رجب الشافعي
الخميس 6\10\2011 مــــ