ما زالت العيون ترنو إلى دمشق منذ بداية الثورة، فإذا ارتفع مؤشر الحراك الثوري فيها تفاءل أحرار سوريا جميعاً وانشرحت صدورهم وإذا انخفض تشاءم الناس وانقبضت القلوب. إنكم تعلمون ولا ريب أن التركيز الأمني على العاصمة شديد وأن الاعتقالات المكثفة في جميع مناطقها تُجهض العمل الثوري العلني أولاً بأول، وقد وجد بعض إخوانكم من ناشطي دمشق حلاً لهذه المعضلة من خلال ابتكار حلول إبداعية.

لعلكم سمعتم عن انطلاق حملة "أيام الحرية"، وهي ثمرة اجتماع عدد من حركات الكفاح السلمي التي تركّز جهودها في منطقة دمشق، وتهدف إلى ابتكار أساليب ثورية جديدة هدفها الالتفاف على التركيز الأمني الشديد في العاصمة، وبفضل الله فإن معظم الحركات المشارِكة لها وجود ميداني فاعل في دمشق ولها شباب يتحركون على الأرض، وقد سبق لها تنفيذ عدد من الفعاليات الثورية الإبداعية (كمظاهرة القمصان البيضاء وبالونات الحرية وغيرها من التطبيقات الإبداعية).

أرجو أن تقرؤوا وصف الصفحة وتتعرفوا على المجموعات المشاركة فيها،
وأتمنى أن تشاركوا في نشر الحملة في سبيل تحريك دمشق وحشد أكبر عدد من سكانها وراء الفعاليات المقبلة، مما سيساهم في دفع الثورة إلى الأمام بإذن الله.

جزاكم الله خيراً على الاهتمام وعلى النشر،
وأسأل الله أن يجعلنا جميعاً شركاء في الأجر وأن تكون هذه الجهود خطوة مثمرة في الطريق إلى الحرية.
((مجاهد مأمون ديرانية ))
ملحق
(1) فيما يلي مقطع دعائي (برومو) لترويج المشروع:
أيام الحرية - روزنامة الحرية



(2) أطلق المشروع روزنامة عصيان مدني تصاعدية بدءاً من أول تشرين الأول،
وقد أنشئت له صفحة خاصة على الفيسبوك لترويج فعالياته والتعريف بها، وهذا هو عنوانها
https://www.facebook.com/Freedom.Days.Syria
وفيما يلي المعلومات التي تقدمها الصفحة عن المشروع:
"أيام الحرية" هي حملة لإسقاط النظام السوري تقودها حركات الكفاح السلمي والمقاومة المدنية اللاعنفية في سوريا. المجموعات المشاركة: الأسبوع السوري, نفوس كرام, الحراك السلمي السوري, أمان وتوزان, أحرار, العصيان المدني، المندسة السورية, حركة شباب 17 نيسان للتغيير الديمقراطي في سوريا, الحراك السلمي في دمشق من أجل دولة مدنية.
يد واحدة لا تنجز الكثير، وفكرة واحدة لن تسقط النظام. على طريق الكفاح السلمي والمقاومة المدنية اجتمعنا لنُسمع الجميعَ صوتنا، ليشاهد الجميع أثرنا. يداً بيد حتى إسقاط النظام وبناء سوريا الغد، سوريا للجميع. إيماننا ينبع من حقنا في الحياة بكرامة، حقنا بحرية التعبير. موعدنا في 1/10/2011،
كل يوم مفاجأة كل يوم حملة كل يوم مشروع.
تأخرنا، لكن في النهاية وصلنا.
خطوتنا الأولى: أن تسمعوا أصواتنا.
خطوتنا الثانية: أن تشاهدوا آثارنا (خلف أبواب منازلكم، على أوراق الأشجار، جدران المدارس، نوافير الحدائق، في نبض الشارع الحر).
خطوتنا الثالثة: أن تقفوا معنا.
تذكير
انشر الحملة لتعم الفائدة