ماذا نقول عن الموقف السياسي الروسي من عذابات شعبنا؟
كيف نواجهه.... كيف نجعله يدفع ثمن اشتراكه في الجرائم التي ترتكب كل يوم بحق شعبنا
يستند الموقف السياسي الروسي الداعم لنظام القتلة في دمشق الى نقطتين
الاولى ان هناك اصلاحات في سوريا يجب الانتظار حتى تعطي نتائجها .
الثانية ان هناك في سوريا مجموعات مسلحة تمنع كل اصلاح .
يبدو ان الروس بموقعهم الجغرافي وشح ضوء الشمس في بلادهم قد اصابهم بعمى الالوان فهم لايرون ان الاصلاح بالنسبة للنظام في سوريا يعني الفناء وبالتالي هو غيرقابل للاصلاح اصلا .
الاصلاح بداية يعني سيادة القانون وان الجميع خاضع لسلطان القانون فهل لوسألنا بشار ونظامه ان كان يجرؤ على اقرار هذا المبدا مع ما يعنيه هل يستطيع ان يقبل بداية بمسائلة ابيه ورجالات ابيه الذين اوصلوه لسدة الحكم عن كل الجرائم التي ارتكبوها خلال فترة حكمهم عن الارواح التي ازهقت بغير ذنب عن المال العام الذي نهب بغير وجه حق عن الثراء الفاحش للطغمة الحاكمة عن ذلك الفساد الذي انتشر كالوباء في سوريا ..لدرجةاننا لو اردنا احصاء الجرائم التي ارتكبها حافظ الاسد وطغمته لن نستطيع حصرها الا بعد زمن طويل واذا انتقلنا الى عهد بشار الميمون واراجعنا عمليات الفساد الاقتصادي التي حصلت في عهده ومارافقها من افقار للناس وغسيل اموال سرقة عهد ابيه واخيرا جرائم القتل بالجملة التي رافقت الثورة والقائمة تطول......اي عاقل يستطيع ان يقتنع بان بشار ورجالات ابيه يقبلون ان يضعو نفسهم تحت طائلة القانون.
الاصلاح يعني ان تعيد الحقوق لاصحابها فهل تستطيع روسيا ان تقنعنا ان هذا النظام وضباط جيشه التجار الذين تحولوا لاباطرة المال انهم سيتخلون عن هذا المال ويضعوا انفسهم تحت يد العدالة
الاصلاح المزعوم كلمة جوفاء لا تستحق الحبر الذي تكتب به
اما عن الجماعات المسلحة فهي غير موجودة الا في خيل القاتل وشريكه الروسي فهذه الجماعات تظهر وتختفي حسب الطلب تظهر عندما يريد النظام وتختفي عندما يريد والروس يعلمون ان هذه الجماعات هي وسيلة تبرير قتل المتظاهرين
روسيا بموقفها من الشعب السوري لاتمارس العمل السياسي انما العهر السياسي وعلى كل اطياف المعارضة ان تعلم ان اي حوار مع روسيا يعني بالضرورة حوار مع نظام القتلة فيه خيانة لدم الشهداء ودموع امهاتهم
وكما قال خروف هذا النظام وليد المعلم اننا سوف نلغي اوربا من الخارطة فالمعارضة ستكتفي بروسيا وتلغيها من الخارطة لانها شريكة في كل قطرة دم اريقت على ارض سوريا وعليها ان تدفع ثمن موقفها هذا عن طريق تكثيف عمل المعارضة في الخارج من خلال الدول التي تؤيد حق الشعب السوري في تقرير مصيره وخلاصه من الاحتلال فهذه الدول لروسيا مصالح بها وتستطيع ممارسة الضغط عليها نحن لانطلب المدد الا من الله عز وجل ومهما فعلت روسيا اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
كيف نواجهه.... كيف نجعله يدفع ثمن اشتراكه في الجرائم التي ترتكب كل يوم بحق شعبنا
يستند الموقف السياسي الروسي الداعم لنظام القتلة في دمشق الى نقطتين
الاولى ان هناك اصلاحات في سوريا يجب الانتظار حتى تعطي نتائجها .
الثانية ان هناك في سوريا مجموعات مسلحة تمنع كل اصلاح .
يبدو ان الروس بموقعهم الجغرافي وشح ضوء الشمس في بلادهم قد اصابهم بعمى الالوان فهم لايرون ان الاصلاح بالنسبة للنظام في سوريا يعني الفناء وبالتالي هو غيرقابل للاصلاح اصلا .
الاصلاح بداية يعني سيادة القانون وان الجميع خاضع لسلطان القانون فهل لوسألنا بشار ونظامه ان كان يجرؤ على اقرار هذا المبدا مع ما يعنيه هل يستطيع ان يقبل بداية بمسائلة ابيه ورجالات ابيه الذين اوصلوه لسدة الحكم عن كل الجرائم التي ارتكبوها خلال فترة حكمهم عن الارواح التي ازهقت بغير ذنب عن المال العام الذي نهب بغير وجه حق عن الثراء الفاحش للطغمة الحاكمة عن ذلك الفساد الذي انتشر كالوباء في سوريا ..لدرجةاننا لو اردنا احصاء الجرائم التي ارتكبها حافظ الاسد وطغمته لن نستطيع حصرها الا بعد زمن طويل واذا انتقلنا الى عهد بشار الميمون واراجعنا عمليات الفساد الاقتصادي التي حصلت في عهده ومارافقها من افقار للناس وغسيل اموال سرقة عهد ابيه واخيرا جرائم القتل بالجملة التي رافقت الثورة والقائمة تطول......اي عاقل يستطيع ان يقتنع بان بشار ورجالات ابيه يقبلون ان يضعو نفسهم تحت طائلة القانون.
الاصلاح يعني ان تعيد الحقوق لاصحابها فهل تستطيع روسيا ان تقنعنا ان هذا النظام وضباط جيشه التجار الذين تحولوا لاباطرة المال انهم سيتخلون عن هذا المال ويضعوا انفسهم تحت يد العدالة
الاصلاح المزعوم كلمة جوفاء لا تستحق الحبر الذي تكتب به
اما عن الجماعات المسلحة فهي غير موجودة الا في خيل القاتل وشريكه الروسي فهذه الجماعات تظهر وتختفي حسب الطلب تظهر عندما يريد النظام وتختفي عندما يريد والروس يعلمون ان هذه الجماعات هي وسيلة تبرير قتل المتظاهرين
روسيا بموقفها من الشعب السوري لاتمارس العمل السياسي انما العهر السياسي وعلى كل اطياف المعارضة ان تعلم ان اي حوار مع روسيا يعني بالضرورة حوار مع نظام القتلة فيه خيانة لدم الشهداء ودموع امهاتهم
وكما قال خروف هذا النظام وليد المعلم اننا سوف نلغي اوربا من الخارطة فالمعارضة ستكتفي بروسيا وتلغيها من الخارطة لانها شريكة في كل قطرة دم اريقت على ارض سوريا وعليها ان تدفع ثمن موقفها هذا عن طريق تكثيف عمل المعارضة في الخارج من خلال الدول التي تؤيد حق الشعب السوري في تقرير مصيره وخلاصه من الاحتلال فهذه الدول لروسيا مصالح بها وتستطيع ممارسة الضغط عليها نحن لانطلب المدد الا من الله عز وجل ومهما فعلت روسيا اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر