بسم الله الرحمن الرحي
لو سألنا الشهيد قبل استشهاده ماذا تطلب من المجلس
لو سألنا ام الشهيد ماذا تطلبين من المجلس
كيف نحفظ هذا الدم الطاهر وكيف نكون على قدر عظمة دموع ام الشهيد؟
في البداية يجب ان نكون حياديين في تناولنا لواقعنا هذا الواقع الذي نجم عن سنوات طوال من الاستبداد والقمع والعنف الذي مارسه علينا هذا النظام البائد باذن الله.
لقد كرس هذا النظام الفرقة بين ابناء الشعب وطوائفة وجعل الاخ يخاف من اخيه وكرس الفردية وحب الذات وقلب الفاهيم عبر مؤسسات الفساد التي عمل على نشرها بطريقة منهجية.
نشر الفقر والبطالة واعتمد سياسة تجهيل الناس والهائهم بلوازم حياتهم اليومية بغرض ابعادهم عن الشأن العام وحول سورية الى مزرعةتخص عائلة والسوريين الى خدم لهذه العائلة
هذا النظام كان قارئا فاشلا لتاريخ هذا الشعب العظيم فظن ان الامر استتب له وانه يستطيع ان يفعل مايريد.
ان الشعب السوري شعب حضاري ذو مجد وعزة ابناؤه على اتصال بشعوب الارض وليس شعبا منغلقا لذلك على المجلس ان يعي تطلعات هذا الشعب كي يحظى بدعمه.
لقد خبرنا جيدا الاستبداد والاقصاء وحكم الفرد المنزه عن كل خطأ والابتعاد عن العمل المؤسساتي .
يجب ان تظهر الديمقراطية كاسلوب عمل في توجهات المجلس وان تكون الشفافية هويته وصفته المسؤولية كبيرة والحمل ثقيل عليه ان يقدم برنامج عمل للناس وتقرير دوري لما انجز وان لا يمتنع عن كشف الاخطاء ويتحمل مسؤليتها وان يوضح للناس زمن او مدة عمله وماذا يعد للمستقبل...بهذا تتحول دموع امهات الشهداء من دموع حزن الى الى دموع فرح وتكون لتضحيات هذا الشعب معنى .
النظام ساقط لا محالة ولكن وضوح رؤيا المستقبل تسرع في سقوطه وتبعد البلاد والعباد عن الخوف من القادم
الدعاء كل الدعاء بالتوفيق لكل محب ومخلص لهذا الوطن العزيز والمتعب
لو سألنا الشهيد قبل استشهاده ماذا تطلب من المجلس
لو سألنا ام الشهيد ماذا تطلبين من المجلس
كيف نحفظ هذا الدم الطاهر وكيف نكون على قدر عظمة دموع ام الشهيد؟
في البداية يجب ان نكون حياديين في تناولنا لواقعنا هذا الواقع الذي نجم عن سنوات طوال من الاستبداد والقمع والعنف الذي مارسه علينا هذا النظام البائد باذن الله.
لقد كرس هذا النظام الفرقة بين ابناء الشعب وطوائفة وجعل الاخ يخاف من اخيه وكرس الفردية وحب الذات وقلب الفاهيم عبر مؤسسات الفساد التي عمل على نشرها بطريقة منهجية.
نشر الفقر والبطالة واعتمد سياسة تجهيل الناس والهائهم بلوازم حياتهم اليومية بغرض ابعادهم عن الشأن العام وحول سورية الى مزرعةتخص عائلة والسوريين الى خدم لهذه العائلة
هذا النظام كان قارئا فاشلا لتاريخ هذا الشعب العظيم فظن ان الامر استتب له وانه يستطيع ان يفعل مايريد.
ان الشعب السوري شعب حضاري ذو مجد وعزة ابناؤه على اتصال بشعوب الارض وليس شعبا منغلقا لذلك على المجلس ان يعي تطلعات هذا الشعب كي يحظى بدعمه.
لقد خبرنا جيدا الاستبداد والاقصاء وحكم الفرد المنزه عن كل خطأ والابتعاد عن العمل المؤسساتي .
يجب ان تظهر الديمقراطية كاسلوب عمل في توجهات المجلس وان تكون الشفافية هويته وصفته المسؤولية كبيرة والحمل ثقيل عليه ان يقدم برنامج عمل للناس وتقرير دوري لما انجز وان لا يمتنع عن كشف الاخطاء ويتحمل مسؤليتها وان يوضح للناس زمن او مدة عمله وماذا يعد للمستقبل...بهذا تتحول دموع امهات الشهداء من دموع حزن الى الى دموع فرح وتكون لتضحيات هذا الشعب معنى .
النظام ساقط لا محالة ولكن وضوح رؤيا المستقبل تسرع في سقوطه وتبعد البلاد والعباد عن الخوف من القادم
الدعاء كل الدعاء بالتوفيق لكل محب ومخلص لهذا الوطن العزيز والمتعب