بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم... الثورة السورية المباركة هي تنفيذ لخطة النظام، غدا... الثورة تصير تنفيذا لخطة الشعب السوري
كيف لا يثور المسيحيون في ألمانيا مثلا ضد الأحزاب العلمانية، بكل بساطة لأن العلمانية سواء الرأسمالية أو الإشتراكية لم تضطهد المسيحيين ثقافيا و لا سياسيا، الاضطهاد يخزن في المضطهدين الطاقة الحيوية فينفجروا، عندما يتيح لهم المفصل الزمني الفرصة، ينفجروا ثائرين بلا خطة و لا مؤامرة، و حتى بلا إختيار، بل بطريقة آلية و غصبا عنهم.
لا تكون الثورة إلا آلية في ظرف القهر،،، و غدا قريبا بإذن الله تعالى الثورة اختيارية في ظرف الحرية
لا يستطيع أحد منع الينابع، أن تتفجر ماء، لكن يمكن أن يمنع جريان الماء بصدها بسد عال، لكن إلى متى، الماء يتجمع حتى يحطم السد و يجرف، أو يعلو فوق السد و ينهمر شلالا يخرق الأرض.
هل يلام الماء الحبيس إذ تراكم جهده حتى اقتدر على القفز فوق السد و هز الأرض، و تدفق مدمرا ما يعترض طريقه، أم يلام من وضع العوائق في طريقه و هو كان لا يزال بعد ماءا رفيق الجريان يسير التدفق، لا يغادر مجراه الذي انتهره عبر القرون.
هل يدان الفلين إذا ارتفع في السماء، أم المدان من غمره غصبا عنه بعيدا في بطن الماء.
جميع الكائنات تتدخل في الثورة السورية لا شك،،،،
الله سبحانه و تعالى يتدخل بالمعونة و الكرامة، يكرامته يصير الإنسان من المبادرين الأبطال و يعونه يتشجع المترددون و يلحقوا بالمبادرين إلى الثورة على الإجرام و الإنكار على الكفار.
العالم كله يتدخل، الدول تتدخل لمصلحة أو بدوافع إنسانية، أو لتجميل صورتها و سمعتها.
إسرائيل تتدخل علنا و تصرح أن بقاء النظام النصيري البعثي هو في مصلحتها، و تتدخل أشد و أكثر في السر لمنع إسقاط النظام، و تستمر تتدخل حتى بعد أن يأست من إمكانية استمراره من أجل الإضرار بالثورة.
الشيطان لا شك يتدخل على طريقته،،،،
لكن يبقى أن المتدخل الأكبر في الثورة هو النظام الكافر المجرم نفسه، الثورة صنيعته، الثورة في طورها الآلي الراهن هي تنفيذ لخطة النظام و مؤامرته، سواء درى أو جهل، و الأرجح بل المؤكد أنه لا يدري و لا يعلم أن الثورة هي نتيجة تخطيطه و تآمره على الشعب السوري طيلة خمسين سنة.
على افتراض أنه استمر عهد الخمسينات من القرن العشرين وقت كان جميع الناس يمارسون الحياة السياسية بحرية و الجميع ممثل في المجلس النيابي، هل كانت هذه الثورة السورية ستحدث؟ بالتأكيد كلا.
كيف لا يثور المسيحيون في ألمانيا مثلا ضد الأحزاب العلمانية، بكل بساطة لأن العلمانية سواء الرأسمالية أو الإشتراكية لم تضطهد المسيحيين ثقافيا و لا سياسيا، الاضطهاد يخزن في المضطهدين الطاقة الحيوية فينفجروا، عندما يتيح لهم المفصل الزمني الفرصة، ينفجروا ثائرين بلا خطة و لا مؤامرة، و حتى بلا إختيار، بل بطريقة آلية و غصبا عنهم.
الثورة الآن هي من صنع النظام القائم المودع الساقط وشيكا بإذن الله عز و جل. خطط لقيامها و عمل و هو غافل لا يدري، لكن لا يعني هذا أنه يتوجب على الناس شكره، فهو عمل على إشعال الثورة بسرقة طبقة من جميع طوائف الشعب، طبقة غلب عليها طائفة من طوائف الشعب، احتكرت السلطة و الثروة و الأمن و الإعلام ،،، الخ.. طبقة تحكمت و تعسفت بقوانين و تعاليم من صنعها، لكن سنن الله تعالى تبقى هي الغالبة و المستمرة، و من سنن الله عز و جل استحالة مصادرة حرية الآخرين، ما يحدث أن المضطهد يختزن جهده و يراكمه حتى يغلب عليه فيدفعه بدون اختيار و غصبا عنه للثورة و الانفجار و الانتصار، ثم فيما بعد و بالتدريج يمتلك أمره و يحكم نفسه، و يتصرف عن سابق ترو و تفكر و اختيار ة تصور.
الثورة تصير من صنع الشعب السوري بعد الشفاء من الآلية أو التصرف القهري الجبري، آلية طاقة الوضع المكتسبة غصبا، و آلية قانون نيوتن لكل فعل رد فعل مساو له في القوة و مضاد في الإتجاه.
الثورة تصير من صنع الشعب السوري من توجيه عقله و رأي فكره و إرادة و اختيار نفسه و تصور خياله و عمل يده عندما يمتلك أمره و يتمكن، عندما يتم إسقاط هذا النظام الجاهلي الموغل في الكفر، المجرم المتمادي في الأذى، و يقوم نظام حكم بديل من صنع الشعب السوري جميعه، لا من صنع حزب و طائفة و طبقة.
..........................
إبن رجب الشافعي
الثلاثاء 4\10\2011 مـــــــــ
اليوم... الثورة السورية المباركة هي تنفيذ لخطة النظام، غدا... الثورة تصير تنفيذا لخطة الشعب السوري
كيف لا يثور المسيحيون في ألمانيا مثلا ضد الأحزاب العلمانية، بكل بساطة لأن العلمانية سواء الرأسمالية أو الإشتراكية لم تضطهد المسيحيين ثقافيا و لا سياسيا، الاضطهاد يخزن في المضطهدين الطاقة الحيوية فينفجروا، عندما يتيح لهم المفصل الزمني الفرصة، ينفجروا ثائرين بلا خطة و لا مؤامرة، و حتى بلا إختيار، بل بطريقة آلية و غصبا عنهم.
لا تكون الثورة إلا آلية في ظرف القهر،،، و غدا قريبا بإذن الله تعالى الثورة اختيارية في ظرف الحرية
لا يستطيع أحد منع الينابع، أن تتفجر ماء، لكن يمكن أن يمنع جريان الماء بصدها بسد عال، لكن إلى متى، الماء يتجمع حتى يحطم السد و يجرف، أو يعلو فوق السد و ينهمر شلالا يخرق الأرض.
هل يلام الماء الحبيس إذ تراكم جهده حتى اقتدر على القفز فوق السد و هز الأرض، و تدفق مدمرا ما يعترض طريقه، أم يلام من وضع العوائق في طريقه و هو كان لا يزال بعد ماءا رفيق الجريان يسير التدفق، لا يغادر مجراه الذي انتهره عبر القرون.
هل يدان الفلين إذا ارتفع في السماء، أم المدان من غمره غصبا عنه بعيدا في بطن الماء.
جميع الكائنات تتدخل في الثورة السورية لا شك،،،،
الله سبحانه و تعالى يتدخل بالمعونة و الكرامة، يكرامته يصير الإنسان من المبادرين الأبطال و يعونه يتشجع المترددون و يلحقوا بالمبادرين إلى الثورة على الإجرام و الإنكار على الكفار.
العالم كله يتدخل، الدول تتدخل لمصلحة أو بدوافع إنسانية، أو لتجميل صورتها و سمعتها.
إسرائيل تتدخل علنا و تصرح أن بقاء النظام النصيري البعثي هو في مصلحتها، و تتدخل أشد و أكثر في السر لمنع إسقاط النظام، و تستمر تتدخل حتى بعد أن يأست من إمكانية استمراره من أجل الإضرار بالثورة.
الشيطان لا شك يتدخل على طريقته،،،،
لكن يبقى أن المتدخل الأكبر في الثورة هو النظام الكافر المجرم نفسه، الثورة صنيعته، الثورة في طورها الآلي الراهن هي تنفيذ لخطة النظام و مؤامرته، سواء درى أو جهل، و الأرجح بل المؤكد أنه لا يدري و لا يعلم أن الثورة هي نتيجة تخطيطه و تآمره على الشعب السوري طيلة خمسين سنة.
على افتراض أنه استمر عهد الخمسينات من القرن العشرين وقت كان جميع الناس يمارسون الحياة السياسية بحرية و الجميع ممثل في المجلس النيابي، هل كانت هذه الثورة السورية ستحدث؟ بالتأكيد كلا.
كيف لا يثور المسيحيون في ألمانيا مثلا ضد الأحزاب العلمانية، بكل بساطة لأن العلمانية سواء الرأسمالية أو الإشتراكية لم تضطهد المسيحيين ثقافيا و لا سياسيا، الاضطهاد يخزن في المضطهدين الطاقة الحيوية فينفجروا، عندما يتيح لهم المفصل الزمني الفرصة، ينفجروا ثائرين بلا خطة و لا مؤامرة، و حتى بلا إختيار، بل بطريقة آلية و غصبا عنهم.
الثورة الآن هي من صنع النظام القائم المودع الساقط وشيكا بإذن الله عز و جل. خطط لقيامها و عمل و هو غافل لا يدري، لكن لا يعني هذا أنه يتوجب على الناس شكره، فهو عمل على إشعال الثورة بسرقة طبقة من جميع طوائف الشعب، طبقة غلب عليها طائفة من طوائف الشعب، احتكرت السلطة و الثروة و الأمن و الإعلام ،،، الخ.. طبقة تحكمت و تعسفت بقوانين و تعاليم من صنعها، لكن سنن الله تعالى تبقى هي الغالبة و المستمرة، و من سنن الله عز و جل استحالة مصادرة حرية الآخرين، ما يحدث أن المضطهد يختزن جهده و يراكمه حتى يغلب عليه فيدفعه بدون اختيار و غصبا عنه للثورة و الانفجار و الانتصار، ثم فيما بعد و بالتدريج يمتلك أمره و يحكم نفسه، و يتصرف عن سابق ترو و تفكر و اختيار ة تصور.
الثورة تصير من صنع الشعب السوري بعد الشفاء من الآلية أو التصرف القهري الجبري، آلية طاقة الوضع المكتسبة غصبا، و آلية قانون نيوتن لكل فعل رد فعل مساو له في القوة و مضاد في الإتجاه.
الثورة تصير من صنع الشعب السوري من توجيه عقله و رأي فكره و إرادة و اختيار نفسه و تصور خياله و عمل يده عندما يمتلك أمره و يتمكن، عندما يتم إسقاط هذا النظام الجاهلي الموغل في الكفر، المجرم المتمادي في الأذى، و يقوم نظام حكم بديل من صنع الشعب السوري جميعه، لا من صنع حزب و طائفة و طبقة.
..........................
إبن رجب الشافعي
الثلاثاء 4\10\2011 مـــــــــ