برَّأ الدكتور محمد سعيد البوطي، رئيس قسم العقائد والأديان بكلية الشريعة في جامعة دمشق، الرئيس السوري بشار الأسد من اتهامات بمنع عسكريين من الصلاة في الجيش، محملا مسؤولية ذلك “إنْ حدث” إلى “تصرفات فردية من الضباط”.
وردا على سؤال حول ما إن كان يجوز الخروجُ عن الحاكم الذي يمنع الناس في الجيش من الصلاة أجاب البوطي في فتوى منشورة بموقع “نسيم الشام” حملت رقم 23438 بأنه “إذا كان وليُّ أمر المسلمين هو بذاته يمنع الناس في الجيش أو في غيره من الصلاة، بدون سبب خاص أو لظروف خاصة، فذلك سبب من أسباب الكفر بالاتفاق، ويبرِّر الخروج عليه، بعد مراجعته وتقديم النصح له وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر”.
غير أن البوطي لفت إلى أنه “إذا كان تحت سلطة الحاكم من المديرين والموظفين من يمارسون هذا المنع فيجب ملاحقة هؤلاء المانعين عن طريق رئيس الدولة؛ كي يقلعوا عن عملهم هذا أو يقتلعون هم عن مناصبهم، ولا يجوز الخروجُ في هذه الحالة على ولي أمر المسلمين”.
ورغم عدم تطرق السائل إلى الحالة الراهنة في سوريا إلا أن البوطي أسقط الفتوى عليها بقوله مخاطبا السائل: “ولعلك تعني بسؤالك الحالة الراهنة، إن الحالة الراهنة هي أن في الضباط القائمين على أمر بعض المعسكرات من يفرضون أمزجتهم الخاصة ومواقفهم الشخصية من الدين على الجنود في معسكراتهم، وهؤلاء الضباط مختلفون في ذلك، على أن المشكلة قد انتهت أخيرا فيما أعلم، فقد تم توجيهٌ من قبل ولي الأمر للقائمين على شؤون المعسكرات، بأن لا يُمنع أحد من الصلاة في المعسكرات فرادى خارج ساعات العمل، بل تم التحذير ممن يخالف هذه التعليمات، ولعلك لن تسمع بعد اليوم أن جنديًا مُنع من الصلاة في معسكر ما”.
ويواجه البوطي انتقادات حادة من قبل الثوار بعد أن أصدر عدة فتاوى رأوها في صالح بشار الأسد، وفي صالح السعي لوقف المظاهرات والاحتجاجات ضده، ومنها قوله عن الثوار: “جباههم لا تعرف السجود، ولا يعرف جذع الواحد منهم الركوع، وموضوع الصلاة غائب عنهم، ووجودهم في المسجد شيء غريب، ولا يصلون؟!”، وذلك بالرغم من أن معظم المظاهرات تخرج من المساجد.
وفي سؤال وجِّه له عن حكم توحيد غير الله قسراً كما يحدث في فروع الأمن عند اعتقال الثوار وإجبارهم على ترديد “لا إله إلا بشار!”، لم يستنكر البوطي قيام رجال الأمن بهذا الفعل، وحمَّل الثوار المسؤولية عنه قائلا في الفتوى رقم الفتوى 14658 في موقع “نسيم الشام” إن ذلك “يحدث بسبب خروج هذا الشخص مع المسيرات إلى الشارع والهتاف بإسقاط النظام وسبّ رئيسه والدعوة إلى رحيله” وكأن المطالبة برحيل الطاغية المستبد جريمة.
ولم يحرِّم البوطي إطلاق النار على المتظاهرين، ففي فتوى حملت رقم 14375 ردا على جندي يسأله عن حكم إطلاق النار على المتظاهرين أجاب بأنه “إذا علم المجند أنه تسبب بقتل فعليه الدية للورثة؛ وأن يصوم شهرين، وإن لم يستطع فإطعام فقير لمدة شهرين. أما إن كان تسبب المجند بجروح فله أن يدعو الله أن يسامحه”.
وردا على هذا قام متظاهرون في دير الزور بحرق كتب للبوطي، كما تناقص عدد من يحضرون دروسه بشكل ملحوظ.
وردا على سؤال حول ما إن كان يجوز الخروجُ عن الحاكم الذي يمنع الناس في الجيش من الصلاة أجاب البوطي في فتوى منشورة بموقع “نسيم الشام” حملت رقم 23438 بأنه “إذا كان وليُّ أمر المسلمين هو بذاته يمنع الناس في الجيش أو في غيره من الصلاة، بدون سبب خاص أو لظروف خاصة، فذلك سبب من أسباب الكفر بالاتفاق، ويبرِّر الخروج عليه، بعد مراجعته وتقديم النصح له وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر”.
غير أن البوطي لفت إلى أنه “إذا كان تحت سلطة الحاكم من المديرين والموظفين من يمارسون هذا المنع فيجب ملاحقة هؤلاء المانعين عن طريق رئيس الدولة؛ كي يقلعوا عن عملهم هذا أو يقتلعون هم عن مناصبهم، ولا يجوز الخروجُ في هذه الحالة على ولي أمر المسلمين”.
ورغم عدم تطرق السائل إلى الحالة الراهنة في سوريا إلا أن البوطي أسقط الفتوى عليها بقوله مخاطبا السائل: “ولعلك تعني بسؤالك الحالة الراهنة، إن الحالة الراهنة هي أن في الضباط القائمين على أمر بعض المعسكرات من يفرضون أمزجتهم الخاصة ومواقفهم الشخصية من الدين على الجنود في معسكراتهم، وهؤلاء الضباط مختلفون في ذلك، على أن المشكلة قد انتهت أخيرا فيما أعلم، فقد تم توجيهٌ من قبل ولي الأمر للقائمين على شؤون المعسكرات، بأن لا يُمنع أحد من الصلاة في المعسكرات فرادى خارج ساعات العمل، بل تم التحذير ممن يخالف هذه التعليمات، ولعلك لن تسمع بعد اليوم أن جنديًا مُنع من الصلاة في معسكر ما”.
ويواجه البوطي انتقادات حادة من قبل الثوار بعد أن أصدر عدة فتاوى رأوها في صالح بشار الأسد، وفي صالح السعي لوقف المظاهرات والاحتجاجات ضده، ومنها قوله عن الثوار: “جباههم لا تعرف السجود، ولا يعرف جذع الواحد منهم الركوع، وموضوع الصلاة غائب عنهم، ووجودهم في المسجد شيء غريب، ولا يصلون؟!”، وذلك بالرغم من أن معظم المظاهرات تخرج من المساجد.
وفي سؤال وجِّه له عن حكم توحيد غير الله قسراً كما يحدث في فروع الأمن عند اعتقال الثوار وإجبارهم على ترديد “لا إله إلا بشار!”، لم يستنكر البوطي قيام رجال الأمن بهذا الفعل، وحمَّل الثوار المسؤولية عنه قائلا في الفتوى رقم الفتوى 14658 في موقع “نسيم الشام” إن ذلك “يحدث بسبب خروج هذا الشخص مع المسيرات إلى الشارع والهتاف بإسقاط النظام وسبّ رئيسه والدعوة إلى رحيله” وكأن المطالبة برحيل الطاغية المستبد جريمة.
ولم يحرِّم البوطي إطلاق النار على المتظاهرين، ففي فتوى حملت رقم 14375 ردا على جندي يسأله عن حكم إطلاق النار على المتظاهرين أجاب بأنه “إذا علم المجند أنه تسبب بقتل فعليه الدية للورثة؛ وأن يصوم شهرين، وإن لم يستطع فإطعام فقير لمدة شهرين. أما إن كان تسبب المجند بجروح فله أن يدعو الله أن يسامحه”.
وردا على هذا قام متظاهرون في دير الزور بحرق كتب للبوطي، كما تناقص عدد من يحضرون دروسه بشكل ملحوظ.