بعد كل ماحدث وبعد كل الجرائم التي يقوم بها النظام في سوريا
وكل وسائل الفتنة التي يستخدمها نجد أن فروع المخابرات وواضعي خطط الفتنة بسوريا وعلى رأسهم قيادة النظام السوري
فهم يبحثون عن مخرج من الأزمة ووسيلة لزيادة تفريق المجتمع في سوريا
وبحثوا فلم يجدوا إلا حلب أن يعزلوها من كل النواحي عن الشعب السوري
عزلوها من خلال ربطهم بالأمور الاقتصادية وزيادة حبهم للمال
والآن يعزلونهم عن الشعب السوري من خلال قتل ابن مفتي سوريا حيث وجدوا أن قتل ابن المفتي من خلال سلسلة الاغتيالات السابقة والتي فشلت قد تجدي نفعا على الأقل على الامدى القريب
حيث سيصدق حسون وإن كان في الحقيقة لا يصدق فهو الآن يشك لماذا ابني بالذات وليس ابن البوطي ؟
ربما البوطي سقط من أعين الناس في دمشق ولم يكترثوا له
لكن أهل حلب والأكثرية منهم مازالو يغطون في سبات عميق واليوم قتل ابن الحسون قد يزيد من سباتهم ونومهم وبذلك يكون الشعب الحلبي بعيدا عن الثورة السورية ويخف الضغط على النظام فيتفرد بباقي المدن
إلا أن النظام وبطريقته هذه والكل يعلم أن الشعب لا يقتل ولا يحمل سلاحا وأن من وصل إلى ابن الحسون هم رجالات الأمن والشبيحة
وربما جيش النظام الخائن هو الذي قتل وهذه هي الحقيقة
الآن سيسأل الحسون نفسه كيف قتل ابني ؟
ولماذا ابني وليس غيره ؟
من قتل ابني هل هم العصابات المسلحة (عصابات الأسد ) أم أنه الجيش السوري الخائن أم أنه الشعب السلمي ؟
ومع هذه الأسئلة ومعرفته الجواب حول قاتل ابنه لكنه قد يبيع ابنه للنظام ويتم ظلما الشعب السوري
أو أنه لا يرضى أن يكون ابنه ضحية حقيقية للنظام الفاسد بل يريد أن يجعله شعارا ينادي به ويقول أنه قد قتل ابني وقد قتلته العصابات المسلحة والكل يعرف من هم العصابات المسلحة إنها عصابة للنظام الفاسد عصابة بشار وماهر ورجالاته
لكنه عندما يصل إلى هذه النقطة يقف ويحاسب نفسه قبل أن يحاسبه نظامه وحرصا منه على بشار أن يضيع بين أقدام الشعب الحر يرثي نفسه ويقول لقد قتل الشعب ابني وعليك يابشار أن تقتل الشعب جميعا وعلى أهل حلب أن يقفوا صفا واحدا مع نظام الغدر والخيانة وبذلك يكون قد فاز الحسون بالخيانات كلها
خيانة الدين
وخيانة الشعب
وخيانة دم ابنه
د/ حفيد الفاروق
وكل وسائل الفتنة التي يستخدمها نجد أن فروع المخابرات وواضعي خطط الفتنة بسوريا وعلى رأسهم قيادة النظام السوري
فهم يبحثون عن مخرج من الأزمة ووسيلة لزيادة تفريق المجتمع في سوريا
وبحثوا فلم يجدوا إلا حلب أن يعزلوها من كل النواحي عن الشعب السوري
عزلوها من خلال ربطهم بالأمور الاقتصادية وزيادة حبهم للمال
والآن يعزلونهم عن الشعب السوري من خلال قتل ابن مفتي سوريا حيث وجدوا أن قتل ابن المفتي من خلال سلسلة الاغتيالات السابقة والتي فشلت قد تجدي نفعا على الأقل على الامدى القريب
حيث سيصدق حسون وإن كان في الحقيقة لا يصدق فهو الآن يشك لماذا ابني بالذات وليس ابن البوطي ؟
ربما البوطي سقط من أعين الناس في دمشق ولم يكترثوا له
لكن أهل حلب والأكثرية منهم مازالو يغطون في سبات عميق واليوم قتل ابن الحسون قد يزيد من سباتهم ونومهم وبذلك يكون الشعب الحلبي بعيدا عن الثورة السورية ويخف الضغط على النظام فيتفرد بباقي المدن
إلا أن النظام وبطريقته هذه والكل يعلم أن الشعب لا يقتل ولا يحمل سلاحا وأن من وصل إلى ابن الحسون هم رجالات الأمن والشبيحة
وربما جيش النظام الخائن هو الذي قتل وهذه هي الحقيقة
الآن سيسأل الحسون نفسه كيف قتل ابني ؟
ولماذا ابني وليس غيره ؟
من قتل ابني هل هم العصابات المسلحة (عصابات الأسد ) أم أنه الجيش السوري الخائن أم أنه الشعب السلمي ؟
ومع هذه الأسئلة ومعرفته الجواب حول قاتل ابنه لكنه قد يبيع ابنه للنظام ويتم ظلما الشعب السوري
أو أنه لا يرضى أن يكون ابنه ضحية حقيقية للنظام الفاسد بل يريد أن يجعله شعارا ينادي به ويقول أنه قد قتل ابني وقد قتلته العصابات المسلحة والكل يعرف من هم العصابات المسلحة إنها عصابة للنظام الفاسد عصابة بشار وماهر ورجالاته
لكنه عندما يصل إلى هذه النقطة يقف ويحاسب نفسه قبل أن يحاسبه نظامه وحرصا منه على بشار أن يضيع بين أقدام الشعب الحر يرثي نفسه ويقول لقد قتل الشعب ابني وعليك يابشار أن تقتل الشعب جميعا وعلى أهل حلب أن يقفوا صفا واحدا مع نظام الغدر والخيانة وبذلك يكون قد فاز الحسون بالخيانات كلها
خيانة الدين
وخيانة الشعب
وخيانة دم ابنه
د/ حفيد الفاروق