[بسم الله الرحمن الرحيم
ا الفرحة العارمة التي اعقبت سماع نبأ اعلان المجلس الوطني لا توصف لانها خطوة بالاتجاه الصحيح لكن هذا يضعنا امام تحديات كبيرة وعظيمة.
خمسون عاما مرت على سوريا وهي تحت احتلال الاستبداد لذلك يجب ان لاننكر افتقادنا لثقافة العمل الجماعي وعلى القائمين على هذا المجلس ان يدركوا هذا الواقع الذي كرسه الاستبداد وعمم وجوده كاحدى طرق استمراره .
بالنسبة للثوار نجاح او فشل هذا المجلس لن يؤثر على عزيمتهم في الاستمرار بالثورة لكن خطورة فشل عمل المجلس ستنعكس على الغالبية الصامتة والمترددة من السوريين والتي الى الان لم تحدد خياراتها .
على المجلس ان يثبت لهذه الاغلبية انه يستحق ان ينال ثقتها ولا يكون ذلك الا بتعميم فكرة العمل الجماعي والابتعاد عن الاصطفافات الفئوية وان تكون المصلحة العامة فوق كل اعتبار .
لابد من تعميم ثقافة الاختلاف لانه يغني العمل ويثريه
من التحديات التي تقع على عاتق هذا المجلس العمل الجاد للحصول على تاييد السوريين كافة قبل المجموعة الدولية ويجب ان يكون هذا عنوان المرحلة القادمة وبرنامج عملها لانه بقدر ما يكون للمجلس من ثقل داخلي بقدر ما يكون له فاعلية التأثير على الصعيد الداخلي والخارجي فوجود مناخ داخلي داعم للمجلس سيؤدي حتما لاعتراف خارجي به كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري .
علينا ان لانخشى الوقوع في الاخطاء والمطبات لان من لايعمل لايخطئ والعكس صحيح
ندعو الله العلي القدير ان يوفق رجالات هذه الامة وان يكونوا على قدر التضحيات التي قدمها هذا الشعب العظيم
ا الفرحة العارمة التي اعقبت سماع نبأ اعلان المجلس الوطني لا توصف لانها خطوة بالاتجاه الصحيح لكن هذا يضعنا امام تحديات كبيرة وعظيمة.
خمسون عاما مرت على سوريا وهي تحت احتلال الاستبداد لذلك يجب ان لاننكر افتقادنا لثقافة العمل الجماعي وعلى القائمين على هذا المجلس ان يدركوا هذا الواقع الذي كرسه الاستبداد وعمم وجوده كاحدى طرق استمراره .
بالنسبة للثوار نجاح او فشل هذا المجلس لن يؤثر على عزيمتهم في الاستمرار بالثورة لكن خطورة فشل عمل المجلس ستنعكس على الغالبية الصامتة والمترددة من السوريين والتي الى الان لم تحدد خياراتها .
على المجلس ان يثبت لهذه الاغلبية انه يستحق ان ينال ثقتها ولا يكون ذلك الا بتعميم فكرة العمل الجماعي والابتعاد عن الاصطفافات الفئوية وان تكون المصلحة العامة فوق كل اعتبار .
لابد من تعميم ثقافة الاختلاف لانه يغني العمل ويثريه
من التحديات التي تقع على عاتق هذا المجلس العمل الجاد للحصول على تاييد السوريين كافة قبل المجموعة الدولية ويجب ان يكون هذا عنوان المرحلة القادمة وبرنامج عملها لانه بقدر ما يكون للمجلس من ثقل داخلي بقدر ما يكون له فاعلية التأثير على الصعيد الداخلي والخارجي فوجود مناخ داخلي داعم للمجلس سيؤدي حتما لاعتراف خارجي به كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري .
علينا ان لانخشى الوقوع في الاخطاء والمطبات لان من لايعمل لايخطئ والعكس صحيح
ندعو الله العلي القدير ان يوفق رجالات هذه الامة وان يكونوا على قدر التضحيات التي قدمها هذا الشعب العظيم