بسم الله الرحمن الرحيم

ما كان أحد من المسلمين يظن أن العمالة حقيرة و غبية لهذه الدرجة



وزير البيئة السابق محمد رحال: "ما عرف باسم محور الممانعة يختبىء اليوم تحت الجناح الإسرائيلي، فإسرائيل و قادتها يقولون ان بقاء نظام بشار الأسد مصلحة إسرائيلية بالدرجة الأولى فهل يمكن ل"حزب الله" أن يشرح لنا هذه المعادلة المستعصية؟ كيف تكون سوريا ممانعة و داعمة للمقاومة من جهة و مصلحة إسرائيلية من جهة ثانية؟."

عمر كرامي و سليم الحص عليهما لعنة الله و أرى الله فيهم المسلمين ما يشفي صدورهم، ما أفظعهما و ما أشنعهنل و ما أخبثهما، ألا يعلمان قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: " الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْم كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ، وَعَلَى كُلِّ دَاخِل فِي بَاطِل إِثْمَانِ: إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ، وَإِثْمُ الرِّضَى بِهِ."

كيف سوف يلقيان الله عز و جل يوم القيامة و هما داخلان في فعل النظام النصيري الكافر و المجرم، ضد المسلمين في سوريا، بل بأي وجه ينظرون إلى وجوه المسلمين في لبنان. لولا أنهما أوقح من عاهرة عريقة في العهر.

بالمناسبة سليم الحص هذا مشهور عندنا في لبنان بأنه ضمير لبنان، و هو جاء في بداية عهد إميل لحود العميل بعد تطفيش الشهيد رفيق الحريري من رئاسة الوزراء. ربما ضمير إبليس أصحى منه هذا الحقير. و هو مثل عمر كرامي مشهور بأنه عميل حزب المجوس لكن أحدا من المسلمين لم يكن يتوقع أنهما منحطان لدرجة زيارة نصيري كافر و مجرم يتمادي في الإجرام ضد المسلمين.