[b][center]بسم الله الرحمن الرحيم
الرحمة والخلود لشهداء سورية الحبيبة والخلاص لكل معتقلي الراي والكلمة
طريق الحرية معبد بالدم و هذا مايقوله لنا تاريخ جميع ثورات الشعوب وثمن الحرية لابد من دفعه عاجلا ام اجلا والثمن الذي ندفعه الان سيكون اكبر واعظم فيما لو انتظرنا اصلاحات مزعومة او تراجعنا
في الانتظار او التراجع خيانة للدماء التي سفكت على معبد حرية سورية
البعض بدء يقول الى متى استمرار هذه الحالة الى متى يستمر النزيف السوري وما هو الحل؟
انما النصر صبر ساعة... في البداية يجب ان نعلم اننا نواجه نظاما عاتيا لا يتورع عن فعل اي شيء في سبيل الاحتفاظ بموقعه
ايضا نحن نواجه نظاما مارس الاستبدا لاكثر من اربعين عاما بمعنى ان هناك مؤسسة استبداية لها تراث في القمع والقتل والكذب وبالتالي فان الانتصار عليها ليس بذلك الامر اليسير.
عائلة الاسد في سياق حكمها لسوريا كونت منظومة من الفساد استشرى واصبح له جذورا ضاربة في عمق الارض اصبح هناك قائمة طويلة من المستفيدين والمتعلقين معهم يصعب عدها او حصرها .
عائلة الاسد في سبيل استمرار حكمها الاستبدادي الملكي لم تخلق جيشا ينتمي لشعب وامة وانما خلقت نظاما امنيا ضاربا ااساس بنائه حماية القائد الملهم والمنزه عن الخطأ واعتبار كل من يخالفه خائنا يبرر قتله.
اذا اردنا ان نستمر في وصف وتعداد اعمال هذا النظام لن ننتهي لذلك ليس من منطق الامور توقع سقوط هذا النظام بسهولة بل على العكس ان فظاعة الجرائم التي ارتكبها قطعت عليه طريق الرجعة فاصبح امام خيارين اولهما الاستمرار بحله الامني وهو خيار يحمل في طياته الفناء لان ليس هناك من حاكم على مر التاريخ استطاع ان يقف في وجه شعبه.
والخيار الثاني الاستسلام وهو ايضا يؤدي الى نفس النتيجة اي الفناء .
لذلك يجب ان لانكون واهمين ونتوقع ان لدى هذا النظام مايقدمه.
الثورة ليست في مأزق وانما النظام..... الثورة لاتزال في ايامها الاولى والنظام بدأ يشيخ المنظومة الدولية التي تحميه لن تستمر الى الابد في موقفها ..وضعه الاقتصادي من سيء الى اسوء كل مايحدث الان هو في مصلحة الشعب وليس في مصلحة النظام
قد يقول البعض ان المعارضة مشتتة وهذه ميزة وليست نقيصة لانريد لهذه الثورة راس عندما يسقط النظام يتبلور كل شي
في النهاية النصر قادم قادم باذن الله فهذا منطق الامور وسنة الله في الارض