زينب تروي قصتها Filemanager



يا اخوتي اسمعوني
حتى اروي لكم حكايتي

فتاة في مقتبل العمر
ارسم زهورا في كراستي

... وقلوبا حمراء لصديقاتي
اعبر بها عن محبتي

لم اعلم يوما ان الفتاة قد تختطف
في قريتي

صرخت حين امتدت ايديهم الي
يا اهلي يا عزوتي

وعرفت منذ اول لحظة
انها بداية نهايتي

ومر شريط حياتي امام عيني
ويا حسرتي

لم اودع امي الغالية وابي المسكين و و واحبتي

وكل ما تمنيت ان يقبض الله روحي
قبل مساسهم لطهارتي

وكل ما حافظت عليه في روحي وجسدي
وعفتي

نزعوا عني حجابي
دنسو بحوافرهم خصال شعري ورقبتي

بكيت ---؟؟
لا ابدا --
بصقت في وجههم وقلت بتحدي النبرة
لن تنالوا مني ايها الوحوش الانذال

الا على جثتي

جاهدين وبجنون حاولوا
اغتصاب براءتي

لا تحزني يا امي ولا تنكسري
لقد حافظت على امانتي

قطعوني اشلاء من غيظهم
وهذا دليل على روايتي

وكل جزء من جسدي قطعوه
رايته يسبقني الى جنتي

ولحظة خروجك يا روحي
ادركت اني اخطات في اول قصتي

لانهم اليوم بقتلهم لي يكتبون العنوان لبداية رحلتي

انهيت ما كتب لي من دور
في مسيرتي

واحمل الاحرار بعد هذا اليوم
مسؤولية اكمال رحلتي

فلا تنسوني يا احبتي
واذكروا دائما زينب التي
التي صرخت

اصبحت وسابقى يا بلادي منارة لدروب --حريتي