تقريـــــــــر اليوم من حمـــــاه:: حتى الساعة 10 مساء
السبت: 3 / ذو القعدة / 1432 , 1 / 10 / 2011 .
حلقت اليوم مروحيات الجيش الأسدي ومنذ ساعات الصباح الباكر بشكل مكثف فوق سماء مدينة حماه, فيما يبدو أنه عودة لهم من منطقة الرستن بعد أن أنهوا عملياتهم الإجرامية في تلك البلدة.
كما تم اليوم ظهراً قطع الطريق بين سلمية وحمص وهو الطريق الوحيد الذي كان يربط مدينة حماه بحمص وذلك بعد أن قطع الطريق الرئيسي بين المدينتين والذي يمر من الرستن وتلبيسة بعد بدء الهجوم على الرستن, ولا يزال إلى الآن الطريق مقطوع, مما اضطر المسافرين بين حمص وحماه إلى العودة عن طريق القرى وسلوك شوارع وعرة وغير معبدة.
وشوهدت آليات ثقيلة وسيارات من نوع ( زيل ) محملة بالعساكر تعود من الرستن باتجاه اللواء 47 بعد أن أنهت عملياتها الإجرامية في تلك البلدة.
ورغم استمرار تساقط الأمطار وبرودة الطقس وانخفاض درجة الحرارة ليلاً ووصولها ليلة الجمعة السبت إلى 11 درجة مئوية إلا أن المظاهرات في مدينة حماه لم تفتر ولم تتأثر بالطقس.
حيث خرجت مظاهرات عديدة في بعض الأحياء بعد صلاة العشاء نادت بإسقاط النظام وبنصرة أبطال مدينة الرستن ومن هذه الأحياء التي خرجت:
حي باب القبلي: انطلاقاً من مسجد عبد الله بن سلام, حيث قامت قوات الأمن بإطلاق النار في الهواء بكثافة من أجل تفريقها وقد استمر إطلاق النار لمدة نصف ساعة تقريباً ولله الحمد لم نبلغ عن وقوع أية إصابات في المتظاهرين, لكن قوات الأمن لم تقدر على الدخول في أزقة باب القبلي الضيقة لذلك استمرت المظاهرة لمدة نصف ساعة.
حي البياض: حيث خرجت المظاهرة عن طريق التجمع بالاتفاق بين الشباب ومن دون الانطلاق من المسجد, وما لبثت قوات الأمن أن جاءت وطوقت الحي بحثاً عن المتظاهرين.
حي الجلاء: من مسجد سعد بن أبي وقاص حيث تمت ملاحظة عدم حضور قوات الأمن لذلك استمرت المظاهرة أكبر قدر ممكن ولله الحمد.
جنوب الملعب: من مسجد صلاح الدين الأيوبي.
الصابونية: من مسجد الشهداء.
حارة الوادي, القصور, الحميدية, طريق حلب, المناخ, الأربعين, وغيرها...
السبت: 3 / ذو القعدة / 1432 , 1 / 10 / 2011 .
حلقت اليوم مروحيات الجيش الأسدي ومنذ ساعات الصباح الباكر بشكل مكثف فوق سماء مدينة حماه, فيما يبدو أنه عودة لهم من منطقة الرستن بعد أن أنهوا عملياتهم الإجرامية في تلك البلدة.
كما تم اليوم ظهراً قطع الطريق بين سلمية وحمص وهو الطريق الوحيد الذي كان يربط مدينة حماه بحمص وذلك بعد أن قطع الطريق الرئيسي بين المدينتين والذي يمر من الرستن وتلبيسة بعد بدء الهجوم على الرستن, ولا يزال إلى الآن الطريق مقطوع, مما اضطر المسافرين بين حمص وحماه إلى العودة عن طريق القرى وسلوك شوارع وعرة وغير معبدة.
وشوهدت آليات ثقيلة وسيارات من نوع ( زيل ) محملة بالعساكر تعود من الرستن باتجاه اللواء 47 بعد أن أنهت عملياتها الإجرامية في تلك البلدة.
ورغم استمرار تساقط الأمطار وبرودة الطقس وانخفاض درجة الحرارة ليلاً ووصولها ليلة الجمعة السبت إلى 11 درجة مئوية إلا أن المظاهرات في مدينة حماه لم تفتر ولم تتأثر بالطقس.
حيث خرجت مظاهرات عديدة في بعض الأحياء بعد صلاة العشاء نادت بإسقاط النظام وبنصرة أبطال مدينة الرستن ومن هذه الأحياء التي خرجت:
حي باب القبلي: انطلاقاً من مسجد عبد الله بن سلام, حيث قامت قوات الأمن بإطلاق النار في الهواء بكثافة من أجل تفريقها وقد استمر إطلاق النار لمدة نصف ساعة تقريباً ولله الحمد لم نبلغ عن وقوع أية إصابات في المتظاهرين, لكن قوات الأمن لم تقدر على الدخول في أزقة باب القبلي الضيقة لذلك استمرت المظاهرة لمدة نصف ساعة.
حي البياض: حيث خرجت المظاهرة عن طريق التجمع بالاتفاق بين الشباب ومن دون الانطلاق من المسجد, وما لبثت قوات الأمن أن جاءت وطوقت الحي بحثاً عن المتظاهرين.
حي الجلاء: من مسجد سعد بن أبي وقاص حيث تمت ملاحظة عدم حضور قوات الأمن لذلك استمرت المظاهرة أكبر قدر ممكن ولله الحمد.
جنوب الملعب: من مسجد صلاح الدين الأيوبي.
الصابونية: من مسجد الشهداء.
حارة الوادي, القصور, الحميدية, طريق حلب, المناخ, الأربعين, وغيرها...