الهيئة العامة للثورة السورية
بـيــان
التصعيد الثوري ردّاً على ممارسات النظام ضد أهلنا في حمص والرستن
...
لا يزال مسلسل الإرهاب والإجرام الذي يمارسه النظام فاقد الشرعية مستمراً، متنقلاً من منطقة إلى أخرى، ليسجل أسوأ انتهاكاته وإرهابه فى حمص وضواحيها، في سعي دؤوب منه لإرغام هذه المنطقة العصية المتمردة على الظلم والفساد، ليمضي من خلال ذلك إلى تحقيق مخططه الخبيث القائم على التجزئة والطائفية، والذي لم يعد يخفى على أحد.
إن أحداث كل من الرستن و القصير وتلبيسة اليوم، وما يتعرضون له من هجوم شرس غاشم من قبل النظام الأسدي وجيشه وقوات أمنه وشبيحته، إضافة إلى استخدام الغازات السامة في هجمته الهمجية وحدوث حالات اختناق أطفال يؤكّد حقد النظام وتقصّده تركيع أهل المنطقة وتهجيرهم .
ولا يبدو أن النظام سيقف عند حد في هذه الحملة الشعواء، فقد أعلنها أرضاً محروقة على الرستن وأهلها، خاصة بعدما آوى إلى مدينة الرستن مجموعات من الضباط والجنود الشرفاء الذي انشقوا عن الجيش الأسدي وأعلنوا تشكيل الجيش السوري الحر الذي يفخر به جميع الثوّار ويقفون معه في خندق واحد ضد نظام الأسد الفاقد الشرعية .
وانطلاقاً من إيماننا بأنّ وطننا الحبيب سوريا كان وما يزال كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى فإنّنا نعلن أننا نقف صفاً واحداً دعماً لأهلنا وإخوتنا في حمص وضواحيها و أننا لن ندع الإرهاب الأسدي يستفرد بهم، بل ونعلن سلسلة من التصعيد الثوري نصرة لأهلنا في الرستن وكافة مناطق حمص وندعو جميع الثوّار في كل مناطق سوريا إلى :
1- التظاهر بشكل مكثف في كل الأوقات نصرة لأهلنا في الرستن وحمص العدية.
2- استخدام كافة الأساليب الكفيلة بتشتيت انتباه الأمن بالطرق السلمية3
3- قطع الطرقات على الإمدادات التي تتوجه إلى القوّات في محافظة حمص
4- مناشدة كافة الجنود الشرفاء إلى إعلان الانشقاق وعصيان الأوامر العسكرية والانضمام إلى صفوف الجيش السوري الحر لحماية الشعب السوري
5- دعوة جميع كتائب الجيش السوري الحر والجنود المنشقين في بقية المحافظات إلى تكثيف عملياتهم النوعية من أجل تخفيف الضغط عن إخوتنا في منطقة حمص والرستن
6- تكثيف الحملة الإعلامية لإلقاء الضوء على جريمة النظام الحالية في محافظة حمص باستخدام كافة الوسائل المتاحة
7- دعوة أهلنا في كل مناطق سوريا إلى الامتناع عن إرسال بناتهم إلى المدارس خاصة ممن هنّ في المرحلة الثانوية، وعدم خروج النساء بمفردهن خاصة في المناطق المنكوبة مثل حمص وذلك بعد الحملة الدنيئة و المنظمة التي يشنها النظام الارهابي للضعط على الثوار باختطاف بناتنا وحرائرنا
كما أننا إذ نؤكّد على النهج السلمي لثورتنا فإنّنا نحمّل النظام في نفس الوقت مسؤوليّة أي تبعات محتملة قد تغيّر من ذلك النهج خاصة بعد اتباع النظام أسلوب ممنهج في اعتقال النساء والاعتداء عليهن في عدة مدن سورية ونحن نعلن له أن أعراضنا خط أحمر نحذّره من الاقتراب منها ونعلن أنّنا لن نقف مكتوفي الأيدي والرد سوف يكون شعبياً إذا استمر هذا التصعيد، حيث أنّ حقنا في الدفاع عن النفس والعرض والأرض واجب شرعي تكفله لنا جميع الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.
عاشت سورية، وعاش شعبها العظيم والمجد والرحمة للشهداء
الهيئة العامة للثورة السورية
29 أيلول / سبتمبر 2011
بـيــان
التصعيد الثوري ردّاً على ممارسات النظام ضد أهلنا في حمص والرستن
...
لا يزال مسلسل الإرهاب والإجرام الذي يمارسه النظام فاقد الشرعية مستمراً، متنقلاً من منطقة إلى أخرى، ليسجل أسوأ انتهاكاته وإرهابه فى حمص وضواحيها، في سعي دؤوب منه لإرغام هذه المنطقة العصية المتمردة على الظلم والفساد، ليمضي من خلال ذلك إلى تحقيق مخططه الخبيث القائم على التجزئة والطائفية، والذي لم يعد يخفى على أحد.
إن أحداث كل من الرستن و القصير وتلبيسة اليوم، وما يتعرضون له من هجوم شرس غاشم من قبل النظام الأسدي وجيشه وقوات أمنه وشبيحته، إضافة إلى استخدام الغازات السامة في هجمته الهمجية وحدوث حالات اختناق أطفال يؤكّد حقد النظام وتقصّده تركيع أهل المنطقة وتهجيرهم .
ولا يبدو أن النظام سيقف عند حد في هذه الحملة الشعواء، فقد أعلنها أرضاً محروقة على الرستن وأهلها، خاصة بعدما آوى إلى مدينة الرستن مجموعات من الضباط والجنود الشرفاء الذي انشقوا عن الجيش الأسدي وأعلنوا تشكيل الجيش السوري الحر الذي يفخر به جميع الثوّار ويقفون معه في خندق واحد ضد نظام الأسد الفاقد الشرعية .
وانطلاقاً من إيماننا بأنّ وطننا الحبيب سوريا كان وما يزال كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى فإنّنا نعلن أننا نقف صفاً واحداً دعماً لأهلنا وإخوتنا في حمص وضواحيها و أننا لن ندع الإرهاب الأسدي يستفرد بهم، بل ونعلن سلسلة من التصعيد الثوري نصرة لأهلنا في الرستن وكافة مناطق حمص وندعو جميع الثوّار في كل مناطق سوريا إلى :
1- التظاهر بشكل مكثف في كل الأوقات نصرة لأهلنا في الرستن وحمص العدية.
2- استخدام كافة الأساليب الكفيلة بتشتيت انتباه الأمن بالطرق السلمية3
3- قطع الطرقات على الإمدادات التي تتوجه إلى القوّات في محافظة حمص
4- مناشدة كافة الجنود الشرفاء إلى إعلان الانشقاق وعصيان الأوامر العسكرية والانضمام إلى صفوف الجيش السوري الحر لحماية الشعب السوري
5- دعوة جميع كتائب الجيش السوري الحر والجنود المنشقين في بقية المحافظات إلى تكثيف عملياتهم النوعية من أجل تخفيف الضغط عن إخوتنا في منطقة حمص والرستن
6- تكثيف الحملة الإعلامية لإلقاء الضوء على جريمة النظام الحالية في محافظة حمص باستخدام كافة الوسائل المتاحة
7- دعوة أهلنا في كل مناطق سوريا إلى الامتناع عن إرسال بناتهم إلى المدارس خاصة ممن هنّ في المرحلة الثانوية، وعدم خروج النساء بمفردهن خاصة في المناطق المنكوبة مثل حمص وذلك بعد الحملة الدنيئة و المنظمة التي يشنها النظام الارهابي للضعط على الثوار باختطاف بناتنا وحرائرنا
كما أننا إذ نؤكّد على النهج السلمي لثورتنا فإنّنا نحمّل النظام في نفس الوقت مسؤوليّة أي تبعات محتملة قد تغيّر من ذلك النهج خاصة بعد اتباع النظام أسلوب ممنهج في اعتقال النساء والاعتداء عليهن في عدة مدن سورية ونحن نعلن له أن أعراضنا خط أحمر نحذّره من الاقتراب منها ونعلن أنّنا لن نقف مكتوفي الأيدي والرد سوف يكون شعبياً إذا استمر هذا التصعيد، حيث أنّ حقنا في الدفاع عن النفس والعرض والأرض واجب شرعي تكفله لنا جميع الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.
عاشت سورية، وعاش شعبها العظيم والمجد والرحمة للشهداء
الهيئة العامة للثورة السورية
29 أيلول / سبتمبر 2011