home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
سامسونج Samsung Galaxy A16access_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:23 pmpersonrahma14
جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:13 pmpersonrahma14
انواع الايفون و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:03 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:21 pmpersonrahma14
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:59 pmpersonrahma14
شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pmpersonrahma14
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 611 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 611 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

«زينب الحصني»..حصن الثورة السورية المنيع! - شعبان عبدالرحمن   Empty «زينب الحصني»..حصن الثورة السورية المنيع! - شعبان عبدالرحمن

مشاهد يشيب لها الولدان.. ويكاد يجنّ منها العقل، ولم يروِ التاريخ مثيلاً لها إلا في عهود محاكم التفتيش الفاشية، وعهود الظلام الوحشية.. فقد أصيب القلب بزلزال وهو يشاهد جثمان الطفل الشهيد «حمزة الخطيب» وقد بُترت أعضاؤه التناسلية بعد أن أثخن جنود إبليس في دمشق جسده بالتعذيب، وشرّحوه تشريحاً وهو مايزال حياً.. لكن زلزالاً أشد قد أصاب كل ذي عقل أو ضمير وهو يشاهد جثمان


«زينب الحصني» الطاهر ابنة التاسعة عشر ربيعاً، وقد قُطعت يداها من كتفيها، وأُحرق وجهها، وسُلخ جلدها، وفوجئ بها أهلها وهم يبحثون عن شقيقها الذي ذهبوا لاستلام جثته؛ فوجئوا وقد فككوا جسدها الطاهر قطعة قطعة - تعذيباً - لكي تفصح عن مكان أخيها الشهيد الذي كان مطلوباً. توقفتُ طويلاً أمام مشهد جثمان الفتاة وأنا أكاد أفقد توازني، ودارت في رأسي مسيرة تاريخ طويل من قافلة الجهاد المباركة ضد الظلم والطغيان والكفر والبهتان، وتذكرتُ أن ما يجمع هؤلاء جميعاً هو اليقين بالحق حتى تصبح النفس رخيصة من أجله.. نظرت إلى وجهها المحروق فتذكرتُ أبا الأنبياء إبراهيم عليه السلام وهو يُلقى في النار ثابتاً على التوحيد، ومتحدياً كفرهم وشركهم، وشاهدتُ يديها المقطوعتين فتذكرتُ سيدنا جعفر بن أبي طالب ] وهو ممسك ببيرق الجهاد في غزوة «مؤتة» ولم يفرّط فيه، رغم أنهم قطّعوا ذراعيه قطعة قطعة، ولم يسقط منه (البيرق) إلا عندما بقروا بطنه فسقط شهيداً. وشاهدتُ جلدها المسلوخ فتذكرتُ سيدنا بلال بن رباح ] وكفار قريش يقومون بشواء جسده في صحراء مكة الملتهبة..

تذكرت السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وهي تشدّ من أزر ابنها المجاهد عبدالله بن الزبير ] وهو ثابت في ساحة الجهاد ضد «الحجاج» قائلة له قولتها الشهيرة: «يا بني، إن الشاة لا يضيرها سلخها بعد ذبحها».. تذكرتُ سحرة فرعون عندما ذاقوا حلاوة الإيمان، وانقلبوا من سحرة وكهنة لفرعون إلى مؤمنين بالله؛ فردّ عليهم: {لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ >124<}(الأعراف)،فردوا عليه في ثبات {فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا>72<}(طه). وتذكرتُ العاقبة السوداء لأولئك الطواغيت: {وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ >49< سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ >50< لِيَجْزِي اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ >51<}(إبراهيم).. شاهدتُ جثماناً اجتمعت عليه كل ألوان التعذيب والتمثيل، وهو جثمان ليس لقائد من قواد الثورة، وإنما لفتاة صغيرة لا حول لها ولا قوة سوى التعبير عن رأيها والمطالبة بحقوقها مع المطالبين!! يا لجبروت «آل الأسد» وطغيانهم ووحشيتهم..! إن إقدام أطفال وفتيات في مقتبل العمر على الشهادة في سبيل الحق والحرية ومقاومة الطغاة، مقدمين حياتهم وقوداً للثورة، ودماءهم لإرواء شجرتها، هو المؤشر الأهم على أن جذوة الثورة لن تنطفئ إلا بالنصر أو الشهادة. و«زينب» - ورفيقاتها - تسجل في التاريخ صورة من أنصع صور جهاد المرأة السورية، وسيذكر التاريخ أن نساء سورية وفتياتها كنَّ المحرك الأكبر لتلك الثورة، فإذا خرجت المرأة وضحّت بنفسها بهذا الشكل فهل سيتخلف زوجها أو أبوها أو شقيقها؟..

إن خروج المرأة إلى ساحة الجهاد ضد حكم الطائفة الباغية والعائلة المتسلطة وعقيدة «البعث» الفاسدة هو خروج الشعب كله، وهذا ما نشاهده اليوم في شوارع سورية.. إنها ملحمة يقف المرء أمامها بكل احترام وإعجاب ودعاء بالنصر.. «زينب الحصني» بأشلائها صارت حصناً منيعاً لثورة الشعب السوري سيتحطم عليه حكم الطغاة إن شاء الله.

شعبان عبدالرحمن ..beirut observer

«زينب الحصني»..حصن الثورة السورية المنيع! - شعبان عبدالرحمن   Empty رد: «زينب الحصني»..حصن الثورة السورية المنيع! - شعبان عبدالرحمن

إن الرجل الذي يمتاز بالقوة و النبل ،، تراه يقف أمام امرأة تهزئه فتأبى رجولته أن يمد يده عليها حتى لا يقال أنه تطاول على امرأة
إنها تعتبر نقيصة بحقه أن يضع قوته مقابل ضعف امرأة
لذلك تراه يقول لها : أنا لن أرد عليك ِ لأن مثلي لا يواجه إلا الرجال
فترى شجاعته تساوت مع نبله في كفة الميزان فأخرجت لنا رجلاً ذو بأس شديد ومثل هذا من يخشى منه ويحسب له ألف حساب
إن النظام الأسدي الطائفي وجه كل قوته المدعومة بالقوة العسكرية + الشبيحة المرتزقة + الكذب نحو النساء والأطفال والحمير
لماذا ؟ لأن كفتي الميزان عنده مختلة
تواجدت القوة المدعومة ( وهي القوة الجبانة ) بدون قواعد وأسس أخلاقية يستمد منها نبله
وعندما اختلت كفتي الميزان أخرجت لنا نظاماً يدعي القوة بسبب الدعم العسكري وغيره ،، ولكنه في أصل نفسه جبان ضعيق
لذلك تراهم عند مواجهة الرجال الحقيقين .. وهم رجال ثورتنا
يتكالب على الرجل الواحد أكثر من ثلاثين أو أربعين رجلاً مدججين بالسلاح
الرجل الواحد الأعزل فينا يساوي العشرات من الرجال المسلحين والمدعومين بالدبابات
ولكن الكثرة غلبت الشجاعة
وكم من مشاهد رأيناههم فيها يفرون أمام الثوار بعتادهم
فهل تصدق يا أخي أن يهزم نظاماً يرتعد خوفاً من الأطفال والنساء والحمير ،، ويتحدى الله ويقصف المآذن ويحرق المصاحف بأعقاب السكائر ويشرك بالله
هل يهزم نظام هزيل كهذا جيشاً من الثوار لا يسجدون لغير الله .. وعقيدتهم هي مصدر قوتهم .. وسلاحهم هو الله
يقاتلون به ومن أجله
إن النظام عندما فعل ما فعل من هذه الجرائم إنما أراد إعادة الخوف الذي كسرنا حاجزه إلى قلوبنا
ولكن لم يعلم أن عنفه ولد فينا الشجاعة .. وأعاد إلى أنفسنا العزة والكرامة والرضا
وأنه بهذا العنف حشر نفسه في الزاوية الضيقة مرتعداً ومتفنناً في القمع من شدة خوفه كديل إضافي على الضعف

تقديري ..
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى