كشف تقرير صحفي لبناني السبت الماضي عن إجراء اتصالات سرية بين سورية وإسرائيل في عدة عواصم غربية.
وقال صحيفة (الجمهورية) اللبنانية نقلا عن تقرير دبلوماسي حصلت على نسخة منه إن هذه الاتصالات التي تجرى في واشنطن وباريس وبروكسل، بين موفدين من الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو افضت إلى اتخاذ السلطات الإسرائيلية قرارا بوجوب دعم بقاء النظام السوري الحالي في السلطة على اعتبار أنه "مصلحة استراتيجية لإسرائيل".
إذ بعث الرئيس الأسد برسائل مفادها أن "ضعف النظام السوري الحالي والتهاء جيشه بقمع الثورة التي تستهدفه، سمحا بحدوث فلتان الحدود، مما مكن الفلسطينيين من اختراق خطوط الهدنة التي كانت مستقرة مع استقرار النظام".