توقع تقييم وضعه مستشارو أحمدي نجاد, ووافق عليه مرشد الثورة علي أكبر خامنئي, “الا يصمد نظام الاسد لما بعد نهاية مارس المقبل, أمام ثلاثة تطورات دراماتيكية, أولها حدوث انقلاب عسكري تعد له الولايات المتحدة ودول عربية, وبعض دول الاتحاد الاوروبي, وثانيها اغتيال الأسد وشقيقه ماهر (المتورط في القمع الدموي) وبعض قادته الامنيين والعسكريين, إثر انشقاقات في الجيش والاستخبارات, وثالثها اندلاع حرب أهلية شاملة باتت الاستعدادات لها جاهزة عبر تهريب أطنان من الأسلحة وآلاف العناصر المقاتلة لمواجهة آلة القمع البعثية”.
وجاء في تقرير أوروبي خرج من طهران السبت الماضي, اطلعت “السياسة” على جانب منه, أن “محمود احمدي نجاد قد يكون شارف على اتخاذ موقف مشابه لموقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بالتخلي النهائي عن الاسد ونظامه في دمشق, ولكن دون إعلان ذلك, لذا فهو يبحث عن حليف بديل في المنطقة يؤمن له استمرارية تدخله في الشرق الاوسط وشمال افريقيا, فلم يجد إلا الرئيس السوداني عمر البشير الشخص الوحيد “المؤهل” لهذا العمل لخلافة “حزب البعث” السوري في تهريب السلاح الى “حزب الله” واستقبال آلاف العناصر من الحرس الثوري والباسيج الايرانيين”.
وجاء في تقرير أوروبي خرج من طهران السبت الماضي, اطلعت “السياسة” على جانب منه, أن “محمود احمدي نجاد قد يكون شارف على اتخاذ موقف مشابه لموقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بالتخلي النهائي عن الاسد ونظامه في دمشق, ولكن دون إعلان ذلك, لذا فهو يبحث عن حليف بديل في المنطقة يؤمن له استمرارية تدخله في الشرق الاوسط وشمال افريقيا, فلم يجد إلا الرئيس السوداني عمر البشير الشخص الوحيد “المؤهل” لهذا العمل لخلافة “حزب البعث” السوري في تهريب السلاح الى “حزب الله” واستقبال آلاف العناصر من الحرس الثوري والباسيج الايرانيين”.
وكشف التقرير الاوروبي النقاب عن “تدفق مئات العناصر من الحرس الثوري “فيلق القدس والاستخبارات” والباسيج على المناطق المحاذية لدولة جنوب السودان المستقلة حديثا, بعدما اعترفت بها اسرائيل وبادلتها هي الاعتراف والتمثيل الديبلوماسي, وهي الذريعة الايرانية – السودانية الجاهزة الآن لمقاومة تدخل الدول الغربية لتحويل السودان الى قاعدة ايرانية, قد تحل محل قاعديتها في لبنان والعراق, في حال سقوط نظام الأسد الذي يصل هذا المثلث الايراني في المنطقة”.
ومساء أمس, أعلن محمود احمدي نجاد, أن السودان وايران “سيقفان مدافعين عن الامة الاسلامية في وجه الضغوط الغربية”.
ومساء أمس, أعلن محمود احمدي نجاد, أن السودان وايران “سيقفان مدافعين عن الامة الاسلامية في وجه الضغوط الغربية”.