بعد حادثة الطاهرة زينب الحصني في حمص الأبية،،
يقول الشاعر
(( العمري من حمص باب السباع))

مَن للحرائر في البلد؟؟ *** من بعدِ أن فَجَر الأسد
هتكٌ لحرمات النِّســـــا *** قتلٌ وتقطيعُ الجســـد
لا لم نبالي بالشــــــبا *** بِ أو الشـــــــيوخ أو الولد
أمّا النّســـــــــــــاءُ فإنْ *** نَهنّ العرضُ للبيت العَمَد

ما نفعُ أن نـحـيـا وقـــد *** أُسِـــــــــــــرَت حرائرُنا بِجدّ

لا طاب عيشي إن تركـ *** تُ العِلجَ يسْرحُ في البلد
مهلاً، ســــتنبيكَ الفِعا *** لُ، فإنَّ شــــعبي قد حَقَد

عـيـنٌ بعـيـنٍ فـارتَـقِـب *** ثأري، وَرَدِّي يا وَغد
أنا مِن إلهي نُصـــرَتي *** لا مِن عتادٍ أو عَدَد
يا أمّ زيــــــــنـبَ إنَّ لِلْـ *** مظلومِ سهمٌ لا يُرَدّ
قـــومِي بِليلِكِ واقنُتي *** واشكِيهِ للفَرْدِ الصَّمَد

يا ربّ فــرِّجْ كُـــرْبَنَــــــا *** خُذْ ماهِراً مَعَ مَنْ حَشَد
قسماً بِرَبِّ العَرْشِ مَنْ *** رَفعَ الســـــماءَ بِلا عَمَد
ســــــتزولُ يا بشارُ بَلْ *** سَــــــــيزُولُ حزبُكَ لِلأَبَد