الأخبار الميدانية ليومي الجمعة والسبت.
=============================
الجمعة: 25 / شوال / 1432 , 23 / 9 / 2011 .
قتل نحو 11 من الأمن الشبيحة بينهم ضابط برتبة عقيد وجرح نحو 23 عندما هاجم ( الجنود المنشقون ) عند الساعة الحادية عشر والنصف ليلاً جميع المراكز والحواجز الأمنية التي تتواجد فيها قوات الأمن والشبيحة بدون استثناء واستمر تبادل إطلاق النار حتى ساعات الصباح الباكر وإن بشكل متقطع.
حيث تمت مهاجمة دوار القصاب باشي ودوار الجمارك ودوار بلال ودوار النسر ودوار السباهي ودوار المحطة , كما هوجم مقر اتحاد نقابات العمال ببعض الرصاص وذلك من أجل سحب قوات الأمن إلى حي الجراجمة وباب القبلي الذي كان ( الجنود المنشقون ) بانتظار قوات الأمن والشبيحة في كمين وحصل تبادل كثيف لإطلاق النار مما أدى إلى تدمير سيارة من نوع (KIA) تابعة للجيش ( مفيمة ) ومقتل جميع من كان فيها وعددهم أربعة بينهم ضابط برتبة عقيد حيث أن رأس العقيد تحول إلى أشلاء, وقد استشهد الشاب زهير هاشم 16 سنة بسبب إطلاق النار العشوائي من الأمن.
كما تمت مهاجمة قوات الأمن عند دوار القصاب باشي مما أدى إلى وقوع قتيلين من قوات الشبيحة.
لكن الحصيلة الأكبر من القتلى في الأمن والشبيحة كانت في منطقة الحاضر بين منطقة الحميدية وطريق حلب حيث تم تدمير ثلاث باصات للأمن والشبيحة ومقتل جميع من كان فيهم, وقد شوهدت سيارات الإسعاف في تلك المنطقة حتى ساعات متأخرة من الليل تنقل جثث وجرحى الأمن ...
هذا وانتشرت قوات الأمن عند مبنى العيادات الشاملة وقامت بإطلاق بعض الأعيرة النارية في الهواء وترويع المارة.
وقد هوجمت قوات الأمن الموجودة قرب شارع ابن رشد وقيادة الموقع وجنوب الملعب والصابونية, وفي جميع المراكز الأخرى.

السبت: 26 / شوال / 1432 , 24 / 9 / 2011 .
قتل نحو 10 من الشبيحة والأمن عندما هاجمهم اليوم عند الساعة الخامسة والنصف عصراً ( الجنود المنشقون ) عند دوار الأربعين وقرب جسر المزارب وعند دوار طريق حلب ( السباهي ), وسمعت أصوات إطلاق نار كثيفة استمرت حتى الساعة السادسة وقد أوقعوا إصابات عديدة في الأمن والشبيحة..
كما تمت مهاجمة الأمن في منطقة جنوب الملعب والصابونية عصر اليوم عند الساعة الخامسة والنصف وقد أوقعوا إصابات مؤكدة في الشبيحة. وقد ردت قوات الأمن على مصدر النيران باستعمال الأسلحة الثقيلة ( رشاشات ب ك س ).
وهوجم مقر الحزب في ساحة العاصي جانب فندق أفاميا, وعدة مراكز وحواجز أمنية كثيرة.
حيث سمعت أصوات سيارات الإسعاف التابعة للمشفى الوطني تجوب الأحياء التي تعرضت للهجوم.
=================
الدعاء لأفراد الجيش الشرفاء بالحماية والعزة سدد الله ضربكم يا رجال.