أكد المعارض السوري جبر الشوفي أن انشقاقات تحدث في الجيش السوري تدل على قلق بدأ يتسلل إلى صفوف هذا الجيش. وقال الشوفي – في تصريح لقناة العربية الاخبارية صباح اليوم السبت – “نحن لا نريد للجيش السوري ان يتقاتل أو يتناحر ..نريده جيشا لحماية الشعب والوطن”.
وأكد أن السلطات السورية هي من حاول أن تثير الفتنة الطائفية في أرجاء المجتمع السوري ، مضيفا أن السلطات المستبدة تلعب باتجاهات متعددة منها محاولة الفتنة الطائفية ومحاولة تخويف طائفة من طائفة أخرى وهي مراهنة خطرة.
وأوضح أن هناك ظاهرة ابتدعها النظام السوري وهي ظاهرة “الشبيحة” وجرت رعايتها من مصادر رسمية والمطلوب منهم أن يساهموا في القتل والقمع ولهم مهمة اخطر من ذلك هي تفتيت المجتمع السوري.
وكان أحد الضباط المؤسسين لـ”حركة الضباط الأحرار” و”الجيش السوري الحر” ، قدر عدد المنشقين من الجيش السوري، بأنه تجاوز العشرة آلاف عسكري بين جنود ، وصف ضباط ، وضباط، دون أن يفصح عن عدد الضباط المنشقين عن الجيش السوري الذين اعتبر أن عددهم “يفوق التوقعات”. مؤكدا انضمام حركة الضباط الأحرار للجيش السوري الحر.
وتتوزع كتائب الجيش الحر حسب الضابط في حمص حيث تتواجد كتيبة خالد بن الوليد وهي أكبر الكتائب، فيما تتمركز كتيبة معاوية بن أبي سفيان في دمشق، وكتيبة أبي عبيدة بن الجراح في ريفها، وكتيبة حمزة الخطيب في إدلب وجبل الزاوية، وكتيبة يتراوح عددها بين 300 إلى 400 عسكري وضابط منشق في البوكمال. في حين أن القيادة تتمركز على الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا حيث الغابات الكثيفة التي تمنع الجيش السوري والأمن من الوصول إليها حسب زعمه.
من جهة أخرى قالت الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي اليوم السبت ان الاتحاد فرض عقوبات على شركة سيريتل السورية للهاتف المحمول وشركة شام القابضة أكبر شركة خاصة في البلاد وعدد من شركات البناء والاستثمار
ويحظر على الاوروبيين العمل مع الشركات الست وبينها أيضا قناة الدنيا التلفزيونية وثلاث شركات ذات صلة بالجيش السوري
وجرى أيضا ضم وزيري العدل والاعلام الى قائمة السوريين المحظور سفرهم الى الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي مع تجميد أرصدتهم