نداء الى الشعب الابي الحر
ندائي اليكم , أناديكم بكل شجاعة , أناديكم أن تشدوا على اياديكم , أناديكم نداء حرا صارما , أناديكم و لست بأفضل منكم و لا بخيركم , أناديكم و قلبي يعتصر ألما و ينزف دما على ما يجري على الساحة السورية من سفك دماء و قتل الأبرياء و اعتقالات و مداهمات .
أناديكم و أنتم الأقوياء بإيمانكم و صبركم و عزيمتكم و إن الله مع الصابرين و ما النصر الا من عند الله .
ما يجري من أحداث أليمة على الساحة السورية و ما يلحقه من صمت مخيف من الدول العربية و الاسلامية و صمت علماء الدين داخل سوريا و منهم من يؤيد هذا النظام الفاسد و تعامل التجار مع هذه العصابة عدوة الانسانية و البشرية أليس هذا دليل كبير و مؤشر قوي على تآمر على شعب اعزل مدني حر .
- لنبدأ أولا من أنفسنا نحن قال الله تعالى ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .
إذا هذه الفكرة هنا أن نعود إلى الله تعالى و أن ننسى كل ما بيننا من أحقاد و عداوة و بغضاء و أن نتكاتف و نتماسك و أن نكون يدا واحدة و قلبا واحدا و كلمة واحدة و صفا واحدا إذا قمنا , قمنا قومة رجل واحد و إذا تكلمنا كانت كلمتنا واحدة , نوحد صفوفنا أمام هذه الهجمة القوية النكراء ضد شعبنا السوري الاعزل حيث تكالبت علينا الأمم كما تتكالب الكلاب على قصعتها لتنهش بها .
( فاعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )
- ثانيا : إلى علمائنا الكرام يا ورثة الانبياء و المرسلين هل ورثتم العلم ليقال عنكم علماء فقط أم هل ورثتم العلم ليكون حجة عليكم و ليس لكم ، لماذا هذا الصمت الذي يؤيد هذا النظام الفاسد ، ها هو مفتي حلب استشهد على يد هؤلاء المجرمين و لم نر منكم ولو إدانة أو استنكار لهؤلاء الخنازير الذين حكمونا قرابة خمسين عاما ، هل قطعت السنتكم ام اجتثت حناجركم فأصبحتم كالطبول الفارغة تعبث بها الايادي كما تشاء ، أحذركم من عذاب اليم من الله تعالى و من نهاية و خيمة .
- ثالثا : إلى من يؤيد هذا النظام إما بماله و ذلك عن طريق هؤلاء التجار اللذين لا يخافون الله أبدا أو الذي ما زال قابعا في بيته تحت شعار نحن لا بالسياسة فلسياسة اهلها أو المفسدون اللذين يخبرون و يتجسسون على إخوانهم ماذا تنتظرون أتبيعون اخوانكم من اجل دراهم بخسة إن حصلتم عليها أم انكم موعودون بمناصب دنيوية ألا ان عند الله خير و أبقى.
- رابعا : إلى من يهمه أمر الشعب السوري من أبناء سوريا في الداخل و الخارج من أعضاء تنسيقيات و منسقية الى المعارضة بنوعيها الداخلية و الخارجية كفانا تفرقة و بعدا ، يجب ان لا ننظر الى مصالحنا الشخصية فإن مصلحة الشعب هي الاهم كفانا سرقة و نهبا و ظلما و شبابنا و شعبنا يذبح كالنعاج ، و حدوا صفوفكم و تمسكوا بحبل من الله و لنكن يدا واحدة تضرب بقوة حديدية في وجه هذا العدو الظالم .
- خامسا : إلى الحكومة البائسة الظالمة الغاشمة ، ماذا تريدون أنتم ، ماذا تفعلون من تقتلون من تعتقلون ، هل انتم سوريون أم من انتم ؟ هل نظرتم إلى انفسكم و تأملتم بها و لو للحظة واحدة ، هل انتم على حق أم على باطل ، هل تساءلتم لماذا أنتم تفعلون ما تفعلون من نهب و سرقة و تخريب و سفك دماء ، هل انتم تقاتلون أعداءكم أم أبناءكم أم عندما تنزلون على الشوارع تحسبونها تل أبيب
اعتقلوا من شئتم و متى شئتم و قتلوا كما شئتم فإننا مساقون إلى جنات النعيم عرضها السماوات و الأرض .
أما أنتم ماذا تكسبون سوى أموال تحرق بطونكم و دماء تحرقكم أمام أبناءكم هذه في الدنيا أما في الآخرة عذاب اليم .
اعتقلتم المقدم حسين هرموش فإننا سلمناه إلى الله تعالى ، هل تعتقدون بفعلكم هذا أننا سنتراجع عن خطواتنا و مظاهراتنا و أن نستسلم لكم ، خسئتم و الله فإن حسين هرموش فرد من أبناء شعبنا و لن نستغني عنه ابدا هو و امثاله و لكن نحن امة كاملة لن نتراجع عن ثورتنا لو فعلتم ما فعلتم فإننا ماضون الى الامام لا تراجع ولا تهاون و الى بشار و عصابته احرقناكم بدماء شهدائنا الابرار و في القادم من الايام سنحرقكم بخروجنا اكثر فأكثر و بصبرنا و معاهدتنا مع الله تعالى و نقول كما قال وزير خارجيتكم القافة تسير و الكلاب تعوي.
ندائي اليكم , أناديكم بكل شجاعة , أناديكم أن تشدوا على اياديكم , أناديكم نداء حرا صارما , أناديكم و لست بأفضل منكم و لا بخيركم , أناديكم و قلبي يعتصر ألما و ينزف دما على ما يجري على الساحة السورية من سفك دماء و قتل الأبرياء و اعتقالات و مداهمات .
أناديكم و أنتم الأقوياء بإيمانكم و صبركم و عزيمتكم و إن الله مع الصابرين و ما النصر الا من عند الله .
ما يجري من أحداث أليمة على الساحة السورية و ما يلحقه من صمت مخيف من الدول العربية و الاسلامية و صمت علماء الدين داخل سوريا و منهم من يؤيد هذا النظام الفاسد و تعامل التجار مع هذه العصابة عدوة الانسانية و البشرية أليس هذا دليل كبير و مؤشر قوي على تآمر على شعب اعزل مدني حر .
- لنبدأ أولا من أنفسنا نحن قال الله تعالى ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .
إذا هذه الفكرة هنا أن نعود إلى الله تعالى و أن ننسى كل ما بيننا من أحقاد و عداوة و بغضاء و أن نتكاتف و نتماسك و أن نكون يدا واحدة و قلبا واحدا و كلمة واحدة و صفا واحدا إذا قمنا , قمنا قومة رجل واحد و إذا تكلمنا كانت كلمتنا واحدة , نوحد صفوفنا أمام هذه الهجمة القوية النكراء ضد شعبنا السوري الاعزل حيث تكالبت علينا الأمم كما تتكالب الكلاب على قصعتها لتنهش بها .
( فاعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )
- ثانيا : إلى علمائنا الكرام يا ورثة الانبياء و المرسلين هل ورثتم العلم ليقال عنكم علماء فقط أم هل ورثتم العلم ليكون حجة عليكم و ليس لكم ، لماذا هذا الصمت الذي يؤيد هذا النظام الفاسد ، ها هو مفتي حلب استشهد على يد هؤلاء المجرمين و لم نر منكم ولو إدانة أو استنكار لهؤلاء الخنازير الذين حكمونا قرابة خمسين عاما ، هل قطعت السنتكم ام اجتثت حناجركم فأصبحتم كالطبول الفارغة تعبث بها الايادي كما تشاء ، أحذركم من عذاب اليم من الله تعالى و من نهاية و خيمة .
- ثالثا : إلى من يؤيد هذا النظام إما بماله و ذلك عن طريق هؤلاء التجار اللذين لا يخافون الله أبدا أو الذي ما زال قابعا في بيته تحت شعار نحن لا بالسياسة فلسياسة اهلها أو المفسدون اللذين يخبرون و يتجسسون على إخوانهم ماذا تنتظرون أتبيعون اخوانكم من اجل دراهم بخسة إن حصلتم عليها أم انكم موعودون بمناصب دنيوية ألا ان عند الله خير و أبقى.
- رابعا : إلى من يهمه أمر الشعب السوري من أبناء سوريا في الداخل و الخارج من أعضاء تنسيقيات و منسقية الى المعارضة بنوعيها الداخلية و الخارجية كفانا تفرقة و بعدا ، يجب ان لا ننظر الى مصالحنا الشخصية فإن مصلحة الشعب هي الاهم كفانا سرقة و نهبا و ظلما و شبابنا و شعبنا يذبح كالنعاج ، و حدوا صفوفكم و تمسكوا بحبل من الله و لنكن يدا واحدة تضرب بقوة حديدية في وجه هذا العدو الظالم .
- خامسا : إلى الحكومة البائسة الظالمة الغاشمة ، ماذا تريدون أنتم ، ماذا تفعلون من تقتلون من تعتقلون ، هل انتم سوريون أم من انتم ؟ هل نظرتم إلى انفسكم و تأملتم بها و لو للحظة واحدة ، هل انتم على حق أم على باطل ، هل تساءلتم لماذا أنتم تفعلون ما تفعلون من نهب و سرقة و تخريب و سفك دماء ، هل انتم تقاتلون أعداءكم أم أبناءكم أم عندما تنزلون على الشوارع تحسبونها تل أبيب
اعتقلوا من شئتم و متى شئتم و قتلوا كما شئتم فإننا مساقون إلى جنات النعيم عرضها السماوات و الأرض .
أما أنتم ماذا تكسبون سوى أموال تحرق بطونكم و دماء تحرقكم أمام أبناءكم هذه في الدنيا أما في الآخرة عذاب اليم .
اعتقلتم المقدم حسين هرموش فإننا سلمناه إلى الله تعالى ، هل تعتقدون بفعلكم هذا أننا سنتراجع عن خطواتنا و مظاهراتنا و أن نستسلم لكم ، خسئتم و الله فإن حسين هرموش فرد من أبناء شعبنا و لن نستغني عنه ابدا هو و امثاله و لكن نحن امة كاملة لن نتراجع عن ثورتنا لو فعلتم ما فعلتم فإننا ماضون الى الامام لا تراجع ولا تهاون و الى بشار و عصابته احرقناكم بدماء شهدائنا الابرار و في القادم من الايام سنحرقكم بخروجنا اكثر فأكثر و بصبرنا و معاهدتنا مع الله تعالى و نقول كما قال وزير خارجيتكم القافة تسير و الكلاب تعوي.