حمص // بابا عمرو : ملخص احداث يوم الاربعاء 21-9-2011
* يعاني حي باباعمرو والاحياء المجاورة ( وجورة العرايس والسلطانية وجوبر ) من اوضاع كارثيه , فأهله يعيشون تحت الحصار المطبق لليوم الثالث على التوالي مع قطع للكهرباء والماء عن الاحياء وقطع كافه اشكال الاتصالات ( الارضية والجواله والانترنت )
ومداهمه البيوت وتفتيشها وسرقة محتوياتها مما غلا ثمنه وخف حمله وتخريب الاثاث , والاهل بين نار النزوح وترك بيوتهم عرضة للتخريب والدمار والسرقة من قبل عناصر الغدر والجيش الفاسد - وهذا غالب الحال - أو البقاء في المنازل عرضة للاعتقال والضرب
والاهانه - فعناصر الغدر لم يراعو شيب ولا نساء ولا اطفال- حتى ان استغاثات الناس التي تطلق من المساجد تم اسكاتها بقطع الكهرباء
... وتم وضع حواجز حتى في الطرقات الزراعيه , ومن يحاول من الاهالي الخروج تاركا منزله يتعرض لخطر الاعتقال والاهانه والضرب بحسب مزاج عناصر الحواجز ونفسياتهم المريضة
وعاده يتم اقتحام الاحياء تحت وابل من الرصاص والقذائف دون ان يعير قطعان الامن والجيش اي اعتبار للمكان الذي من الممكن ان تسقط فيه القذائف او تصيبه نيران الرشاشات الثقيلة
لم تسلم اي سياره في الحي من الاذى سواء بدهسها من المجنزرات او باطلاق النار عليها مباشرة , لم يسمح للناس بالخروج من منازلهم وذلك حتى يتمكن الامن من اعتقال اي شخص وابتزاز اي رب اسره
تم اعتقال عدد كبير من سكان الحي حتى ضاقت بهم بعض المدارس او المؤسسه الاستهلاكية التي تحولت لثكنه عسكرية يحوي سجن مؤقت يتم فيه وضع الاسارى ريثما يتم نقلهم من الحي
اغلبية الجرحى والشهداء سقطوا اما وهم في منازلهم او اثناء محاولتهم الخروج لجلب حاجات اسرهم ( حليب للاطفال - خبر - اي من مسلتزمات الحياة البسيطة )
تم استهداف خزانات المياه وحتى اعمده الكهرباء, واستهداف المحلات التجارية لزياده معاناه الناس في الحي , واستخدام جميع انواع الاسلحه الثقيلة والخفيفة وحتى القنابل مسمارية
مما زاد الاذى والشراسه في التعامل مع ابناء هذه الاحياء الفقيرة هو لجوء عدد من عناصر الجيش الشرفاء اليهم بعد ما رؤوه من اجرام الامن بحق العزل
هناك ما يزيد عن عشرين جريحا بعضهم بحال الخطر ولا مجال لنقلهم للمشافي بسبب الحصار واعتقال اي شخص مصاب على انه مسلح رغم ان احد لا يجرؤ على الخروج من منزله بسبب استهداف اي شخص يخرج من قبل قوات
الامن والقناصة
* يعاني حي باباعمرو والاحياء المجاورة ( وجورة العرايس والسلطانية وجوبر ) من اوضاع كارثيه , فأهله يعيشون تحت الحصار المطبق لليوم الثالث على التوالي مع قطع للكهرباء والماء عن الاحياء وقطع كافه اشكال الاتصالات ( الارضية والجواله والانترنت )
ومداهمه البيوت وتفتيشها وسرقة محتوياتها مما غلا ثمنه وخف حمله وتخريب الاثاث , والاهل بين نار النزوح وترك بيوتهم عرضة للتخريب والدمار والسرقة من قبل عناصر الغدر والجيش الفاسد - وهذا غالب الحال - أو البقاء في المنازل عرضة للاعتقال والضرب
والاهانه - فعناصر الغدر لم يراعو شيب ولا نساء ولا اطفال- حتى ان استغاثات الناس التي تطلق من المساجد تم اسكاتها بقطع الكهرباء
... وتم وضع حواجز حتى في الطرقات الزراعيه , ومن يحاول من الاهالي الخروج تاركا منزله يتعرض لخطر الاعتقال والاهانه والضرب بحسب مزاج عناصر الحواجز ونفسياتهم المريضة
وعاده يتم اقتحام الاحياء تحت وابل من الرصاص والقذائف دون ان يعير قطعان الامن والجيش اي اعتبار للمكان الذي من الممكن ان تسقط فيه القذائف او تصيبه نيران الرشاشات الثقيلة
لم تسلم اي سياره في الحي من الاذى سواء بدهسها من المجنزرات او باطلاق النار عليها مباشرة , لم يسمح للناس بالخروج من منازلهم وذلك حتى يتمكن الامن من اعتقال اي شخص وابتزاز اي رب اسره
تم اعتقال عدد كبير من سكان الحي حتى ضاقت بهم بعض المدارس او المؤسسه الاستهلاكية التي تحولت لثكنه عسكرية يحوي سجن مؤقت يتم فيه وضع الاسارى ريثما يتم نقلهم من الحي
اغلبية الجرحى والشهداء سقطوا اما وهم في منازلهم او اثناء محاولتهم الخروج لجلب حاجات اسرهم ( حليب للاطفال - خبر - اي من مسلتزمات الحياة البسيطة )
تم استهداف خزانات المياه وحتى اعمده الكهرباء, واستهداف المحلات التجارية لزياده معاناه الناس في الحي , واستخدام جميع انواع الاسلحه الثقيلة والخفيفة وحتى القنابل مسمارية
مما زاد الاذى والشراسه في التعامل مع ابناء هذه الاحياء الفقيرة هو لجوء عدد من عناصر الجيش الشرفاء اليهم بعد ما رؤوه من اجرام الامن بحق العزل
هناك ما يزيد عن عشرين جريحا بعضهم بحال الخطر ولا مجال لنقلهم للمشافي بسبب الحصار واعتقال اي شخص مصاب على انه مسلح رغم ان احد لا يجرؤ على الخروج من منزله بسبب استهداف اي شخص يخرج من قبل قوات
الامن والقناصة