عذراً زينب
هل أبكي عليك أيا زينب
أم أبكي على طفلٍ يلعب
قتلوه فما عرفوا هاجر.. أو عرفوا علاءً أو مصعب؟!
هل أخلع قلبي وأدهسه
من شدة ماذاقت زينب
هل أمشي على جمر صارخ
أم أشنق روحي لكي تشعر
بشيءٍ قد مر عليها..بجسدٍ قد كان يعذب؟
آه يامن سمع بزينب
فظل على أرضٍ يمشي
أو ظل على الصف الأخر
ظناً أن النار تجنب
فتاةٌ ماوصلت للعشرين
عرفت كل هموم العالم
ذاقت كل سموم المتسخين
ومازلت تقول: علِّ طلقاتٍ أتجنب
ياصاحب أموي الشامِ
عن زينب..ماذا ستقول؟؟؟
وأي منام ستحلم فيه؟؟؟
هل دبابة كانت تركب!!!؟
عذراً زينب..عذراً زينب
مازلت بأحساسي ميت
لم أرقى لساعة غرقٍ مرت فيه تلك المركب
عفواً يامن عني ستسمع..عفواً
إني أخذت العهد لزينب..أن أنتقم من السجان
أن أنصر من كانت يوماً..خابيةً من طُهرٍ يُشرب
هل حقاً عاش الإنسان!!؟, هل حقاً بشريٌ يبقى!؟
إن ماتت قصة زهرتنا!!!؟؟؟؟؟
هل حقاً دفن الجثمان؟
لحظة...لحظة...إني أحس بمولد زينب
إني أحس بمولد زينب
____
بقلم: وليد فارس