المعتوه بشار أصدر مرسوم الأحزاب وكأنه يظن أن ثورتنا من أجل الأحزاب لا من أجل إسقاط نظامه المجرم . فجميع السوريون يكرهون التحزب فالحزب يجعل القلب الواحد قلوب فما نعانيه اليوم فهو من ظلم هذا الحزب فقد ذهبت قدرات هذا البلد لسياسة الحزب وبناء مؤسساته ومقراته

فمن يريد أن يؤسس حزب فليدفع من جيبه لا من أموال الشعب يكفينا هدر للأموال لأمور تافهة
حدثني أحد الكبار في السن أن ميشيل عفلق التقى البابافي تلك الفترة فقال البابا لعفلق (أنتم يا مسيحيالشرق لم تقدموا شيىء لمسيحي الغرب ) فقال عفلق للبابا (لا أنا أسست حزب سيظل يبث الفرقة والخلاف إلى أمد بعيد )فأثنا الباب على عفلق فالرجاء من الجميع أن لا يرى هذا طائفية لكن هذا ما قد حصل
وما يحصل اليوم عند المعارضة من أختلاف وتشرذم دليل على أن التحزب يؤدي الى التفرقة فكل تيار سياسي يحاول أن يظهر نفسه ويقصي غيره ويخرج الناطقون بأسم هذه التيارات على المحطات التلفزيونية ويقولون (ما هكذا تورد الإبل) في الوقت الذي تسيل فيه الدماء في كل مكان نحن نقول لكم مهما كنتم أنتم أولاً وأخيراً مرحلة انتقالية ان اتحدتم ولبيتم مطالبنا في هذه المرحلة كان به وإلا فنحن جميعاً لا نريد كلمة أحزاب ولا ديمقراطية بل نريد دستور جديد يضمن للجميع المساواة والحرية ونحن من نختار لتفعيل هذا الدستور ونختار من يمثلنا وسوف نكون نحن في الداخل معارضة لكم أيها المعاضون وسيكتب عليكم أن تكونوا خارج سورية أثناء حكم الأسد وبعد سقوطه.........................................

---- من المراسيم التي أصدرها بشار مرسوم منع الصيد بينما ضباطه وحاشيته يمارسون الصيد بكل أشكاله وإيضاً مرسوم الأثار وكذلك الأمر ضباطه وحاشيته هم فقط ينقبون عن الآثار فالمراسيم التي يصدرها تخدمهم فقط أما مرسوم البناء وعدم التدخين فوضعت بأيدي موظفين شرطة بلدية أو شرطة مدنية يلعبون بها كما يحلو لهم ومعروف لدى الجميع ماذا تعني كلمة الشرطي في سورية وبالتالي هو ومراسيمه في سلة المهملات......................


..... صورة الممانعة التي يضحك بها النظام على نفسه أول صورة
كيف استلم المقبور حافظ الأسد السلطة
- استلمها بالتنازل عن الجولان لإسرائيل ومعروف باقي القصة
ثاني صورة في معاهدة أضنة
تسليم عبدالله أوجلان لتركيا تنازل فيها الأسد عن عدم المطالبة بلواء اسكنرون حتى في المناهج التدريسية
كل ذلك من أجل الحفاظ على الكرسي
صورة ثالثة في عهد المعتوه بشار قدم أيضاًالمزيد من التنازلات من أجل الكرسي
- قام بتسليم بعض المسؤولين العراقيين الذين لجأوا الى سورية للقوات الأمريكية بعد أن استجارو به ظناً منهم بأنه عربي يجير المستغيثين به .
وقدم تنازلات عديدة لهم وخرج جيشه من لبنان كالفئران خوفاً على الكرسي
وها هو اليوم يتنازل عن الشعب السوري بأكمله لكي يبقى على الكرسي
هذه هي ممانعة آل الأسدبالإسم فقط ...

بسم الله الرحمن الرحيم



منذ ما يزيد على الفين وخمسمائة سنة لاحظ الحكيم أرسطو التلازم بين الإستبداد و التهريج، ما يعنى أن الأحزاب و الدساتير والقوانين و المراسيم و مجالس الشعب و الإعلام و حتى الجامعات ليست سوى وسائل للتهريج و خداع الناس في أنظمة الإستبداد التي منها ما كان أو لا يزال قائما في الجمهوريات العربية، بداهة أبشع و أحقر و اخطر أصناف التهريج هو القرود المعممة أمثال حسون و البوطي، أخطر بسبب كثرة السذج المغفلين من الناس، اللذين يحسنون الظن بكل متزي بزي العلماء الفقهاء، أليس يمكن للعاهرة أن تتزي بزي الراهبة!