بيان من مسيحيين سوريين رداً على كلام غبطة البطريرك الماروني بشارة الراعي
نحن الموقعون أدناه، مثقفون وناشطون سوريون مسيحيو المولد، نعلن استنكارنا لما جاء مؤخراً في تصريحات غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من خشيته على مستقبل مسيحيي الشرق.
إننا نؤمن بفصل الدين عن السلطة ولسنا من أنصار التحرك ضمن أي إطار ديني، إلا أن اجتماعنا اليوم للتوقيع على هذا البيان هو إستثناء فرضه علينا خطاب غبطة البطريرك الذي لم يتكلم بصفته الشخصية ولكن بصفته ممثلا للكنيسة ومدافعا، بطريقته، عن جميع مسيحيي الشرق، متجاوزا إلى حد بعيد صلاحيات تمثيله، وهو ما جعلنا جميعا معنيين فوجب علينا التحرك لرفض تدخله في الشؤون السورية لما فيه من إثارة للحساسيات بين أبناء الوطن الواحد بكل طوائفهم ومذاهبهم.
نحن نعتبر تصريحاته بمثابة إساءة لهوية وأصالة ووطنية الشعب السوري، ونذكر أن المسيحيين عاشوا منذ مئات السنين إلى جانب إخوتهم في الوطن السوري دون خوف، ولا فضل لأحد في بقائهم أو حمايتهم، فهم جزء لا يتجزأ من هذه الأرض.
كما نستنكر، بشكل عام، أي محاولة لزج الكنيسة في اللعبة السياسية من قبل أي جهة دينية أو مدنية تحاول التشكيك بنوايا أبناء الوطن الواحد، ونرفض ما يقوم به النظام السوري من محاولات تسويق للمسيحيين كمدافعين عنه، من خلال تنظيمه لحفلات الرقص الجماعي على دماء الشهداء والتي يختار لها ساحات المناطق ذات الأغلبية المسيحية، ونؤكد أن الأزمة السورية سياسية بامتياز وليست طائفية، وأن الحراك القائم حالياً هو ثورة شعبية ذات طابع مدني.
كما أننا نعلن من جهة أخرى رفضنا لكل ما نتعرض له كسوريين من عنف وقتل وملاحقة وتشريد، بسبب مطالبتنا بالحرية والديمقراطية والحياة الكريمة
نحن الموقعون أدناه، مثقفون وناشطون سوريون مسيحيو المولد، نعلن استنكارنا لما جاء مؤخراً في تصريحات غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من خشيته على مستقبل مسيحيي الشرق.
إننا نؤمن بفصل الدين عن السلطة ولسنا من أنصار التحرك ضمن أي إطار ديني، إلا أن اجتماعنا اليوم للتوقيع على هذا البيان هو إستثناء فرضه علينا خطاب غبطة البطريرك الذي لم يتكلم بصفته الشخصية ولكن بصفته ممثلا للكنيسة ومدافعا، بطريقته، عن جميع مسيحيي الشرق، متجاوزا إلى حد بعيد صلاحيات تمثيله، وهو ما جعلنا جميعا معنيين فوجب علينا التحرك لرفض تدخله في الشؤون السورية لما فيه من إثارة للحساسيات بين أبناء الوطن الواحد بكل طوائفهم ومذاهبهم.
نحن نعتبر تصريحاته بمثابة إساءة لهوية وأصالة ووطنية الشعب السوري، ونذكر أن المسيحيين عاشوا منذ مئات السنين إلى جانب إخوتهم في الوطن السوري دون خوف، ولا فضل لأحد في بقائهم أو حمايتهم، فهم جزء لا يتجزأ من هذه الأرض.
كما نستنكر، بشكل عام، أي محاولة لزج الكنيسة في اللعبة السياسية من قبل أي جهة دينية أو مدنية تحاول التشكيك بنوايا أبناء الوطن الواحد، ونرفض ما يقوم به النظام السوري من محاولات تسويق للمسيحيين كمدافعين عنه، من خلال تنظيمه لحفلات الرقص الجماعي على دماء الشهداء والتي يختار لها ساحات المناطق ذات الأغلبية المسيحية، ونؤكد أن الأزمة السورية سياسية بامتياز وليست طائفية، وأن الحراك القائم حالياً هو ثورة شعبية ذات طابع مدني.
كما أننا نعلن من جهة أخرى رفضنا لكل ما نتعرض له كسوريين من عنف وقتل وملاحقة وتشريد، بسبب مطالبتنا بالحرية والديمقراطية والحياة الكريمة