قصة حصلت في حمص عام في عهد الثورة:
عندما دخلت الدبابات لأحد أحياء حمص .. قامت بدهس سيارة لأحد الشباب .. وتحويلها إلى صفائح !!!
جاء إليه جاره .. وقال: عندي سيارتين .. شوف اللي بتعجبك .. وهيي إلك ..
طبعاً الشاب رفض .. وذهب وظن الموضوع تعاطف و"كلمة بتنقال" !!
بعد كم يوم .. جاء جاره .. وسلمه مفتاح سيارة .. مع أوراق الملكية كاملة .. !!!!!!
ولا مين شاف ولا مين دري .. والسيارة الآن معه ..
---------
ما انتهت القصة ..
بعد أيام قليلة .. أتاه وفد من أهل الحارة زيارة على البيت .. ظنها مجرد زيارة عادية ومواساة على المصيبة .. تفاجأ .. بأن قالوا: أهل الحارة عملولك لمة .. لا تزعل عالسيارة .. هي المصاري .. واشتري سيارة جديدة ...!!!!
عندما ترون هذه الصورة .. والتكاتف في المظاهرات .. تأكدوا أننا منتصرون

بارك الله لمن وهب ولمن أخذ

هذه القصة تزيدني فخراً

كيف لا وشعبي يتمثّل أخلاق المهاجرين والأنصار

صدق ربي العظيم إذ قال :" يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة "

بهذه الأعمال الإيمانية ردّ الله المهاجرين إلى مكّة المكرّمة منصورين

وبمثلها سننال النصر من الله سبحانه وتعالى إن شاء الله



تقديري ..

كنا قبل ننكت علي الحماصنه والان اخجل من حالي مجرد اني قريت نكته عن الحماصنه لانهم اثبتو انهم رجال اولاد رجال واهل كرم وشهامه وبطوله وهم من ابرز ثوار ثوار سوريا ولكن الاه حتي بالثوره روحهم المرحه ظاهره وابرز شي رفعهم النعال بوجه الاسد عجبتني هيك بادره منهم لك حيالله الحماصنه وكل اهل سوريا الشرفا

باختصار حمص كانت ولا زالت عاصمة الثورة السورية

يعني والله لما بشوف اهل حمص ببكي

اثبتوا انهن رجال

هلاء انا كمان سمعت انو الشهيد لي عندوا اولاد تجار حمص والاغنياء عم يعملوا

لاهله راتب شهري

باذن الله منتصرين ...........ز ولن تهزم امه وفيها رجالات حماصنه ...بقصد مثل هذه الرجال ..... طبعا لاننسى بقية المدن والقرى اتوقع انها عامرة بمثل هذه الاخلاق