أشار المعارض السوري رضوان زيادة ، العضو بالمجلس الانتقالي الوطني ، إلى أن إصدار الولايات المتحدة تحذيرا بإجلاء رعاياها من سوريا هو دليل إضافي على تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا بما يستدعي ضرورة إنهاء الأزمة، ويتعارض مع ما يدعيه نظام الأسد أن الأوضاع آمنة.
وقال : إن «تشكيل المجلس الوطني الانتقالي السوري هو خطوة مهمة لتوحيد قوى المعارضة، وقد أيدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا هذا المجلس الذي يشكل النواة الحقيقية لمجلس يضم كل الأطياف السياسية والآيديولوجية والعرقية والإثنية، حيث يضم أكرادا وعلويين ومسيحيين ومسلمين».
وأكد زيادة، أن «الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أعلنا أن نظام الأسد فقد شرعيته، والآن أصبح هناك بديل لهذا النظام، وهو المجلس الانتقالي، وله شرعيته النابعة من الشعب السوري، والمجلس قادر على قيادة المجتمع السوري نحو الديمقراطية».
وقال إن «المجلس سيجتمع خلال الأيام المقبلة لانتخاب قيادة له وإنشاء الهياكل التنفيذية، وهناك تفكير في فتح مكاتب تمثيلية له في كل من الولايات المتحدة وتركيا وبريطانيا».
وأضاف أن «المجلس يقوم حاليا بحملة للضغط على روسيا ودفع دول الخليج العربية لمساندة الشعب السوري وإقناع روسيا بعدم معارضة مشروع قرار إدانة النظام السوري في الأمم المتحدة».