نقلاً عن الشرق الأوسط : قال وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ إن الرئيس السوري ونظامه «يخدعون أنفسهم باعتقادهم أن بإمكانهم وقف مد» الاحتجاجات، وكرر دعوته للأسد بالتنحي ووقف العنف ضد شعبه «كي تبدأ الإصلاحات ذات المصداقية»
وفي بيان صدر عن الخارجية البريطانية، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، قال هيغ بمناسبة مرور 6 أشهر على انطلاقة الثورة السورية إنه طوال تلك الأشهر «رأينا مظاهرات سلمية في كافة أنحاء سوريا تواجه بانتقام منهجي من قبل النظام السوري»
وأضاف: «رد النظام عنيف ودموي. في أنحاء سوريا بلدات ومدن تمت محاصرتها، وترافق ذلك مع عمليات إعدام عشوائية، وتعذيب واعتقال الآلاف بات شيئا مألوفا. وقد طالت الأعمال الوحشية النساء والأطفال وكبار السن وناشطين مؤثرين في حقوق الإنسان مثل غياث مطر الذي قتل هذا الأسبوع، وعماد أبو زيتون ويحيى شربجي الذي لا يزال في الاعتقال التعسفي».
وتابع هيغ يقول: «الشعب السوري يطالب بإصلاحات سلمية، والربيع العربي أظهر أن رغبة الناس في الإصلاحات السياسية والحكومات الشفافة والتي يتم محاسبتها، لا يمكن قمعها».
وأكد هيغ أن بريطانيا ستستمر في العمل مع شركائها وعبر الأمم المتحدة لدعم طموحات الشعب السوري.