نقلاً عن العربية نت : اتهمت الحكومة السورية في مذكرة احتجاج "شديدة اللهجة" الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بالسعي نحو تشجيع تدخل خارجي في سوريا، وأعربت عن انتقادها الشديد له بعد لقائه ممثلين عن المعارضة السورية في القاهرة، كما عبرت عن استيائها لتسريبه بعض وقائع اللقاء الذي جمعه مع بشار الأسد.
وعبّر مندوب سوريا الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير يوسف أحمد في مذكرة رسمية تقدم بها إلى الأمين العام، عن استغرابه وقلقه العميق من هذه الخطوة التي اعتبر أنها تشكل سابقة خطيرة في العمل العربي المشترك، واصفاً التصرف الذي قام به الأمين العام بـ"غير المدروس" ويتجاوز صلاحياته وتفويضاته ومهامه التي حددها ميثاق الجامعة ونظامها الداخلي.
واعتبر مندوب سوريا أن هذا الأمر يدفع بتوجيه استفسار للأمين العام، حول ما إذا كان يعلن الرضوخ للضغوط التي تمارس عليه من أطراف معروفة، حسب ما جاء في المذكرة التي وصفتها وكالة الأنباء السورية بـ"الشديدة".
وعبرت الحكومة السورية على لسان مندوبها في الجامعة العربية في المذكرة التي نقلتها عنه وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن "الاستياء الشديد" من إقدام نبيل العربي على تسريب بعض وقائع اللقاء الذي جمعه مع الرئيس السوري بشار الأسد بتاريخ 10-9-2011، مشددةً على أن هذه التسريبات أساءت بشكل كبير للثقة التي من المفترض أن تكون قائمة بين الحكومة السورية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية حسب وصف المذكرة.
وعبّر مندوب سوريا الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير يوسف أحمد في مذكرة رسمية تقدم بها إلى الأمين العام، عن استغرابه وقلقه العميق من هذه الخطوة التي اعتبر أنها تشكل سابقة خطيرة في العمل العربي المشترك، واصفاً التصرف الذي قام به الأمين العام بـ"غير المدروس" ويتجاوز صلاحياته وتفويضاته ومهامه التي حددها ميثاق الجامعة ونظامها الداخلي.
واعتبر مندوب سوريا أن هذا الأمر يدفع بتوجيه استفسار للأمين العام، حول ما إذا كان يعلن الرضوخ للضغوط التي تمارس عليه من أطراف معروفة، حسب ما جاء في المذكرة التي وصفتها وكالة الأنباء السورية بـ"الشديدة".
وعبرت الحكومة السورية على لسان مندوبها في الجامعة العربية في المذكرة التي نقلتها عنه وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن "الاستياء الشديد" من إقدام نبيل العربي على تسريب بعض وقائع اللقاء الذي جمعه مع الرئيس السوري بشار الأسد بتاريخ 10-9-2011، مشددةً على أن هذه التسريبات أساءت بشكل كبير للثقة التي من المفترض أن تكون قائمة بين الحكومة السورية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية حسب وصف المذكرة.