حملت حركة الضباط الأحرار الحكومة التركية مسؤولية بيع زعيمها المقدم حسين الهرموش الذي أختفي من الأراضي التركية أواخر الشهر الماضي، كما اعترض معارضون سوريون موكب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في القاهرة وطالبوه بالكشف عن مصير المقدم الهرموش
وقالت الحركة في بيانها “نحن حركة الضباط الاحرار المنشقة عن الجيش العربي السوري نحمل الحكومة التركية المسؤولية الكاملة عن اعتقال وتسليم المقدم حسين هرموش الذي اختفى في 29 الشهر الماضي (آب/اغسطس)”.
واضافت الحركة “نحن واذ لم نحصل على اي استجابة من الحكومة التركية حتى حينه او نفي او حتى تأكيد الخبر، نذكر الحكومة التركية بانها بذلك تكون قد خالفت القوانين الدولية في ما يتعلق بالضباط والجنود وحقهم في الحصول على الحماية الكاملة لاي دولة يصلون اليها”.
واضاف البيان انه “كون المقدم حسين هرموش تحت حماية الحكومة التركية فان من مسؤوليتها الكاملة الكشف عن مصيره او سنضطر للجوء للقوانين الدولية ولمنظمة الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان للوقوف على الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها الحكومة التركية بحق اللاجئين السوريين عامة والضباط والجنود خاصة من خلال تسليمهم او تضييق الخناق عليهم”.
اوضح الضباط انهم “لجأوا الى تركيا لتأمين الحماية لهم فغدوا مهددين من قبلها”، مضيفين انه “اذا كانت الحكومة التركية عاجزة عن تأمين الحماية للاجئين السوريين فاننا نطالب بنقل اوضاعنا لتكون تحت اشراف الامم المتحدة الكامل”.واعرب الضباط في بيانهم عن الاسف ل”التصرف التركي غير المسؤول الذي يضع حياة اللاجئين على المحك”، مؤكدين ان تركيا “وضعت بهذا نفسها بموقف المعادي للشعب السوري وبشكل واضح، فدماء السوريين ليست مجالا للتفاوض بين اي حكومة او جهاز امني وليست مجالا للصفقات”.