سجين في سورية
سجين عند أعدائي أسيـر
جريح قلبي الشاكي كسير
سجيـن ليـل مأسـاتي طويـل
وفجري ماله في السجن نور
سجين في فـؤادي نــار حـزن
وفيض الدمع من عيني غزير
يحاصرني من العلوية والبعثيين جيش
وبئس الجيش ليس له ضمير
ويلحقني كلاب من شبيحة وأمن
فيا لله أيهما الحقيــــر
ويطعن عفتي وغد رماني
وفي عينيه شر مستطيــر
كأن دقيقة في سورية دهـــــر
علي من الأسى القاسي دهور
يشد يدي إلى ظهري وصدري
لضرب سيـاطهم هــدف مثيـر
سجين في سورية ولست فيه
لأن سوريةأصبحت سجـن كبـيــــــر
وما الشام شامي فإني
أراها لا تجار ولا تجير
مكبلـة اليـديــن بشــر قيـــــد
وفي أجفانها انطفئ النور
وفي فمها تعثر كل قـــــول
فلم تنطق وقد نطق الزفير
يتابعهـا العــدو بعيــن لص
يفيض البغي منها والفجور
سجين والمآسي شاهدات
بأن عـدونا مجرم خطيـــر
عــدو سجـنــه نـار تـلـظــى
وحسبك أن يقال هو السعير
سجون تنفر الأخلاق منها
ومعنى الظلم منها يستجير
أيا لغة الأسى أتقنت وصفي
وصوتك في حمزة الخطيب جهير
تداعى الآكلون على عظامي
وأما اللحم فهـو لهم قطيـــر
مضى الأسلام واجتمعت علينا
وحوش ساقها الجيش المغير
وحوش العلوية ليس لها خلاق
ولا ديـن يـصــد ولا شــعـــور
وأوصى بعضهم بعضا فهذا
عذاب الأمن والمخابرات تسيرو
وما ضرب السياط يثير لكن
إهــانــة آدميتنـــا تثـيـــــر
ولو أنا إلى الغرب انتمينـا
لقام لنا من الغرب النصير
ولكنا إلى الدين انتسبنا
فلا عمر ولا سعد يسير
تجافـوا عن جهادهــم فلمـا
دعا الداعي تمزقت الظهور
كأني بالجهاد بكى عليهم
خوالف حينما نفر النفير
أتبقى أمتي تقتـات مما
تقرره الحمائم والطيور
وتنتظر انتخابات الأعادي
ليأتي بعد بشار حافظ الصغير
أتغصب أرضنا شبرا فشبرا
ويطلق حر صرخته النذيـر
ويخنقنا دخــان الحرب حتى
تضيق به الحناجر والصدور
وتبقـى أمتـي هـدفــا قريبــــا
لبشار يرمي السهام ومن يغير
سجين في صيدنايا والأعادي
لهـم كـــذب يضـللـكم وزورو
بكى جسر دير الزور من أنيني
وقد تبكي من الظلم الجســور
وعكر ماء الفرات دمع عيني
ونزف دمي وبركان يثـــور
أما في أمــــة الإسلام سيـف
يخاف صليله الباغي الكفور
أما لليل فيهـا من نهـار
تغرد بابتسامته الطيور
سجين عند أعدائي أسيـر
جريح قلبي الشاكي كسير
سجيـن ليـل مأسـاتي طويـل
وفجري ماله في السجن نور
سجين في فـؤادي نــار حـزن
وفيض الدمع من عيني غزير
يحاصرني من العلوية والبعثيين جيش
وبئس الجيش ليس له ضمير
ويلحقني كلاب من شبيحة وأمن
فيا لله أيهما الحقيــــر
ويطعن عفتي وغد رماني
وفي عينيه شر مستطيــر
كأن دقيقة في سورية دهـــــر
علي من الأسى القاسي دهور
يشد يدي إلى ظهري وصدري
لضرب سيـاطهم هــدف مثيـر
سجين في سورية ولست فيه
لأن سوريةأصبحت سجـن كبـيــــــر
وما الشام شامي فإني
أراها لا تجار ولا تجير
مكبلـة اليـديــن بشــر قيـــــد
وفي أجفانها انطفئ النور
وفي فمها تعثر كل قـــــول
فلم تنطق وقد نطق الزفير
يتابعهـا العــدو بعيــن لص
يفيض البغي منها والفجور
سجين والمآسي شاهدات
بأن عـدونا مجرم خطيـــر
عــدو سجـنــه نـار تـلـظــى
وحسبك أن يقال هو السعير
سجون تنفر الأخلاق منها
ومعنى الظلم منها يستجير
أيا لغة الأسى أتقنت وصفي
وصوتك في حمزة الخطيب جهير
تداعى الآكلون على عظامي
وأما اللحم فهـو لهم قطيـــر
مضى الأسلام واجتمعت علينا
وحوش ساقها الجيش المغير
وحوش العلوية ليس لها خلاق
ولا ديـن يـصــد ولا شــعـــور
وأوصى بعضهم بعضا فهذا
عذاب الأمن والمخابرات تسيرو
وما ضرب السياط يثير لكن
إهــانــة آدميتنـــا تثـيـــــر
ولو أنا إلى الغرب انتمينـا
لقام لنا من الغرب النصير
ولكنا إلى الدين انتسبنا
فلا عمر ولا سعد يسير
تجافـوا عن جهادهــم فلمـا
دعا الداعي تمزقت الظهور
كأني بالجهاد بكى عليهم
خوالف حينما نفر النفير
أتبقى أمتي تقتـات مما
تقرره الحمائم والطيور
وتنتظر انتخابات الأعادي
ليأتي بعد بشار حافظ الصغير
أتغصب أرضنا شبرا فشبرا
ويطلق حر صرخته النذيـر
ويخنقنا دخــان الحرب حتى
تضيق به الحناجر والصدور
وتبقـى أمتـي هـدفــا قريبــــا
لبشار يرمي السهام ومن يغير
سجين في صيدنايا والأعادي
لهـم كـــذب يضـللـكم وزورو
بكى جسر دير الزور من أنيني
وقد تبكي من الظلم الجســور
وعكر ماء الفرات دمع عيني
ونزف دمي وبركان يثـــور
أما في أمــــة الإسلام سيـف
يخاف صليله الباغي الكفور
أما لليل فيهـا من نهـار
تغرد بابتسامته الطيور